يعيش (الخرابي) -الموظف الفقير المشرف على مخازن المؤسسة العلمية لطبع الكتب -في ظروفٍ شديدة البؤس، ويعانى من جهل وتسلط زوجته(نعيمة) ،فيقرر استبقاء زوج من الأرانب فى المخزن، استجابةً لنصيحة (توفيقة)...اقرأ المزيد العاملة اللعوب. تتكاثر الأرانب في المخزن بشكل مخيف وتأكل الكتب، وتستعمر جميع مكاتب الشركة، وتهدد بحدوث كارثة بيئية.
يعيش (الخرابي) -الموظف الفقير المشرف على مخازن المؤسسة العلمية لطبع الكتب -في ظروفٍ شديدة البؤس، ويعانى من جهل وتسلط زوجته(نعيمة) ،فيقرر استبقاء زوج من الأرانب فى المخزن، استجابةً...اقرأ المزيد لنصيحة (توفيقة) العاملة اللعوب. تتكاثر الأرانب في المخزن بشكل مخيف وتأكل الكتب، وتستعمر جميع مكاتب الشركة، وتهدد بحدوث كارثة بيئية.
المزيدأمين الخرباوي (سعيد صالح) موظف بسيط يده نظيفة بمطبعة الآداب والعلوم، يتحري الحلال فى تعاملاته، ويعاني من شظف العيش، خصوصاً بعد أن أنجب ولد وبنت رضيعة، وزوجته نعيمة (ماجدة زكي)...اقرأ المزيد حامل، وتتوحم على ملوخية بالأرانب، وعندما إشتكت لخالها كمال أبوالخير (أسامة عباس) المدير الإداري والمالي للمطبعة، الذى منحه مكافأة لزوم الملوخية بالأرانب، فقد كان أبوالخير يتلاعب بحسابات المطبعة، ويؤخر توزيع الكتب المدرسية، ريثما يسلم أحد مكتبات الفجالة، نسخ من كتب الوزارة، ليتسنى لها عمل الكتب الخارجية والملخصات، وقد زوج الخرباوي من إبنة أخته نعيمه، وعينه أميناً للمخزن، لإستغلال سذاجته ويده النظيفة، وإحلاله محل سيد الوكيل (محمد متولي)، عضو النقابة العمالية، والمشاغب بالنسبة لكمال أبوالخير، الذى تخلص منه وعينه مراقباً للوقت. كما كان الأسطي جابر (أحمد راتب)، سائق عربة نقل الكتب بالمطبعة، يستغل السيارة فى نقل البضائع للآخرين لحسابه الخاص، وكان عامل المطبعة أبوسريع مخلوف (أحمد آدم) يسرق الكتب من المخازن ويبيعها فى وسائل النقل العام، وكان العامل الأجرودي (أحمد عقل) من أصحاب اللحي، الذى يقضي معظم وقت العمل فى الصلاة، وإعداد المصلية لإستقبال المصلين، أما رئيس مجلس الإدارة أحمد بك إبراهيم (يوسف داود)، فقد سلم ذقنه لكمال أبو الخير، ولا يدري شيئاً عن التلاعب بمواعيد توزيع الكتب على المدارس، وتأخير توزيعها لصالح الكتب الخارجية، وكانت العاملة توفيقة (هالة صدقي) الشهيرة بأم ياسر، تقوم بأعمال النظافة وإعداد الشاي للعمال، وهي مطلقة ولديها صبي صغير، وقد تركها زوجها بعد أن إستولي على أموالها ومصاغها، وهي تضع نصب عينيها الإيقاع بالساذج الخرباوي فى حبائلها، بينما كان الأجرودي يريد الإيقاع بها فى براثن الزواج وهي ترفضه. خدع حمدان الفرارجي (سمير ربيع) الساذج أمين الخرباوي، وباع له زوج أرانب إناث وكمان عشر (حوامل)، ورفضتهم نعيمة، وكلف أمين زميلته أم ياسر بإعادتهم للفرارجي، ولكنها إحتفظت بهم فى المخزن، مع إمدادهم بالبرسيم، ريثما يضعن حملهن، وتوالت الولادات والحمل مرات ومرات، وزادت الأرانب، وباعت أم ياسر وإقتسمت الأرباح مع أمين الخرباوي، الذى تنازل عن مبادئه بعد أن تحسنت أحواله المادية، ووقع فى براثن الحب مع أم ياسر، وتزوجها سراً. وعندما علم الحرامي أبو سريع بأمر الأرانب، دأب على سرقتها وبيعها للفرارجي لحسابه، وعندما علم الأسطي جابر بالأمر سرق هو الآخر، ليأكل وأهله ويبيع أيضاً، وعندما علم الخرباوي أن الأسطي جابر يستغل سيارة المطبعة لحسابه الخاص، هدده بإبلاغ الإدارة، فهدده جابر بإفشاء سر الأرانب، وسر تعاونه مع نسيبه أبو الخير، فى تأخير توزيع الكتب، وكانت مفاجأة للخرباوي، الذى لم يكن يعلم بنوايا نسيبه. عندما أراد أبو الخير التخلص من صداع عضو النقابة سيد الوكيل، كلف الخرباوي بترشيح نفسه للإنتخابات، فقرر الوكيل تقديم شكوي ضد أبوالخير، يتهمه بعدم توزيع الكتب، فكون رئيس المطبعة تشكيل لجنة لجرد المخازن، برئاسة عديم الذمة متولي الفار (فؤاد خليل)، الذى أخذ زوج أرانب، وكذلك كل أعضاء اللجنة، وكتبوا تقرير فى صالح أبو الخير والخرباوي، وعقد الأخير صفقة مع الأجرودي، ليرشح نفسه للإنتخابات بإسم الإسلام هو الحل، لتفتيت الأصوات المعارضة مع الوكيل، مقابل إطلاق يد الأجرودي فى المصلية. تم توزيع الأرانب على الناخبين من العمال، لينجح الخرباوي فى الإنتخابات، ولكن الوكيل بحث فى أمر الأرانب وعرف مصدرها، وهدد أبو الخير الذى لم يكن يعلم بأمر الأرانب، وعندما قام أبوالخير بمواجهة الخرباوي إكتشف زواجه من أم ياسر، وطلب منه طلاقها، ولكن الخرباوي واجهه بموضوع الكتب المدرسية، ورضخ أبوالخير للأمر، وتعاونا لمواجهة شكوي الوكيل، بوجود أرانب فى المخازن، ولكن حريق بجوار المخازن، جعل الدخان يؤثر على الأرانب، التى هربت من المخازن، وعندما جاءت لجنة الفحص، إكتشفت الحريق وسيطرة العمال والخرباوي على الحريق، وعدم وجود أرانب، وتم اتهام الوكيل بتدبير الحريق، وتم القبض عليه. أقيم إحتفال لتكريم البطل الخرباوي، وتم دعوة الصحفيين للتكريم، وكانت الأرانب قد هربت من المخازن وإحتلت مكتب رئيس مجلس الإدارة، وشاهد الصحفيين الفضيحة، وإضطرت الوزارة لفسخ تعاقدها مع المطبعة، وإنتهي الأمر برئيسها لبيع الصحف فى كشك بالطريق، وعمل أبو الخير فى المكتبة التى كان يتعامل معها، بينما إحترف الخرباوي وأم ياسر بيع الأرانب فى سوق الجمعة. (غزو الأرانب)
المزيد