(مصري) شاب هاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد 20 عامًا يعود رغبة في الاستقرار، ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات حيث يحمل جواز سفر أمريكي وهو ما يجعل الجميع...اقرأ المزيد يتعامل معه معاملة حسنة إلي أن يتعرض لحادث يفقد فيه الجواز فتتغير معاملة الجميع إلى النقيض.
(مصري) شاب هاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد 20 عامًا يعود رغبة في الاستقرار، ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات حيث يحمل جواز سفر...اقرأ المزيد أمريكي وهو ما يجعل الجميع يتعامل معه معاملة حسنة إلي أن يتعرض لحادث يفقد فيه الجواز فتتغير معاملة الجميع إلى النقيض.
المزيدمصرى سيد العربى(احمد حلمى)هاجر فى سن العاشرة الى الولايات المتحدة الامريكية مع والديه، وبعد عشرون عاما، توفى والديه ففكر فى زيارة مصر من ناحية، ومن ناحية أخرى إتخاذها كموضوع لمعرضه...اقرأ المزيد القادم، كمصور فوتوغرافي، وأيضا للتفكير فى الإستقرار بمصر مرة أخرى، وإمعانا بإعتزازه بمصر، ترك جواز سفره الأمريكى، وحضر بجوازه المصرى، وفى ذهنه صورة مثالية عن مصر، ليفاجأ فى المطار بمعاملة سيئة لكونه مصرى، وإستغله سائق الميكروباص راضى (لطفى لبيب)، الذى استأجره خصوصى، مستغلا عدم درايته بأسعار السلع وبسعر الدولار فى مصر، وفى الفندق رفضوا حجزه المسبق بجوازه الأمريكى، لأنه لم يصحبه معه، وحجزوا له بالمصري بمبلغ باهظ، فإضطر لإرسال فاكس لأمريكا ليبعثوا إليه بجوازه الأمريكى، وفوجئ بالزحام بالقاهرة، وإستغلال الجميع له، بالإضافة للمعاملة السيئة لكونه مصرى، وفى المسجد تم سرقة حذاءه الثمين، وأمده خادم المسجد(عطا الغمراوى) بقبقاب، وعندما وصله الجواز الأمريكى، تبدلت المعاملة، فقام بالتخلص من الجواز المصرى، غير انه اصطدم فى الطريق بمظاهرة ضد أمريكا، وحدث تصادم لميكروباص السائق راضى، واراد مصرى ان يستعيد حق راضى من البوليس، وهدد اللواء (احمد راتب) مستغلا جوازه الأمريكى، ولكن اللواء طلب منه تهديد العساكر فى الميكروفون، علشان يخافوا من كونه مواطن أمريكى، ففعلها مصرى، ونال علقة من المتظاهرين، وضاع الجواز الأمريكى، ورفض الفندق استضافته بدون جواز أو تحقيق شخصية، وبحث مصرى مع راضى عن شقته القديمة فى شارع بستان المهاميز، حتى عثر عليه، وحينما فتح الشقة المغلقة منذ ٢٠ عاما، ظنه الجيران لصا، فضربوه وقيدوه، حتى اكتشفوا شخصيته فرحبوا به، واستضافته بشقتها الست أم سعيد (إنعام سالوسه)مع إبنها وصديقه القديم سعيد(إدوارد)وإبنها الصغير حماصه(عبدالله محمد) وإبنتها نوسه (شيماء عبد القادر)، وكان يقيم معهم فى الشقة ابنتها ابتسام (جيهان انور) وزوجها عبد المنصف (طارق الأمير)لعدم وجود شقة لهما، وإصطدم مصرى بعادات المصريين المختلفة عن العادات الأمريكية، ومع سعيد عانى فى رحلة شاقة امام الروتين والرشاوى لإستخراج بطاقة رقم قومى، وبالتالى جواز سفر مصرى جديد، ليتسنى له العودة الى أمريكا، ولكنه وللأسف رفضت السفارة الأمريكية منحه تأشيرة السفر، بناء على جوازه المصرى، واسقط فى يد مصرى سيد العربى، الذى اندمج مع الاسرة المصرية، ورأى كيف وصل سعيد لسن الثلاثين دون ان يجد عمل، ويحب مدرسة الانجليزي ميرفت (إيمى غانم)، ولا يستطيع التقدم للزواج بها، أو حتى مصارحتها بحبه، كما يعانى عبد المنصف من لقاء حميم مع زوجته إبتسام، وينتظر نوسه والصغير حماصه نفس المصير. واستطاع مصرى ان يمنح عبد المنصف جزءا من السعادة، عندما منحه مفتاح شقته ليلتقى مع زوجته ابتسام، أثناء غياب الاسرة فى رحلة للحدائق وأكل الفسيخ، وحاول التقريب بين سعيد وميرفت، حتى وصله الجواز الأمريكى بعد أن عثر عليه احدهم وسلمه للشرطة، فحجز مصرى للعودة الى أمريكا، ومنح سعيد كاميرته المتقدمة ليعمل بها مصورا كما منح شقته لعبد المنصف وزوجته ابتسام، ولكنه فى الطائرة شعر بعدم قدرته على الابتعاد عن مصر، فإدعى المرض لتعود به الطائرة، ولأنه مصرى فقد عرض عليه الكابتن مسكنا، ولكن عندما علم انه يمتلك جوازا أمريكيا، عاد بالطائرة للمطار فى الحال. (عسل اسود)
المزيدتم تصوير أغلب المشاهد الخارجية في شارع المعز الاثري بحي الحسين.
تقدم إيمي سمير غانم في الفيلم 5 مشاهد فقط.
كان الاسم المبدئي للعمل هو (مصر هي أوضتي).
