غدًا يعود الحب  (1971) 

4.9

تدور أحداث الفيلم حول قصة حب بين سامي (نور الشريف) الموظف البسيط وبين الآنسة ألفت (نيللي) ، وهو الذي كان في السابق لا يفكر في الحب ولا الزواج ، إلا أنه تعرف على ألفت ويقع معها في علاقة آثمة وهو فى...اقرأ المزيد حالة سكر، فتحمل منه وتخبره بما حدث وتطلب منه أن يتزوجها ويتحمل مسؤولية الجنين الكائن في بطنها، إلا أنه يرفض ويقرر التخلص من الجنين.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [7 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم حول قصة حب بين سامي (نور الشريف) الموظف البسيط وبين الآنسة ألفت (نيللي) ، وهو الذي كان في السابق لا يفكر في الحب ولا الزواج ، إلا أنه تعرف على ألفت ويقع معها في...اقرأ المزيد علاقة آثمة وهو فى حالة سكر، فتحمل منه وتخبره بما حدث وتطلب منه أن يتزوجها ويتحمل مسؤولية الجنين الكائن في بطنها، إلا أنه يرفض ويقرر التخلص من الجنين.

المزيد

القصة الكاملة:

سامى عبدالحميد (نور الشريف) إنفصل والداه وهو فى سن صغيرة، وتزوج كل منهما وعاش حياته، ولكنه تحمل مسؤولية نفسه، وكافح حتى تمكن من التخرج من كلية الهندسة، وتم تعينه فى أحد الشركات...اقرأ المزيد الهندسية، وحلم بمستقبل زاهر، خطط له جيداً، وأعرض عن الحب والزواج حتى لا يعيقانه عن تحقيق حلمه. ألفت عبدالرحمن (نيللى) فتاة من أسرة بسيطة، توفى والداها، وإضطرت للزواج من عجوز، مات بعد سنتين، وتركها أرملة، كافحت لتعيش بشرف، وعملت فى إحدى المكتبات بوسط البلد، وأقامت فى مسكن مع زميلتها سعاد (عقيله راتب)، التى سافرت إبنتها الوحيدة زيزى مع زوجها الى كندا. إلتقى سامى مع ألفت فى حفلة عيد زواج، أصدقاء مشتركين، وشرب سامى حتى الثمالة، وشربت ألفت لأول مرة فى حياتها، مجاملة لصديقتها ليلى (أشواق)، وتعبت ألفت من الشراب، فطلب صاحب الحفل عزيز (احمد شكرى) من صديقه سامى، ان يوصل ألفت بسيارته لمنزلها، وفى السيارة لعبت الخمر برأسيهما فكان الشيطان ثالثهما. بعد شهرين تأكدت ألفت من حملها، فتوجهت الى سامى فى مكان عمله، بناء على نصيحة زميلتها سعاد، وأخبرته بحملها، وطالبته بتحمل المسؤولية، ولأن الزواج عائقا، أمام مستقبل سامى، بعد ان بلغ ثلاثون عاما ولم يحقق شيئا، فقد قرر ان يحل المشكلة بالتخلص من الجنين، خصوصا وان مرتبه لا يكفى للزواج، حيث ينفذ منه قبل أول الشهر. وعرض الأمر على ألفت، التى إستسلمت له تماما بعد ان شعرت بميل نحوه، وكانت على إستعداد لفعل أى شيئ يطلبه منها، فقد كانت مغيبة تماما، ورفض جميع الأطباء إجراء عملية الإجهاض، فلجأ سامى الى زكية الداية (رجاء عبدالحميد) عن طريق الواد محروس (على مصطفى)، ولكن أثناء خضوع ألفت لعملية الإجهاض، قرر سامى فجأة، العدول عن فكرة التخلص من الجنين، ومنع القابلة من إتمام عملية الإجهاض، وإقترح على ألفت الزواج، لتصحيح خطأه من ناحبة، وتجنيبها الفضيحة من ناحية أخرى، ولكن ألفت رفضت زواجه، لأنها كانت تريد منه زواجها من أجلها هى وليس من أجل حل المشكلة، فقد كانت ألفت تبحث عن الإحترام والفهم والعاطفة والكرامة والحب، فقد سبق لها الزواج من رجل لا يربطها به شيئ، فعاشت حياة وكأنها لا وجود لها، ولا تريد تكرار المأساة السابقة، ولم تقبل زميلتها سعاد هذا التبرير، فتوجهت لمقابلة سامى، من وراء ظهر ألفت، وأخبرته بسبب رفض ألفت، فقرر سامى مقابلة ألفت، وإتفق معها على تكرار مقابلاتهما حتى يقترب كل منهما من الآخر، وبالفعل نما الحب بقلبيهما، وإقتربا كثيرا، وإستعد سامى لإحضار الدبل بالإتفاق مع سعاد، التى أمدته بالمال سرا، على سبيل القرض، ولكن ألفت بطريق الصدفة، سمعت المحادثة بينهما، فرفضت المؤامرة التى دبرت لخداعها، وواجهت سامى بشكها فى حبه لها، وواجهت سعاد بخيانتها لها، فقررت سعاد ان تبحث عن سكن آخر، بعد أن أخبرتها ان سامى كان يحمل دبل الخطوبة فى جيبه، ولم تتحمل ألفت الموقف، فأقدمت على الإنتحار، وأسرعت بها سعاد الى المستشفى، وتم إنقاذ حياتها، غير انها فقدت جنينها، وهو الشيئ الذى كان يربطها بسامى، وهنا تقدم لها سامى يعرض عليها حبه، ويطلب الزواج بها. (غداً يعود الحب)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

