تشهد طفلة صغيرة شهادة تؤدي لدخول والدها إلى السجن ظلمًا، حيث تشاهد والدها خارجًا من عند القتيلة فتعتقد أنه هو من قتلها، وتكبر الابنة لتعمل الابنة باحثة اجتماعية وتنفذ بحثًا عن السجون، تقابل والدها...اقرأ المزيد بالصدفة في أحد السجون جاهلة أنه والدها ثم تعرف بعد ذلك ما حدث وتحاول إثبات براءته
تشهد طفلة صغيرة شهادة تؤدي لدخول والدها إلى السجن ظلمًا، حيث تشاهد والدها خارجًا من عند القتيلة فتعتقد أنه هو من قتلها، وتكبر الابنة لتعمل الابنة باحثة اجتماعية وتنفذ بحثًا عن...اقرأ المزيد السجون، تقابل والدها بالصدفة في أحد السجون جاهلة أنه والدها ثم تعرف بعد ذلك ما حدث وتحاول إثبات براءته
المزيدإتصل ابراهيم درويش(عبدالوارث عسر)بصديقه ياسين(فرج النحاس)ليخبره ان عائلة البدرى قررت ان تقتله اليوم أخذا بثأرها، ونصحه بالسفر للأسكندرية، فطلب منه ان يقابله فى منزله، لأن معه أمانة...اقرأ المزيد يريد ان يتركها لديه، وكان حسنين عبدالمعين (فاخر فاخر) العامل لدى ياسين يستمع للمكالمة، فإتصل بالمجرم جسور (محمود المليجى)الذى إستأجرته عائلة البدرى لقتل ياسين، وأخبره بتحركاته وان معه حقيبة مليئة بالنقود، ووصل ياسين لمنزل ابراهيم وسلمه حقيبه بها مبلغ من المال وكل مستندات ممتلكاته، ليحتفظ له بها ريثما يعود، وسلم ابراهيم الحقيبة الى زوجته زينب (عزيزه حلمى)، ريثما يذهب مع ياسين ليوصله لمحطة القطار، وعاتبته زينب لكونه هددها بالقتل وسمعه الجيران، أثناء شجارهما الأخير، وإعتذر لها وسمعتهما ابنتهما الصغيرة ناديه (ناديه الشناوى)، وذهب ابراهيم مع ياسين، الذى اكتشف فى الطريق نسيانه حافظة نقوده بالحقيبة، وطلب من ابراهيم العودة لإحضارها، بينما توجه هو للمحطة، حيث انتظره فى الطريق حسنين عبدالمعين وقتله وأخفى جثته، بينما اقتحم جسور منزل ابراهيم، وهدد زينب ليحصل على الحقيبة، واستيقظت ابنتها ناديه لتسأل من داخل حجرتها المغلقة من الخارج، مع من تتحدث امها، التى أخبرتها تحت التهديد، انها تتحدث مع ابيها، وحينما أراد جسور أخذ العقد من رقبة زينب، قاومته فقتلها بسكين، وأخذ العقد والحقيبة وهرب، بينما وصل ابراهيم ليجد زوجته مقتولة فأخرج السكين من صدرها، وسمع ابنته تصرخ فى حجرتها ففتح لها الباب، وتم اتهام ابراهيم بقتل زوجته، وشهدت إبنته، بأن والدها كان يتشاجر مع امها، ثم فتح لها الباب وفى يده السكين، وتم الحكم عليه بالمؤبد، وطلب ابراهيم من محاميه بهجت اسماعيل (حسين رياض)، الذى كان مؤمنا ببرائته، أن يرعى إبنته التى فقدت والديها، وعندما زاره بهجت فى السجن طلب منه ان يكتب إبنته ناديه بإسمه، وان يكف عن زيارته، ويقطع صلته به، حتى تتربى ابنته فى أمان، ولا تشعر ان ابيها مجرم، أو حتى تشعر انها ظلمت ابيها. ومر ١٥ عاما، وكبرت ناديه (فاتن حمامه) وإلتحقت بمعهد الخدمة الإجتماعية، وخطبت لليوزباشى بإيمان طره حسين حمدى (كمال الشناوى) إبن الوجيه حافظ حمدى (سراج منير) صديق والد ناديه المحامى بهجت اسماعيل، وكان يزامل ناديه بالمعهد سميرة (زهرة العلا) إبنة ياسين، الذى فقد منذ ١٥ عاما وانقطعت أخباره، وتعيش سميرة مع جدتها حفيظه هانم (فردوس محمد) أم ياسين، التى مازالت يحدوها الأمل فى عودة ابنها، وقد فقدت حفيظه هانم بصرها، كما تمكن محاميها بهجت اسماعيل، من إنهاء إجراءات نقل أملاك ابنها ياسين إليها، وكسب لها قضية أوقاف، وهو الشيئ الذى أطمع جسور وحسنين فى ادعاء عودة ياسين، بعد ان ينتحل جسور شخصيته، مستغلين عدم وجود صورة له، وإصابة أمه بالعمى، وعدم تذكر ابنته سميره لشكله، وذلك بعد ان خرج جسور من السجن فى قضية مخدرات، ليجد حسنين محتفظا له بالحقيبة التى سرقاها من ياسين، ومعها عقد زينب الذى فشلا فى بيعه. كانت ناديه تعانى من حلم متكرر، تشاهد فيه رجل لا تستطيع تبين ملامحه، يلومها قائلا أنا جزء من حياتك، انا الماضى اللى مش ممكن تنسيه، أنا برئ، وترد عليه قائلة سامحنى سامحنى، ثم تنهى عذابها بقتله، قبل ان تستيقظ، وتم تفسير الحلم لها، بأنه ماضى تريد ان تنساه، وقد رفضت ناديه إتمام زواجها من حسين قبل ان تنهى دراستها ، وقد كانت تعد بحثا عن ابرياء السجون، فطلبت من خطيبها حسين تصريح بزيارة المساجين، وتعرفت على عم ابراهيم درويش، الذى اتخذه حسين فراشا لمكتبه، وهو الشيئ الذى أثار قلق بهجت، حتى لا تكتشف ناديه انه والدها، خصوصا وأن حافظ بك والد حسين يؤمن بأن ابن المجرم لا بد ان يكون مثل والده مجرما، وشعرت ناديه بشيئا يجذبها نحو الإيمان ببرائة عم ابراهيم، كما انها تشعر انها تعرفه، وتحدد ميعاد لكتب كتاب ناديه وحسين، وطلبت ناديه من إدارة السجن، ملف عم ابراهيم، لتكتشف زيارات والدها بهجت له، وفى يوم الفرح عثرت ناديه على الصحيفة التى صدرت يوم الحكم على ابراهيم درويش، وبها صورتها وهى طفلة، فشكت فى الامر، وتوجهت للسجن وواجهت ابراهيم درويش بالصورة وانها ابنته، وأنكر عم ابراهيم فى البداية ، ولكنه انهار اخيرا، وإحتضن ابنته، التى رفضت الزواج من حسين قبل ان يعرف الحقيقة، وتمسك حسين بناديه، بينما رفض والده. تقدم جسور للست حفيظه على انه ياسين ابنها، يؤيده خادمه حسنين، وفرحت الأم وفرحت الابنة بعودة ابيها، وادعى جسور انه قد وقع له حادث افقده الذاكرة ١٥ عاما، ثم عادت له الذاكرة جزئيا، ولكن شيئا ما بداخل الام، جعلها تشك فى كونه ياسين ابنها، خصوصا صوته، وأخطأ جسور بإهدائه عقد زينب القتيلة، الى سميرة، وقد كان العقد هدية من حفيظة هانم الى زينب زوجة ابراهيم، وعن طريق العقد وصورة حفيظه هانم الموجودة بداخله، عرف الجميع ان المدعى ليس ياسين، وبالقبض على حسنين اعترف بكل شيئ، فتم الايقاع بجسور وبرائة ابراهيم وزواج حسين من ناديه بموافقة حافظ بك. (الملاك الظالم)
المزيدالقصة مقتبسة عن مسرحية (القضية المشهورة) للكاتب (أدولف وينجري).