على طول الأيام  (2006)  Ala Tol Al-Ayam

أراء حرة

 [1 نقد]

« حب وحياة على طول الأيام »

• mnesblue
• 07:55 صباحًا - 25 يناير 2024
• نقد آخر لنفس المستخدم

شاهدت المسلسل بدافع الحنين إلى ذكرى جمعتني معه قبل أكثر من عقد من الزمن، حينئذٍ سجّلت سطورًا عن المسلسل في أوراقي، ولم أكن أعرف من أعمال حاتم علي الكثير، اليوم شاهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل (على طول الأيام)، وسأحكي عنه بإيجاز. *** _ التيمة الأساسية للمسلسل عنوانها «الحب» الّذي جمع بين (نبيل) و(لمى)، حبًا سيتكلل بالزواج بعد عامين من الصداقة والتعلُّق، وتركِّز الحكاية على مشاهد وموضوعات محددة، ومنها؛ حين تقدم (نبيل) وخطب إلى (سهيل)، ابنة أخته (لمى) في مشهدٍ عاطفي مُفاجئ، يجمع الأصدقاء على رمال...اقرأ المزيد الشاطئ، مشهد عَلِقَ بأذهان الرِفاق زمنًا. *** _ أقتبسُ كلمات (نبيل) في محبوبته: ❞كنتِ تنثُرينَ البهجة في كل مكان كنتِ فرحًا صافيًا، سخيًا، خلابًا لم أستطع منع نفسي من مواصلة تأمُّل وجهكِ الضَّاحِكِ بشغَف، أردت أن يتوقف الزمن لأشاهد عيناكِ تدمعان، أعرفكِ جيدًا، ستدمعان، ستدمعان لتقولا فرحًا لا يعرف أن يقوله أحدٌ كما تقولُه عيناكِ❝. - وهذهِ كلمات (لمى) تختتم بها الحكاية، وبها تبتدأ: ❞ذات مرة تساءلت هل سيكون لنا ذات يومٍ مَن قَد يَروينا وصلّيتُ ألّا يحدُثَ ذلك لأنَّ الأدبَ لا تُغريهِ إلّا دروبُ الآلام، وقد حدثَ ما كنتُ أخشاه.. ولكن ما أتمناه الآن ألّا تكونَ النهايةُ قاسيةً إلى هذا الحدّ لا أريدُ أن أُصدِّقَ ذلك فنحنُ محكومونَ بالأمل؛ أن تنهضَ أن تعود، فالحياةُ خارجَ هذا المكان ما زالت جميلة رُغمَ كُلِّ شيء فالشامُ ما زالت هيَ الشام، عُد إليَّ نبيل عُد إليَّ فأنا نذرتُ نفسي لَك، لَكَ وحدك على طولِ الأيام❝. *** ـــ لا أنسى أن العمل عرض مشكلة الفساد الأخلاقي والِاقتصادي لا سيّما في أسرة (عدنان بيك - سلوى)، ومشكلة حرية الصحافة الّتي كان بطلها (مروان)، وعن المسئولية تجاه الأسرة وتلبية الواجب الأخلاقي (سهيل) ورعايته لِابنة أخته (لمى)، على رأي المثل "الخال والد"، و(صفية) مع ابنها، وعن الوفاء للمحبوب المتمثّل بـ(هيفاء)، وعن حب الوطن (الشام) وتكرر الحديث عنها وصاحبت المسلسل طيلة الوقت أغنية (بتغني للشام) وختم المخرج بها العمل كما بدأه بها. *** ـــ من شخصيات المسلسل، (سامر) الطبيب الّذي وجدَ نفسه في مأزق أخلاقي فاضطُّر إلى العيش بعيدًا عن أهله؛ بعدَ أن اكتشفَ الأعمال غير الشرعية لوالده، فقرَّر أن يترك كل شيءٍ وراءه ويسكن في عيادته ويعمل بها، وكان صديقًا حقيقيًا للمجموعة. *** ـــ جميلٌ أن نرى تلك الرابطة القويّة الّتي تجمع الأصدقاء بعضهم ببعض، فتجدهم وقت الفرح والبسط، وحين تطرقُ البلوى البابَ؛ مُجتمعين، وأسرة (رضوان) وما تتحلى به من المحبّة والهدوء والمسئولية الفردية والمُشتركة. *** ـــ أظن أن الحب الّذي يحمل بداخله معاني الِانسجام والوفاء والتسامح والرحمة وغيرها من المعاني العالية، هو شعور كلنا نأمُلُ أن نختبره، في الوقت نفسه اندفاع (نبيل) المبكّر كَرَدّةِ فعل على تصرف (لمى)، وتعلُّق (هيفاء) بماضيها بهذه القوة وتغطية مشاعرها بالضحك والمرح الصاخب؛ أشعرني بزيف الحكاية وأنها وصلت إلى حد من المبالغة بحيث ترتفع عن الواقع، لا أدري إن كنت محقًا، لكن هذا ما وصلني. *** ـــ من مزايا المسلسل، الطريقة الجديدة الّتي اختارها المخرج، في تأطير المشهد في كافة حلقاته بأسلوب لم أشاهده في أعمال سابقة أحيانًا يقسِّم الصورة إلى ثلاثة أقسام أو اثنين بما يخدِم المشهد، بالإضافة إلى توثيق كل حلقة بتاريخها، بدءًا من حزيران/يونيو 2005 إلى تمّوز/يوليو 2006 هكذا حتى رُويَت الحكاية طيلة 12 شهرًا. *** | كلمات أغنية المقدمة | بِتاخدني الأيام .. بتبعدني الأيام لكن روحي بتبقى .. بتغني للشام على طول الأيام .. يا عمي ★★★ بردى يا حبيبي ما بتذكر عشرتنا أنا وانت يا حبيبي والقمر تالتنا والحور اللي مايل على همس الجداول بيفيق وبينام على طول الأيام .. يا عمي ★★★ بتاخدني الأيام .. بتبعدني الأيام لكن روحي بتبقى .. بتغني للشام على طول الأيام .. يا عمي ★★★ بيقولوا الحبايب لو بيغيبوا سنين عن بلد الحبايب ما بيفنى الحنين أنا والمحبة .. من عمر المحبة ما غبنا يا شام على طول الأيام .. يا عمي ★★★ بتاخدني الأيام .. بتبعدني الأيام لكن روحي بتبقى .. بتغني للشام على طول الأيام .. يا عمي تقييمي 10/7

• 0 مفيد
• 1 غير مفيد

أضف نقد جديد