تحب (عواطف) الراقصة (جميل) العازف في الملهى الذي تعمل به على الرغم من أن كلًا منهما متزوج، تخلو الفرصة للعاشقين بعد سفر زوجة (جميل) إلي المصيف مع أولادها، وسفر (نبيل) زوج (عواطف) إلى لبنان، وعندما...اقرأ المزيد يزورها في المنزل تقبض عليه الشرطة معتقدة أنه (نبيل)، فيدخل السجن، ويخرج (جميل) من السجن بعد اكتشاف الخطأ، ويقرر الانتقام مما حدث له.
تحب (عواطف) الراقصة (جميل) العازف في الملهى الذي تعمل به على الرغم من أن كلًا منهما متزوج، تخلو الفرصة للعاشقين بعد سفر زوجة (جميل) إلي المصيف مع أولادها، وسفر (نبيل) زوج (عواطف)...اقرأ المزيد إلى لبنان، وعندما يزورها في المنزل تقبض عليه الشرطة معتقدة أنه (نبيل)، فيدخل السجن، ويخرج (جميل) من السجن بعد اكتشاف الخطأ، ويقرر الانتقام مما حدث له.
المزيدجميل منصور(كمال الشناوى)عازف بأحد الفرق المسرحية، وعلى علاقة عاطفية مع الراقصة عواطف اسماعيل (نجوى فؤاد)، ولكن الراقصة تركت الفرقة، وانقطعت أخبارها، وتاب جميل وهداه الله وبطل يلعب...اقرأ المزيد بديله، وتزوج لطيفة (سميره احمد)، وأنجب إبنه وحيد (أسامه صادق)، وعاش فى سعادة وإستقرار مع زوجته وإبنه، وبعد سنوات عديدة عادت الراقصة عواطف الى الفرقة مرة أخرى، وظن جميل انها ستحاول وصل العلاقة القديمة، فلم يرحب بإستقبالها وبين لها انه يحب زوجته لطيفة، غير أن لطيفة قد أخذت إبنها وحيد وسافرت للأسكندرية لقضاء أجازة المصيف، وتركت جميل وحده فى البيت، وأوصت أمها (أم كامل) بمراقبة جميل أثناء غيابها، غير ان حماته حضرت لزيارته لتطلب منه مساعدتها فى إستقبال عريسها الجديد العاشر، ثم طلبت منه توصيلها لمنزلها، لأن الشباب الصغير يتحرش بها فى الطريق، وعندما أوصلها لشقتها، إكتشف أن الراقصة عواطف قد إستأجرت الشقة المقابلة، وبما انه فى هذه الأيام شبه عازب، فقد قرر قضاء الأجازة فى أحضان عواطف، التى استقبلته بدهشة كبيرة، فقد كانت عواطف قد هداها الله وإستقامت، بعد زواجها الرسام نبيل مصطفى(توفيق الدقن)، وكان نبيل قد ارتكب حادث مرورى منذ فترة، وهناك قضية معلقة، قد حكم فيها أخيرا بحبسه شهرا، وتردد فى تسليم نفسه، ثم قرر ان يذهب بنفسه للسجن، بعد ان أخبر زوجته عواطف، بسفره الى دمشق، وتصادف فى نفس اليوم ان إلتحق بالعمل لدى عواطف، الخادمة خضرة (نجوى سالم)، والتى ما أن رأت جميل، حتى ظنت ان سيدها نبيل قد عاد من السفر، وكان هناك مجنونا (محمد شوقى) قد هرب من مستشفى المجانين، وإختبأ فى شقة عواطف، وكان رجال المستشفى يطاردونه، وما زاد الطين بلة، ان حماة جميل جاءت لزيارة جارتها عواطف، وإضطر جميل للتنكر من أجل إفزاع حماته، لتهرب من الشقة، ويستطيع الخروج بعد رفض عواطف مواصلة علاقتها به، بسبب زواجها من الرسام نبيل، وخلع جميل بنطلونه، وأجبر حماته على إرتداء بنطلونه، ليحضر رجال مستشفى المجانين، ويظنون حماته هى المجنون الهارب، فيقبضون عليها بطريق الخطأ، وتخلص جميل من حماته ومعها بنطلونه، مما إضطره لإرتداء بنطلون بيچامة نبيل زوج عواطف، ويصل البوليس بحثا عن نبيل الهارب من الحكم الغيابى، لتخبرهم الخادمة إن سيدها بالداخل، ولم يستطع جميل تبرير وجوده بشقة عواطف، فلم ينكر انه نبيل مصطفى، خصوصا وقد عادت حماته، وخاف من إكتشافها لوجوده، وذهب مع البوليس ليتم تسليمه للسجن، لتنفيذ العقوبة التى هو برىء منها، وبذلك أصبح بالسجن إثنين بإسم نبيل مصطفى، مما أوقعهم فى كثير من المواقف الطريفة، وتصاحب جميل على نبيل، وقص عليه سبب دخوله السجن، وقصته مع زوجة الرسام التى لم يفعل معها شيئا، وقبل ان يذكر له إسم الرسام، علم انه هو نبيل الحقيقى زوج عواطف، فرفض البوح بإسم الرسام، وكانت المصيبة الأكبر أن عريس حماته هو الباشاويش عصفور (حسن فايق)، حيث جاءته حماته لزيارته بتكليف من عواطف، لتطلب منه عدم ذكر اسمه الحقيقى، حتى لا تقع مشاكل مع زوجها، ولم تكن الحماة تعلم ان جميل هو المقصود، وأتاح لها عصفور مقابلة نبيل مصطفى الحقيقى، الذى إكتشف خيانة زوجته، ليتوعدها بالانتقام، وقرر جميل الخروج من السجن، هربا من اكتشاف نبيل للحقيقة، فأخبر إدارة السجن انه ليس الشخص المطلوب، فتم عرضه على النيابة، وخرج نبيل من السجن، بعد انقضاء الشهر، وتوجه لمنزله لمواجهة زوجته بخيانتها، ولكنها شرحت له الحقيقة كاملة، واقتنع نبيل بصدق زوجته، وعفا عنها، ولكن النيابة قررت مواجهة جميل بزوجته عواطف، التى انتهزت الفرصة ومعها زوجها نبيل، لتلقين جميل درسا، فإدعوا انه هو بالفعل نبيل وانه تحدث له حالات ينسى فيها إسمه، وتمت إعادته للسجن مرة اخرى، وأفرج عنه بعد يومان، لتخبره حماته بموعد وصول زوجته من السفر، وطلبت منه استقبال عريسها والموافقة عليه، وقد رحب جميل بزواج حماته ليتخلص منها، غير انه اكتشف ان العريس هو الباشاويش عصفور، فرفض الزواج خوفا من إفتضاح أمره، ولكن عصفور تفاهم معه على عدم ذكر دخوله السجن، مقابل موافقته على الزواج من حماته، فإضطر جميل للموافقة. (الازواج والصيف)
المزيد