علي شاب عشريني، هاوي لصيد اليمام، تتطور علاقاته ورؤيته للحياة، يصل للأربعين، مما يغير نظرته لكل شيء عايشه في الحياة بدءًا من علاقته الزوجية وحتى سائر علاقاته الإنسانية.
علي شاب عشريني، هاوي لصيد اليمام، تتطور علاقاته ورؤيته للحياة، يصل للأربعين، مما يغير نظرته لكل شيء عايشه في الحياة بدءًا من علاقته الزوجية وحتى سائر علاقاته الإنسانية.
المزيدسيد(احمد كمال)موظف بالسكة الحديد بكفر الزيات كعامل دريسه، ويسكن فى مساكن المصلحة، وتزوج من اليتيمة جنات (دنيا عبد العزيز)، والتى كانت مصابة بحالة صرع، كان يظنها سيد لَبْس من الجان،...اقرأ المزيد من إخوات جنات اللى تحت الارض، وكان سيد يحب جنات ويحنو عليها عندما تصاب بنوبة الصرع، ولقد أنجبوا ابنهم على (مصطفى اسماعيل) والذى كان يحلم بالسفر الى الاسكندرية، وكان حلم سيد عندما يقابل الزعيم جمال عبد الناصر، ان يطلب منه أن يأمر رئيس العمال بعدم خصم يوميته، اذا رقد يوما مريضا، وكان حلم جنات من عبدالناصر ان يثبت أسعار السكر والشاى دون زيادتها. وإنتقل سيد وجنات وإبنهما للعمل بالاسكندرية دون ان يتحقق حلمهما، وكبر على وصار شابا (شريف حلمى)، ومات سيد وهو يحلم بلقاء جنية البحر، وجاء شقيقه (وحيد السنباطى) ليأخذ زوجة اخيه وابنها ليرعاهما، وتزوج جنات، وكان يضربها كلما جاءتها النوبة، ظانا ان الجن تخرج بالضرب، فلما ماتت جنات، هرب على من عمه، وعاد للأسكندرية، وتنقل بين عدة اعمال كمساعد للحاوى (علاء زينهم) وبائع متجول، ثم عامل بمحلج للقطن، وتعرف على (أشرف عبد الباقى) على زميله كمال الشهاوى (طلعت زكريا) الذى علمه صيد اليمام فى أوقات الفراغ، ثم تعرف على سماح (علا غانم) وشعر بالحب لأول مرة فى حياته، وتزوجها وأنجب ابنه يحيى (هادى خفاجه) الذى ملأ حياته، ولكن صديقه كمال أحب راقصة ومغنية، سافرت الى المغرب، فقرر كمال السفر وراءها، وودع صديقه على وترك له أدوات الصيد، وتنقل وراء محبوبته من بلد الى آخر، حتى تواردت الأخبار بمقتله دون العثور على محبوبته، وزاد حزن على بعد مصرع ابنه يحيى، وترك عمله بالمحلج، وأهمل البحث عن عمل، ولكنه تابع حبه لصيد اليمام، وفقد حنانه وصار قاسيا وزادت عصبيته، ولم يخفف أحزانه سوى انجابه لإبنه الثانى حسين (خالد احمد)، وفى احد الايام قرر الاقتراب من عشقه الثانى وهو البحر، ونظر بتركيز اكثر الى الناس وكأنه يراهم لأول مرة، رغم انه يمر عليهم منذ عشرون عاما، وقابل عم طلبه (لطفى لبيب) الذى جلس يصطاد ليضمن مرور الزمن سريعا، وهو يحلم بعودة ابنه سامح الذى تركه وسافر، ويتذكر طلبه ماضيه عندما أصيب فى حرب العلمين، وهروبه لكفر الزيات واشتراك اخيه فى حرب فلسطين وإصابته بطلق فى كتفه، ثم مقاومته للإنجليز، ثم إصابته فى قدمه فى حرب ١٩٥٦، وتركه على ليقابل عم موسى (صلاح عبد الله) عسكرى البوليس الذى يحرس قطارات البضاعة المتوقفة، منذ اكثر من ٣٠ عاما، اللى يبات فيه يصبح فيه، لا يتغير شيئ حتى القطارات لم يتقدم يوما أحد لسرقتها، واشتكى له موسى من زوجته المزعجة (عزه سعيد) وأبناءه الأربعة، وكان موسى يتمنى الزواج من بائعة الشاى قمر (بسمه) والتى رفضت كل عشاقها لأنهم يستعطفونها بدموعهم، وهى تريد رجلا تعيش فى كنفه وحمايته، وليس رجلا ضعيفا، وكانت تتمنى الزواج من موسى، لولا انه عرض عليها ان يترك زوجته واولاده من اجلها، فكيف تأمنه مستقبلا، وكان موسى يقضى وقته فى متعة حرام مع ام هند (سلوى عثمان)، وكان على يستغل عربات القطارات المتوقفة فى قضاء متعة حرام مع ابنتها هند (حنان مطاوع) والتى أخبرته انها تحبه منذ زمن، وأنها تعذر امها فى الارتماء بأحضان العسكرى موسى، فأمها تحب ابيها (عبد الله مشرف) ولكن تكرار سفره الطويل للعراق، جعلها فى حاجة الى رجل، وكان موسى يفى بالغرض، وكان لقاءه مع بائعة الشاى قمر، التى أخبرته انه تنظر اليه منذ سنوات وتفكر فيه، وايضا تحبه، ولكنه مشغول دائما ولا يرى سوى صيد اليمام. ويفكر على فى السفر الى مسقط رأسه كفر الزيات، ليكتشف ان عمه بعد ان طعن فى السن، مازال يتطلع للنساء، وتزوج من شوق (امل مرسى) التى تصغره بأربعين عاما، والتى استطاعت ان تنتقم من كل افعاله السابقة، فبعد ان وهن عظمه وهده المرض، تربطه فى رجل السرير حتى لايزعجها، وهى تفعل مايحلوا لها، وعاد على للأسكندرية، ليقبل على حبه الاول والوحيد سماح. (صياد اليمام)
المزيدالفيلم عبارة عن حكايات متعددة لأشخاص متعددين في حكاية رجل واحد هو صياد اليمام الفيلم إنساني وراقي من الدرجة الأولى صحيح أن الحكايات تقليدية لكن أسلوب تقديمها جاء بشكل رائع ومحترم لايخدش الحياء ولا يسىء للفن المصري بصراحة قبل ما أشوف الفيلم ماكنتش بحب علا غانم لكن بعد الفيلم حبيتها جدا وأشرف عبد الباقى متميز كالعادة وباقى الممثلين نسيت أنهم بيمثلوا وكنت مصدقاهم جدا أغنى الفيلم رائعة وعبرت عن الحكايات اللي فى الفيلم بشكل رائع إخراج الفيلم بسيط يتماشى مع السيناريو وديكورات الفيلم واقعية وملابس...اقرأ المزيد الممثلين بسيطة لامبالغة فيها تعبيره الصادق عن المشاعر الإنسانية العفوية والصادقة بدون نقص أو مبالغة جعلنى احترم الفيلم جدا أشرف عبد الباقي فاجاني لاني لم اره من قبل يؤدى دور بسيط يجمع بين الجدية وخفة الظل لدرجة ننسى معاها ان ده هو اشرف عبد الباقى اللى اتعودنا عليه كوميدى بس فى راجل وست ستات لكن هو بصراحة نجح جدا فى دور صياد اليمام
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فيلم بدون أخطاء | Arfaoui hssin | 1/1 | 11 يونيو 2020 |