تدور أحداث الفيلم حول حياة زوجين، حيث الزوجة تعمل في مجال التدريس، والزوج يعمل في إحدى البنوك، ولكن بسبب معاملة الزوج الصارمة وتنفيذ آرائه، فقد قررت الزوجة رفع قضية خلع عليه.
تدور أحداث الفيلم حول حياة زوجين، حيث الزوجة تعمل في مجال التدريس، والزوج يعمل في إحدى البنوك، ولكن بسبب معاملة الزوج الصارمة وتنفيذ آرائه، فقد قررت الزوجة رفع قضية خلع عليه.
المزيدطارق النقراشى(أشرف عبد الباقى)موظف ناجح ببنك استثمارى، ومتزوج من مها الشناوى (حلا شيحا) التى تعمل بالتدريس،ولديهم طفلين صغيرين، نور(نورأيمن) وكريم (حسام أيمن)، يتعامل طارق مع زوجته...اقرأ المزيد بصرامة وحزم، ويحاول دائما ان يفرض سطوته وسيطرته على منزله، كما انه لا يحبذ عملها خارج المنزل، وينتهز طارق فرصة ترك مها للمنزل، لإستلام جائزة تفوق من المحافظ، وتركت ولديها فى رعاية شقيقها المستهتر عمر (شريف رمزى)، الذى يهمل رعاية الاولاد، وينشغل بالجلوس امام الكمبيوتر، فكاد الاولاد ان يشعلوا النار بالمنزل، بعد حصولهم على الكبريت، ويعنف طارق زوجته، ويطرد عمر من المنزل، ويأمر زوجته بعدم استقباله مرة أخرى، كما يمنعها من الذهاب للعمل، ويحطم لها الجائزة التى استلمتها من المحافظ، والتى كانت تأمل ان تثبت بالحصول عليها، له ولنفسها، انها ايضا قادرة على النجاح، وترضخ مها لأوامر زوجها، لضعفها من ناحية، ولحبها له من ناحية اخرى، ولكن جارة السوء سميحه (انتصار) التى تسيطر على زوجها سليمان (محمد شومان) وتخضعه لإرادتها، تحرضها على عصيان زوجها والتمرد عليه، وان تكون شوكة فى حلقه، تأتى كل الأفعال التى تضايق زوجها، ومنها خوفه من الأماكن المرتفعة، فتدفع ابناءها لطلب الذهاب الى البرج، والملاهي لركوب الساقية الدوارة، مما يزيد من عصبية طارق ويتصرف بما يضايق مها، وتزامن ذلك مع مشاهدة مها فى التليفزيون، الاّراء المختلفة حول إقرار قانون الخلع الجديد، فتقرر مها خلع زوجها طارق، وتشجعها جارة السوء، وكذلك شقيقها عمر المطرود من المنزل، والذى وقف طارق فى طريق تعينه بالبنك لسوء سلوكه، ويذهبوا جميعا للمحامى نهاد حلمى (عبد الله مشرف)، ويقنعوه بأن كسب اول قضية خلع، سيزيد من شهرته، وشهرة مكتبه، ويضرب نهاد بصداقته لطارق، عرض الحائط، ويقبل رفع اول قضية خلع، والتى تتحدث عنها الصحف وكل اجهزة الاعلام، كقضية فريدة تحقق مكاسب جديدة للمرأة، وتصبح سيرة طارق على كل لسان، وتصبح مها الشناوى ضَيْف دائم على برامج التليفزيون، ولقاءات الصحف، وكل مؤتمرات المرأة، ويضطر طارق لأن يلجأ لمحامى آخر (محمد على الدين) ليدافع عنه، ومن البلد يأتى عم طارق العمدة حسين النقراشى (سامى العدل) ومعه طقم الغفراء، للحد من اخبار خلع إبن أخيه، ويبلغ عمر البوليس أن طارق جلب رجال مسلحون للإعتداء على شقيقته، ويتم القبض على العمدة وغفراءه، ويكتشف العمدة ان الزوجة التى تخلع زوجها ستدفع المهر المكتوب فى قسيمة الزواج، وهو دائما أقل من المدفوع، ويخاف ان تفكر زوجته (سلوى محمد على) فى الخلع، وهو الذى كتب لها منذ ١٠ سنوات ٥٠ فدان بإسمها، خشية ان يدخل اخوته فى الميراث لأنه لم ينجب ذكورا، وتضطر زوجة العمدة للرضوخ لرغبة العمدة، وتعيد له الارض، ولكنها تتأثر بحكاية النعجة دوللى، التى تم استنساخها بدون ذكر، وتشعر ان فائدة الرجل فى إضمحلال، ويحاول القاضى (حمدى هيكل) الصلح بين الزوجين، ومنحهم مهلة للتفاهم، ثم يعين حكمين من أهليهما، ولكن عمر وجارة السوء سميحه، يعطلان كل الجهود فى طريق الصلح، ولكن حب مها وطارق المتبادل، ووجود الاولاد، يتغلب فى النهاية، ويتعهد طارق بحسن معاملة مها، ليسدل القاضى الستار على قضية الخلع، ويفرح العمدة حسين، ويدعوا الجميع للغذاء فى البلد، ليكتشف ان زوجته قد جمعت نساء القرية، لتعرض عليهن اراءها فى الرجال والنساء، تمهيدا لترشحها لخوض الانتخابات على مقعد العمودية، وينتصر طارق لعمه العمدة، وتنتصر مها لزوجة العمدة، ليقع الخلاف بين الزوجين مرة اخرى، ليتدخل عمر لإثارة قضية الخلع، فيضطر طارق للإعتداء عليه بدنيا. (أريد خلعا)
المزيد