(زكي) شخص طيب فقير يعمل محصلًا بهيئة النقل العام، يقيم في أحد الأحياء الشعبية مع زوجته، وطفله الصغير ، يعامله أهل حارته باستخفاف لطيبته الشديدة، ويحاول صاحب المنزل إخلاء شقته بالقوة فيقوم مجرم اسمه...اقرأ المزيد (الوحش) يشبه (زكي) بمجموعة من الجرائم ويدلي المجني عليهم بأوصاف تنطبق على (زكي) الطيب، فتقوم الشرطة بالقبض عليه وبالرغم من إثبات براءته إلا أن الناس تهرب منه، وتعامله بخوف لاعتقادهم أنه الوحش، فيحاول (زكى) أن يصل الى الوحش لحل مشاكله.
(زكي) شخص طيب فقير يعمل محصلًا بهيئة النقل العام، يقيم في أحد الأحياء الشعبية مع زوجته، وطفله الصغير ، يعامله أهل حارته باستخفاف لطيبته الشديدة، ويحاول صاحب المنزل إخلاء شقته...اقرأ المزيد بالقوة فيقوم مجرم اسمه (الوحش) يشبه (زكي) بمجموعة من الجرائم ويدلي المجني عليهم بأوصاف تنطبق على (زكي) الطيب، فتقوم الشرطة بالقبض عليه وبالرغم من إثبات براءته إلا أن الناس تهرب منه، وتعامله بخوف لاعتقادهم أنه الوحش، فيحاول (زكى) أن يصل الى الوحش لحل مشاكله.
المزيدالوحش( خليل مرسى) مجرم عاتى فى الإجرام يسرق ويحرق ويقتل ويغتصب بدم بارد، ويسطو على البنوك متحدياً الشرطة التى لا تملك له سجل إجرامى، وتعتمد على الشهود فى رسم صورة وصفية له، وتهتم...اقرأ المزيد أجهزة الدولة بالقبض عليه، بعد أن تعددت جرائمه وإهتمت الصحف بنشر أخباره، وروجت الجماهير الأساطير عنه، ولسوء الحظ، تطابقت الصورة المرسومة مع وجه المحصل الغلبان زكى الطيب (نور الشريف)، فيتم القبض عليه، والتحقيق معه، لتنقلب حياته رأساً على عقب. كان الرجل الطيب الغلبان المسالم زكى الطيب، يعمل كمسارى أوتوبيس بالنقل العام، وإشتهر بمسالمته وطيبته، ويعيش مع زوجته عليه (سهير رمزى) عاملة المصبغة، وابنه الصغير رضا (محمود جاويش)، وتتعرض زوجته عليه للتحرش من صاحب المصبغة (نعيم عيسى) ومن القهوجى (حجاج عبدالعظيم)، إستهانة بزوجها الطيب، ويرفض الفكهانى (عثمان عبدالمنعم) البيع له بالتسعيرة، أو يتركه ينتقى الفاكهة، وينذره صاحب البيت وصاحب معرض السيارات شطا بيه (عماد محرم) بالإخلاء لتحويل المنزل لمخزن، ويحرض عليه رجله العجلاتى أبوشنب (محمد ناجى) ليهدده ليسرع بالإخلاء. يشاهد زكى جاره عم سيد (جمال إسماعيل) وهو يطرد من شقته، وتلقى أمتعته فى الشارع، مع زوجته (ناديه شمس الدين) وأولاده الصغار، ويتم الإعتداء عليه امام الجميع فى الشارع، ومازاد الطين بلة، هو الإعتداء على حسام (جمال الفيشاوى) زوج شقيقته ميرفت (أمانى سليم) لمجرد أنه جاء وشقيقته لزيارته، كل ذلك يحدث ولم يستطع زكى الطيب، حتى مجرد الإعتراض. تقابل زكى أثناء سجنه الإحتياطى مع عم سيد، الذى تم سجنه بعد أن تشاجر مع فتوات المدافن، الذين أرادوا إبتزازه، بعد أن إتخذ من المدافن سكناً، فضربهم وقتل أحدهم، ونصحه عم سيد بإرتداء عباءة الوحش، لأن الناس تعبد من تخاف منه، وإقتنع زكى، بعد أن شاهد كل المساجين تخضع له، بصفته الوحش المجرم، العاتى فى الإجرام، ولكن المحكمة برأته لعدم كفاية الأدلة، وتضارب أقوال الشهود، ولكن أستاذ الطب النفسى، الدكتور محمد شعلان، قال فى التليفزيون أن الإنسان عندما يتعرض لعنف شديد فى طفولته، يصبح الشر رغبات مكبوتة بداخله، تخرج فى أوقات معينة، دون وعى الشخص، ويسمى الانفصال فى الوعى. فهم الناس المقربين من زكى، أن طيبته الظاهرة للعيان ستاراً لشره المكبوت دون أن يعى مايحدث، فخاف منه الجميع، بما فيهم أقاربه، وعلى رأسهم زوجته عليه، وزوج أخته حسام، وتسابق الجميع فى نيل رضاه، حتى صاحب البيت الذى طرد زوجته من شقتها، أثناء سجنه، أعادها للشقة بعد أن أعاد طلاءها، ومدها بعفش جديد، وأصبح القهوجى والعجلاتى والفكهانى فى خدمة الست عليه، وعرض عليه المتخاصمون مشاكلهم لحلها، وقدموا له الهدايا، وقام بإعادة زوجة عم سيد وأولادها لشقتهم، وأصبح زكى الطيب إسطورة يتناقلها جموع الناس، وعاش زكى الدور واستحسنه، حتى صدق كلام الناس. انقلب الحال عندما تم القبض على مساعد الوحش أبودومه (عبدالرازق فوزى) ومعه صورة تجمعه بالوحش الحقيقى، وتم نشر الصورة، وتأكد الجميع أن زكى ليس الوحش، وقام شطا بيه والعجلاتى أبو شنب، بالإعتداء على أسرة زكى، الذى إستدعى الشر من داخله، وضرب العجلاتى وأحرق وجهه فى فرن عربة البطاطا، وقتل شطا بيه، وبحث عن الوحش الحقيقى حتى عثر عليه، وتصارع معه وقتله، ليقتل بذلك زكى الطيب بداخله، ويصبح بالفعل وحشاً. (أقوى الرجال)
المزيد