من المعروف ان العسل الأسود هو السائل المتبقي من صناعة السكر الأبيض من قصب السكر بعد تكريره , وهو غذاء شعبى مصرى منذ العصر الاموى , كان حتى وقت قريب يعتمد فى توزيعه على الباعة الجائلين الذين يحملون اناء فخاريا - بلاص - ويدورون على الشوارع و الحارات لبيعه للاهالى قبل ان تنتجه شركات المواد الغذائية وتبيعه للمصريين فى الاسواق . هذا هو تعريف العنوان الذى اختاره طاقم فيلم " عسل اسود " - وتحديدا لطفى لبيب - ليكون عنوانا لفيلم يناقش قضية هامة , وهى التحول الذى حدث للشخصية المصرية فى الربع قرن الاخير ,...اقرأ المزيد حيث يتم استعراض هذا عن طريق عين مصرى عائد من الولايات المتحدة بعد غياب 20 عاما عن الوطن , فلم يكن العنوان تعبيرا جيدا عن هذه القضية خاصة ان الفيلم اهتم بابراز السواد دونا عن العسل . وخلال السيناريو الذى كتبه خالد دياب وحاول من خلاله تشريح جسد المجتمع المصرى و اظهار كل عيوبه و تحولاته السلوكية الكبيرة دون ذكر الاسباب او محاولة تحليلها مما اعطى بعدا سطحيا بعض الشىء لهذا السيناريو , حيث اعتمد السيناريست على ايضاح وابراز العيوب مثل انتشار الرشوة وانخفاض مستوى التعليم و الازدحام الشديد و الاهانة التى يتعرض لها المواطن المصرى فى بلده بصفة مستمرة ولكنه فى نفس الوقت لم يبرر الحنين و كذلك قرار العودة الذى اتخذه بطل الفيلم فى نهايته . كذلك لم يهتم خالد دياب ببناء شخصية مصرى السيد العربى - احمد حلمى - بطل الفيلم فلم نعرف عنه الا انه مواطن مصرى هاجر الى الولايات المتحدة وهو طفل بصحبة والديه منذ 20 عاما وعاد بعد ان توفى والديه لينفذ ورشة تصوير اعدادا لمعرضه فى امريكا و يجرب الحياة فى مصر استعدادا للعودة النهائية فيها . يتوه هذا الهدف بعد نهاية الربع ساعة الاولى من الفيلم و تتوه العلاقات الجانبية بين ابطاله و يكتفى السيناريست بابراز الدفأ الحميم للاسرة المصرية خاصة خلال شهر رمضان الكريم . يتبقى فقط ان اهم مميزات السيناريو هى ان خالد دياب اعتمد على كوميديا الموقف و هو ما افتقدناه مؤخرا وحل بدلا عنه الافيه الذى صار داءً فى السينما المصرية . المخرج خالد مرعى حافظ على ايقاع الفيلم و نفس المستوى الذى قدم به من قبل " تيمور و شفيقة " و " اسف على الازعاج " , عمله كمونتير اضاف للفيلم خاصة وانه الذى نفذ مونتاج الفيلم بنفسه , اعتنى جيدا بالكادرات خاصة من منظر البطل الذى يعمل مصورا فوتو غرافيا . موسيقى عمر خيرت كالمعتاد تصنع ابعادا اخرى للفيلم و كذلك الاغانى داخل الفيلم موظفة جيدا و كان اداء ريهام عبدالحكيم فيها متميزا , ديكورات محمد امين اعطت دفئا للصورة خاصة بيت البطل المهجور منذ 20 عاما وبيت الاسرة المصرية البسيط . احمد حلمى يبقى احمد حلمى بنفس ادائه السلس ادى احمد حلمى دوره فى الفيلم , ورغم عدم اجادته للغة الانجليزية - كما صرح بنفسه فى افتتاح مهرجان القاهرة منذ عامين - الا انه اجاد ادائها خلال الفيلم و كذلك اتقن اداء اللهجة المصرية بلكنة اجنبية , اعتنى حلمى بكل بمفردات الشخصية من حيث الزى و الاداء و السلوك . ادوارد ادى دورا من افضل ادواره , لطفى لبيب مميزا كالعادة , انعام سالوسة رائعة طارق الامير احدى مفاجأت الفيلم خاصة وان ادواره بصحبة محمد سعد لم تكن مميزة , ادى شخصية الزوج المكبوت و الرافض للبطل بذكاء و دون مبالغة ايمى سمير غانم مفاجأة الفيلم الحقيقة حيث ادت مشاهدها التى لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة بخفة دم و اداء يدل على موهبة قادمة بقوة و يبقى الافيش احدى اهم نقاط قوة الفيلم و هو ما ابدعه الفنان محمد صالح فيلم عسل اسود فيلم متميز عابه فقط ان صناعه ارادوا تقديم هذا العسل فى ساندوتش من العيش " الفينو "
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
مصر...بعيون مغتربة!! | هاني سعد | 0/0 | 30 يونيو 2011 |
عسل اسود ... مظهر داكن فيه بعض الحلاوه! | Ahmed Risha | 2/3 | 28 اغسطس 2010 |
عسل اسود .......... و تغيرات العصر | Abdalaziz Ata | 3/4 | 1 يوليو 2011 |
حين يصبح واقعنا شيقاً و يستحق المشاهدة | Mohammed Saqr | 1/2 | 19 يوليو 2010 |
جرعة مركزة من العسل المر | فريق العمل | 4/5 | 21 يونيو 2010 |
عسل اسود... عندما تضحك الناس على خيبتها | محمد فوزي | 4/11 | 4 يونيو 2010 |