سعيد مهران لص عتيد اﻹجرام، يتخذ من رؤوف علوان قدوته في الحياة، خاصة بعدما نصحه أن الانسان لابد أن يحصل علي مايريد بأي وسيلة يراها، وأثناء تنفيذه إحدى السرقات، يبلغ صبيه عليش سدره عنه لكي يتزوج من زوجة...اقرأ المزيد سعيد بعد سجنه، وبعد خروج سعيد من السجن يقابله رؤوف علوان بتكبر شديد بعد أن صار صحافيًا لامعًا، ويصبح كل من رؤوف ونبوية زوجة سعيد السابقة وعليش سدره صبيه ألد خصومه له ويسعي إلي الانتقام منهم.
سعيد مهران لص عتيد اﻹجرام، يتخذ من رؤوف علوان قدوته في الحياة، خاصة بعدما نصحه أن الانسان لابد أن يحصل علي مايريد بأي وسيلة يراها، وأثناء تنفيذه إحدى السرقات، يبلغ صبيه عليش سدره...اقرأ المزيد عنه لكي يتزوج من زوجة سعيد بعد سجنه، وبعد خروج سعيد من السجن يقابله رؤوف علوان بتكبر شديد بعد أن صار صحافيًا لامعًا، ويصبح كل من رؤوف ونبوية زوجة سعيد السابقة وعليش سدره صبيه ألد خصومه له ويسعي إلي الانتقام منهم.
المزيديستعد سعيد مهران (شكرى سرحان) لسرقة فيللا مدام كوكب التى تعمل بها زوجته نبويه (سلوى محمود)بعدأن تركت له شباك المطبخ مفتوحا.يأخذذراعه اليمين ومساعده عليش سدره (زين العشماوى)ليحرس...اقرأ المزيد له الطريق،ولكن النية كانت مبيته للغدر بسعيد من نبويه وعليش،فقد قام عليش بإبلاغ البوليس الذى قبض على سعيد داخل الفيللا ودخل السجن ٥سنوات.طلبت نبويه الطلاق وتزوجت من عليش. كان كل مايشغل سعيد داخل السجن هو إبنته سناء البالغه من العمرسنتان.لم يأسف على سجن سعيد سوى إثنان،المعلم طرزان(صلاح چاهين)صاحب الخماره الذى كان يرى فى سعيد الجدعنه والرجولة،وفتاة الليل نور( شاديه )التى كانت تحبه وتعشقه وتضحى بروحها من أجله،وهى الوحيده التى زارته فى سجنه وأبلغته بمن خانوه.كان سعيد مهران خادما فى بيت الطلبه خلفا لوالده المتوفى، وكان يتعاطف معه ويسانده الطالب الشيوعى الفقيررؤوف علوان(كمال الشناوى)والذى أنقذه من الطلبه عندما سرق ساعة احدهم (سمير صبرى)وقال له انت ياسعيد فعلت الصح لأن هناك فجوة بين الأغنياء والفقراء، ولا حل إلا إذا أخذنا حقنا بأيدينا، وما أخذ بالسرقة لا يسترد بغيرها، وطلب منه ان يترك بيت الطلبه ويبحث عن حياته ويسترد حقوقه بالسرقة من الأغنياء، وأمده بكتب ليقرأها. أخذ سعيد حبيبته نبويه الخادمه وتزوجها وبدأوا حياة الكفاح بالسرقة واتخذ من عليش مساعدا وصديق. خرج سعيد من السجن متوجها لمنزل نبويه وعليش يريد ابنته سناء(إكرام عزو)والتى أنكرته وخافت منه، مما أصابه بصدمة شديدة. ذهب سعيد الى رؤوف علوان الذى اصبح صحفيا وكاتبا مرموقا وخرج من حياة الفقراء ودخل زمرة الأغنياء،ونسى ايام الحرمان،وتبدلت أفكاره القديمة فإستقبله بجفاء لم يتوقعه سعيد، وأعطاه مبلغا تافها من المال، فقرر سعيد سرقته، ولكنه وجده فى انتظاره بمسدس فقد توقع زيارته الليله، وقام بطرده. واصبح خصوم سعيد ثلاثه نبويه وعليش ورؤوف،واصبح راغبا فى الحياة فقط من اجل الانتقام.أمد المعلم طرزان سعيدبمسدس حيث قام بإطلاق النار على الرجل الذى سكن مكان نبويه وعليش وهو يظن انه قتل عليش. ذهب سعيدإلى نور فى شقتها بالقلعة وفرحت به وآوته فى منزلها،وأمدته بما يحتاجه من مأكل وملبس وأخبار.اشرف رؤوف على حملة كبيرة لإثارة الرأي العام على سعيد، والذى تعاطف مع سعيد لهول الحملة التى صنعت منه بطلا.طلب سعيد من نور قماش يصلح لصنع بدلة ضابط فقد تعلم حرفة الحياكة فى السجن، وارتدى البدله واطلق النار على رؤوف علوان ولكنه قتل البواب بدلا من رؤوف. اشتدت حملة البوليس على سعيد خصوصا بعد ان ذهب بتذكرة دواء تخص نور فأبلغ الصيدلى البوليس، فتم تحديد المنطقة التى يختبأ بها سعيد، وتم محاصرة القلعة وسوق السلاح حتى ضاقت الحلقة عليه، فهرب الى جبال القلعة وتمت مداهمة المكان المختبأ به وتبادل إطلاق النار مع البوليس حتى سقط قتيلا.
المزيدوقائع الفيلم مستوحاة من حياة سفاح الاسكندرية محمود أمين سليمان