يروي الفيلم قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والتي تبدأ بالشاب النوبي جاد الذي جاء ليعيش في الأقصر وتزوج هناك ورافق كارتر في حفائره حتى يتم في النهاية الكشف عن المقبرة.
يروي الفيلم قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والتي تبدأ بالشاب النوبي جاد الذي جاء ليعيش في الأقصر وتزوج هناك ورافق كارتر في حفائره حتى يتم في النهاية الكشف عن المقبرة.
المزيدفى عام ١٩١٨ وفى قرية الجرنه بالبر الغربى بالأقصر، جاء النوبى جاد (محمد منير) ليعمل معداوى على ضفتى نهر النيل. طايعه (چيهان نصر)مات والديها فى حادث وهى صغيرة،فقام الكبير(حمدى غيث)...اقرأ المزيد بتربيتها وإعتبرها إبنته. دكتور حسين (عمر الحريرى) بعد أن درس الطب فى أوروبا وعاد لم يستطع العيش فى القاهره وبها المحتل الإنجليزى،فجاء الى الجرنه وأقام بين أهلها يعالجهم حتى اصبح منهم. كارتر (حسين فهمى) عالم الاثار الإنجليزى لم ينسى حلمه القديم فى العثور على الفرعون الصغير توت عنخ آمون، فحضر الى قرية الجرنه. لقى كارتر إستياء ومقاومة من أهل الجرنه خصوصا الكبير ونوار (حمزه الشيمى) اللذين يغيرون على أجدادهم ولا يودون إنتهاك حرماتهم بالنبش فى قبورهم، كما انهم يخافون من الاجنبى الذى يحفر باطن الارض ويسرق ما فيها. قامت ثورة ١٩١٩ لطرد الإنجليز من مصر ، ولكن أهل الجرنه إعتبروا أن كارتر الإنجليزى واحد منهم ، والذى بدأ يشعر أن الملك الصغير توت عنخ آمون قد أصبح قريبا منه ويناديه،ولكن قلة الأيدى العاملة معه تحول دون سرعة الوصول الى الملك. قام الكبير بتزويج ابنته طايعه من الشاب النوبى جاد، وانتدب كارتر للعمل مفتشا للآثار بالجيزه،فأرسل الكبير معه الشاب جاد ليخدمه ويراقبه فى نفس الوقت، والذى كان يرسل أخباره للكبير، مما طمئنهم لإخلاصه لاجدادهم ، وانه يحبهم بالفعل ويغير عليهم. فاجأت طايعه آلام الوضع وقام الدكتور حسين بعمل قيصرية لها، مما أصابه بالإجهاد وهو كبير السن ، فبعد إتمامه العملية بنجاح سقط ميتا،فأطلقت طايعه على وليدها إسم حسين. عاد كارتر للجرنه وساعده الكبير فى الوصول لمكان الملك الصغير وأمده بأعداد من العمال لإتمام سرعة العمل ، وعثر كارتر على المقبرة ، وأغلقها وجعل أهل الجرنه حراسا عليها ومنع أى يد عابئة تقترب منها . وفى عام ١٩٢٢ أخرج الملك توت عنخ آمون ليبهر العالم وقد إستغرق نقل كنز الفرعون الصغير المكون من ٥٠٠٠ قطعة ذهبية ١٠ سنوات من الأقصر الى القاهره ليستقر كاملا فى المتحف المصرى. ومات المكتشف هيوارد كارتر بعد ١٨ عاما وحيدا فقيرا،وفى عام ١٩٩٦ عاد العلماء يتساءلون إن كانت الأشعة التى كشفت وجود إصابة غائرة فى جمجمة الملك الصغير الذى بهر العالم،توحى بأنه مات مقتولا ؟ ويظل السؤال بلا إجابة !
المزيد