تدور أحداث الفيلم حول يحيي وهو طبيب شاب متخرج من كلية الطب، ولكنه يعاني من اضطرابات في نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه وزملائه، فيترك الطب ويقرر العمل صيادًا فيلتقي في رحلته بأكثر من...اقرأ المزيد شخص، كل منهم له قصة مختلفة عن الأخر.
تدور أحداث الفيلم حول يحيي وهو طبيب شاب متخرج من كلية الطب، ولكنه يعاني من اضطرابات في نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه وزملائه، فيترك الطب ويقرر العمل صيادًا فيلتقي...اقرأ المزيد في رحلته بأكثر من شخص، كل منهم له قصة مختلفة عن الأخر.
المزيدان ننتظر الغيث سبع سنوات ونعود بقليل من الندى فطبيعى جدا أن نحزن ,وهذا تماما ماحدث بعد مشاهدتى لفيلم " رسائل البحر " للمخرج الرائع "داود عبدالسيد " صاحب " الكيت كات" و "ارض الخوف" حضرت الفيلم على امل مشاهدة فيلم سينما حقيقى يغسل عنى عناء افلام هذا الموسم وما سبقه ,فعدت بخيبة امل من رسائل لم تصل ورسائل ابعثها و لن تصل رسالة الى المخرج داود عبدالسيد : تبقى مبدعا , تجيد رسم كادرات مشاهدك كلوحات فنان موهوب , اهتمام غير عادى بالاضاءة والالوان فقط يعيبه ان الاهتمام الزائد بالتفاصيل احيانا يشتت...اقرأ المزيد المشاهد ويشعره بعدم الارتياح واقرب لعدم التصديق , ازعجنى ايضا التكرار العجيب لمشهد الشباك – لدرجة اننى اقترح ادراج صانعه ضمن ابطال الفيلم- ,وكذلك الفيلم التسجيلى القصير ضمن احداث الفيلم للنوة فى الاسكندرية وهى تعانق مبانيها دون مبرر درامى واحد رسالة الى السيناريست داود عبدالسيد: ان تصنع فيلما دون حدث فهذا ليس عيبا , ان تلجأ للترميز وتناقش فكرة فلسفية عميقة كعلاقة البشر بالخالق وعلاقتهم بالاديان – البحر فى الفيلم يمثل الخالق – فهذا رائع , لكن ان تلجأ للراوى فى فيلمك الثالث على التوالى ويكون تحديدا فى هذا الفيلم مخصص , للمتفرج الغبى يشرح له ما فاته فى المشهد السابق فهذا مزعج للغاية بل واحيانا يصبح مقززا, الاغواء الذى تم للفتاة الايطالية كارلا خلال مشهدين فقط لا يصدق وكيف تتحول امرأة لشاذة وتترك حبيبها القديم العائد حديثا لمجرد حوار وبعضا من العرى على قليل من الخمر , , تحول لم يصدقه احد فافقد الاغواء قيمته الدرامية , , تنتقص كثيرا من المخرج المبدع ايها السيناريست المتوسط رسالة الى بطل الفيلم اسر ياسين: تثبت كل يوم انك فنان حقيقى من نوع اخر , صاحب اداء سلس وحضور اكثر من رائع , ادائك لمس الشخصية تماما وتفاعل معها واقنع المشاهد بها رسالة الى بطلة الفيلم بسمة : لم اتفائل كثيرا بوجودك فى الفيلم لكنك اجبرتينى على التصفيق لكى فى النهاية , دورا سيبقى فى تاريخك رسالة الى قابيل أقصد محمد لطفي : الدور الاروع على الاطلاق داخل الفيلم , اداء مبهر وصادق الى اقصى درجة , مشهدك على البحر وانت تروى لصديقك سبب فرارك من العملية الجراحية والمشهد الاخر بجوار مى كساب وانت تردد الاسامى امامها كى لا تنساها هى اهم مشاهد الفيلم على الاطلاق , محمد لطفى كان قابيل مدهشا رسالة الى مى كساب : مجرد الظهور مع مخرج كبير فى دور قصير قد لا يكون احيانا مكسبا لصاحبه رسالة الى سامية اسعد : ادائك لكارلا جعلنى ابحث عنها حولى ولكن رسم الشخصية ظلمك , لانه جعل اغوائك يتم بسرعة اجبرت المشاهد على عدم تصديقك بقية الفيلم رسالة الى نبيهه لطفى : فرانشيسكا الحكيمة , الاسكندرية الحقيقية عبرت عنها لدرجة انى رأيت البحر فى عينيكى حين رقصتى , دور مرسوم بعناية اديتيه بعناية اكبر رسالة الى صلاح عبدالله : كعادتك تؤدى الدور كما لو كان مرسوما لك , استفزنى فقط مشهد الاغواء ليحى بترك الشقة عن طريق رمز التفاحة فهو مشهد مكرر لدرجة الملل منذ ادم عليه السلام وعلاقته بابليس – بامارة فيلم ارض الخوف – ولكنه ذنب داود. رسالة الى راجح داود صانع موسيقى الفيلم : اختيار المقطوعات الاجنبية كانت اروع ما فى موسيقى الفيلم , ادهشنى فقط انك صرت تشبه نفسك رسالة الى منى ربيع – مونتيرة الفيلم - : كان المونتاج احد اضعف العوامل فى هذا الفيلم , صرنا جزارين نذبح ولا نشرح رسالة اخيرة : فيلم "رسائل البحر" فيلم حقيقى بالنسبة للافلام الموجودة فى السوق يعتبر اسوء ما فيه افضل من افضل ما فى الاخرين , البعد الفلسفى لمن يراه او يبحث عنه موجود , فيلم لم يتألق فيه داود عبدالسيد لكنه حين يصير شعاعا سيبقى ليقدم سينما حقيقية “ رسائل البحر " التى كتبت بطريقة غير مفهومة او بلغة لا يعرفها احد لم تصل , , ولا قيمة لوصولها ان ظلت على غموضها وهذا ما لم يحدث فى الحقيقة .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
رسائل (داوود عبد السيد) | فادى جمال | 6/8 | 14 فبراير 2010 |
رسائل البحر ... بين عواصف القدر و أحوال البشر | محمد ياسر بكر | 1/1 | 21 ابريل 2010 |
هذه هى السينما و إلا فلا | فادى رمزى | 3/4 | 23 فبراير 2010 |
رسائل البحر .. عندما تتلخص الحياة في فيلم ! | نور الله محمد عمر | 1/2 | 24 سبتمبر 2010 |
رسالة | نور الشامى | 0/2 | 16 اكتوبر 2010 |
حيرة.. رسائل البحر | Neven Alzuhari | 5/7 | 12 فبراير 2010 |