عقب موت والد الفتاة برلنتي، تضيق بها سبل الحياة بعد وتسقط أمها مريضة، فتضطر برلنتي للعمل مطربة حتى تتمكن من علاجها، يتزوجها المحامي سامي، ومع توالي الأحداث ترى برلنتي أنها تقف حجر عثرة في سبيل نجاح...اقرأ المزيد سامي، تضحي بسمعتها حتى يهجرها، يصدق ذلك فيطردها ويتزوج من الفتاة سميحة، ومع تطور الاحداث تتهم برلنتي بالقتل.
عقب موت والد الفتاة برلنتي، تضيق بها سبل الحياة بعد وتسقط أمها مريضة، فتضطر برلنتي للعمل مطربة حتى تتمكن من علاجها، يتزوجها المحامي سامي، ومع توالي الأحداث ترى برلنتي أنها تقف حجر...اقرأ المزيد عثرة في سبيل نجاح سامي، تضحي بسمعتها حتى يهجرها، يصدق ذلك فيطردها ويتزوج من الفتاة سميحة، ومع تطور الاحداث تتهم برلنتي بالقتل.
المزيدمات والد برلنتى (نور الهدى)خالد عبدالبارى،وعجزت امها منيره هانم شافعى (علويه جميل) عن تسديد الرهنية التى إستدانها المرحوم قبل موته، وتم الحجز على الفيللا، ولجأت منيره هانم لصديق...اقرأ المزيد زوجها المخلص الثرى خورشيد بيه (فؤاد شفيق)، الذى إستغل الموقف للزواج من ابنتها برلنتى التى من عمر بناته، ولكن منيره هانم لم توافق، ووقعت فريسة للمرض مصابة بالسرطان، وإضطرت برلنتى للعمل فى صالة ألدرادو تغنى فيها، ثم تعود للمنزل دون الجلوس مع الزبائن، وواصل خورشيد بيه ملاحقة برلنتى فى الصالة بهداياه، ولكن كانت برلنتى تصده وترفض كل هداياه القيمة، ولأن المحامى سامى خيرت (يوسف وهبى) يعتم بالأصوات الجديدة، فقد دعاه ضابط المباحث شكيب (عبدالعليم خطاب) للإستماع لبرلنتى، ومدح له فى أخلاقها، وحاول ان يتعرف عليها فلم يتمكن، ولكن غاره من غارات هتلر، كانت سببا فى تعرف سامى على برلنتى، فقد خرجت برلنتى من الصالة مسرعه لتلحق بأمها المريضة فى روض الفرج، فعرض سامى توصيلها، وسألته عن إسمه وأعطاها كارت بإسمه وعنوان مكتبه، وصدر حكم نهائي بطردهما من الفيللا، ولجأت للمحامى سامى خيرت، ولم يتمكن من فعل شيئ قانونى، ولكنه ساعدها على إدخال والدتها منيره هانم لمستشفى خيرى، وإستضاف برلنتى فى منزله وتزوجها، وكان سامى يعمل مساعدا فى مكتب الاستاذ عاصم (ابراهيم حشمت) المحامى، وتقابل مع سميحه هانم عزت (أمينه رزق) التى لها بعض القضايا بالمكتب، وكانت سميحه هانم معجبة بشخصية سامى، حيث حضرت له بعض المحاضرات، ودعته لأحد حفلاتها لتتعرف عليه أكثر، وحدثها عن آماله وأحلامه بمستقبل مصر، وانه آن الأوان لعدم الإعتماد على مجد الأجداد، وانه يحلم بإنشاء مجد خاص بالأحفاد، وأعلنته السيدة سميحة، عن إستعدادها لإنشاء جريدة خاصة له لينشر فيها آراءه ومبادئه. وجاءه شقيقه على خيرت (لطفى الحكيم) من البلد، ليعلنه إعتراض وغضب أهله، لزواجه من مطربة الصالات برلنتى، وهدده بحرمانه من الميراث، ومن دعم الأسرة له فى كفاحه السياسى، وترشحه لدخول البرلمان، ولكن سامى ضرب بتهديده عرض الحائط، فقد كان يحب برلنتى ومقتنع بها، وتابع عمله بالجريدة، ومصاحبة سميحه هانم التى قدمته لكثير من الشخصيات المهمة فى البلد، وإضطرت سميحه هانم للسفر الى فلسطين، فى رحلة علاجية، وصحبت معها سامى خيرت، ليخلو الجو لشقيق سامى، الذى قابل برلنتى ووضح لها انها عقبة فى سبيل مستقبل سامى السياسى، وأن خصومه يطعنون فى سمعته بسبب زواجه منها، وان علاقته بسميحه هانم التى تحبه أفضل له، وقررت برلنتى التضحية بنفسها من أجل مستقبل سامى، فذهبت لمقابلة سميحه هانم، وسألتها هل تحب زوجها، وإن كانت على استعداد للزواج به لو تركته لها، من أجل مستقبله السياسى، وفهمت سميحه هانم ان برلنتى تقدم على تضحية كبرى، وطلبت منها حفظ سر تلك المقابلة، وإستخدمت برلنتى خورشيد بيه كطعم، حيث ارسلت إليه رسالة تستدعيه لمنزلها فى غياب زوجها، وحضر خورشيد على عجل ومعه أصناف من المجوهرات، وحينما حضر سامى، تظاهرت برلنتى بعناق خورشيد، ليصدم سامى بخيانة برلنتى ويطلقها ويطردها من المنزل، ويتزوج من سميحه هانم، لتعود برلنتى للغناء فى الصالة، بعد موت امها، ويتعرف عليها فى الصالة، الصحفى عباس التهامى (محمود المليجى) صاحب جريدة المدفع، ومنافس سامى السياسى، والذى كان على علاقة سابقة بسميحه هانم، ولديه خطابات غرامية منها، يهددها بها، وكتب مقالات عن علاقة سامى وبرلنتى ونشر صوره تجمع سامى مع برلنتى، كان قد سرقها من برلنتى، ونشرها دون إذنها، وكانت سببا فى خلافات بينه وبين برلنتى، وعندما زاد فى تهديد سميحه هانم قتلته، وتم إتهام برلنتى بقتل عباس، وتم القبض عليها، ولكن ظهرت الحقيقة، وإكتشف سامى ان القاتلة هى زوجته سميحه، التى إعترفت له بتضحية برلنتى، من أجل مستقبله، وتم تبرئة برلنتى، والقبض على سميحه هانم، التى لم تتحمل الصدمة فسقطت ميته، وتزوج سامى من برلنتى مرة أخرى. (برلنتى)
المزيد