محاولة غير مقنعة لعرض قضية اجتماعية هامة :

هذا الفيلم كان اول اخراج للمخرج نادر جلال و يبدو إنه اراد طرح قضية اجتماعية هامة و لكنه افتقد فيها للاقناع و الواقعية فالقصة تحكى أرملة ( نيللى ) تخطئ مع رجل لا تعرفه ( نور الشريف ) و تحمل منه بحجة انهما كانا فى حالة سكر و ليسوا فى وعيهم ...و يستمر الفيلم فى محاولة هذه السيدة أن تتفادى الفضيحة و تعرض على الرجل حل هذه المشكلة و تعرض عليه الزواج و يرفض فى البداية بل إنه لا يتذكرها على الاطلاق و بالضغط عليه يوافق ثم ترفض هى بحجة إنه مضطرا للزواج منها و إنه لا يحبها فيحاول معها مرة آخرى و...اقرأ المزيد بالفعل ينجذب لها و يقع فى حبها و لكنها تعتقد إنه يمثل عليها الحب بالاتفاق مع صديقتها ( عقيلة راتب ) التى تتولى أمرها كإبنتها فترفض مرة آخرى بل و تحاول الانتحار و يتم إنقاذها و تقبل فى النهاية بالزواج منه بعد أن تفقد جنينها مقتنعة إنه يحبها بالفعل بعد زوال السبب الذى كان يجعله مضطرا للزواج منها ......و القصة تفتقد للاقناع من البداية فكيف لامراة تفقد السيطرة على نفسها لمجرد تناولها كاسين من الخمر عندما كانت فى حفل ذكرى زواج صديقتها فى منزلها و ليس فى كبارية و الذى لم يكن هناك اى مبرر لان تتناوله أصلا حتى بعد الحاح صديقتها و كأن الخمر شيئا عاديا موجودا فى كل بيت مصرى و تستسلم لرجل فى السيارة بكل سهولة و تحمل منه أيضا فلو لم تكن قد حملت منه لم تكن هناك مشكلة أساسا لانها سيدة و كانت متزوجة من قبل ... ثم كيف إنه لم يتذكرها و المفروض إنه كان فى وعيه و ليس مخمورا..و كيف لامراة فى ظروفها وفى مصيبتها أن ترفض زواجه منها بعد موافقته على الاقل تفاديا للفضيحة بل و تشترط أن يحبها أولا ...و بعد أن يأخذها لاجراء عملية الاجهاض فى مشهد مفتعل يرفض إتمامها على أخر لحظة بلا سبب مقنع ..و نلاحظ أن مشاهد الفيلم طويلة بلا مبرر فواضح أن المخرج أراد أن يمط فى أحداث الفيلم لإنه لم يجد شيئا يقوله أصلا.. كما أن البطلان شخصيات هلامية كأنها قادمة من فراغ فليس لهم أسر او أقارب وليس لهم أصدقاء حميمين الا أصدقاء غير مناسبين لسنهم فنجد البطلة صديقة لسيدة فى سن والدتها بحجة إنهم يعملان معا فى مكان واحد و البطل ليس له صديق يناقشه فى مشكلته الا رجلا كبيرا ( محمود المليجى ) و الذى يمثل صوت العقل بحجة إنه كان مدرسا له فى كلية الهندسة و متمسكا بصداقته لإنه كان تلميذا نجيبا !!! ..و أخطأ المخرج فى حفل عيد ميلاد البطلة عندما جعل من طقوس الحفل تقديم زجاجات البيرة لأن ذلك معناه أن الأبطال متعودين على شرب الخمور رغم إنها كانت سببا للمشكلة كلها و كأن البيرة شيئا عاديا لسيدات فى مثل ظروفهم الاجتماعية مما جعلنا نفقد تعاطفنا معهم .... كما أن سرد الصديقة مع البطل للاتفاق السرى الذى كان بينها و بينه فى المكتبة رغم وجود البطلة نفسها فى نفس المكان و سماعها له كان ساذجا و غير مقنعا ... و أخيرا رغم أن الفيلم بالالوان الا أن المخرج استخدم الابيض و الاسود فى حالات الفلاش باك وكان ذلك يمكن تبريره لإنه كان يعود بنا لأحداث من الماضى و لكنه أخطأ لإنه كرر ذلك عند إجراء عملية الاجهاض للبطلة رغم إنه لم يكن فلاش باك ..فكان هناك تخبط فى استخدام الالوان ...كما كانت مشاهد سفر البطل فى نهاية الفيلم طويلة بلا مبرر مع فلاش باك أخر لاحداث الفيلم كلها لم يكن مطلوبا ..اما عن أداء الفنانين فكان مبالغا فيه فى كثير من المشاهد . عموما كانت هذه المحاولة الاولى للمخرج نادر جلال فى الاخراج فكانت تحمل كل أخطاء التجربة الاولى .

أضف نقد جديد


تعليقات