يستلم الابن عصا الفتوة من أبيه، ويتعلم منه كيفية القتال بالنبوت، ويتأهل لأن يكون فتوة فى منطقة الحسينية، وخلال ذلك الوقت يقوم صراع بين الشاب وبين الفتوة الحالى الطاغية، والذى ينافسه على حب نفس الفتاة...اقرأ المزيد التي يحبها، فيدبر الفتوة الطاغية مؤامرة للشاب ليدخله بها السجن لعدة سنوات.
يستلم الابن عصا الفتوة من أبيه، ويتعلم منه كيفية القتال بالنبوت، ويتأهل لأن يكون فتوة فى منطقة الحسينية، وخلال ذلك الوقت يقوم صراع بين الشاب وبين الفتوة الحالى الطاغية، والذى...اقرأ المزيد ينافسه على حب نفس الفتاة التي يحبها، فيدبر الفتوة الطاغية مؤامرة للشاب ليدخله بها السجن لعدة سنوات.
المزيدتكاثر الفتوات على فتوة الحسينية زقلط (عبدالحفيظ التطاوى) وضربوه، فلم يستطيع العودة للحى، وترك منزله وسافر الى سنتريس-منوفية وعاش هناك مع أبناءه، فلما حضره الموت، أخبر إبنه الكبير...اقرأ المزيد بيومى (فريد شوقى) بأنه كان فتوة الحسينية وأن له منزلا هناك، وضع على بابه علامة عبارة عن تمساح صغير محنط، وسلمه زقلة الفتونة، وطلب منه الانتقام له وإسترداد المنزل، وأوصاه على أخيه الصغير أحمد (سليمان الجندى) وطلب منه عدم ظلم الناس. توجه بيومى بصحبة أخيه أحمد الى القاهرة، وفى الطريق أنقذ سيدة وخادمتها من بعض قطاع الطرق، فشكرته وإنصرفت، ووصل لحى الحسينية بجوار حى الظاهر بالقاهرة، ووجد المعلمة شطة (سعاد أحمد) قد إستولت على منزل أبيه، ووجد فتوة الحسينية جعلص (محمود المليجى)، يظلم الناس ويفرض عليهم الإتاوات هو ورجاله، وإكتشف ان السيدة التى أنقذها فى الطريق هى زبيدة العالمه (هدى سلطان) وخادمتها زنوبه (وداد حمدى)، ووجد المعلم جعلص يحاول نيل زبيدة العالمه، وهى ترفضه، كما إكتشف بعض الرجال الذين يتحينون الفرصة للتخلص من ظلم جعلص وشطة، فإنضم إليهم، وتمكن من التخلص من المعلمه شطة وإستعادة منزله، وتقرب من زبيدة العالمه، التى رحبت به، كما تمكن من التغلب على فتوة الحسينية جعلص ورجاله، وأصبح هو فتوة الحى، وطلب من زبيدة الزواج فوافقت، وأقام فرحا، حاول جعلص ورجاله إفساده، ولكن زقلط ورجاله تغلبوا عليهم ولقنوهم درسا قاسيا، غير أن عثمان بك التركى (عباس رحمى) أصيب فى المعركة وسقط مغشيا عليه، فتمكن درويش (كامل انور) من رجال جعلص، من سرقة حافظة نقوده، وبها مبلغا كبيرا من المال، فلما علم جعلص، استرد الحافظة من درويش، ووضعها فى منزل زقلط، وابلغ البوليس، الذى قبض على زقلط، وقدمه للمحاكمة، وشهد عليه رجال جعلص، وحكم عليه بالسجن ٥ سنوات، حاول فيهم جعلص التقرب من زبيده، فلم يفلح، فطلب منها ان تطلب الطلاق من زوجها زقلط، لأنه مسجون أكثر من ٣ سنوات، ولكنها لم توافق، فضيق عليها ومنعها من إحياء الأفراح، ولكنها صبرت، وأنفقت كل ماتملك لتعيش حره، ومعها شقيق زوجها أحمد الصغير، الذى عمل صبيا فى أحد المحلات، ليساعدها فى الإنفاق، حتى أتم أخيه زقلط مدة سجنه، وأوشك على الخروج، ودبر له جعلص مكيدة حتى يعيده للسجن مرة أخرى، وقرر إصطياده أثناء دخوله الحى وضربه، ووزع رجاله على أنحاء الحى للتربص لزقلط أثناء دخوله الحاره، وحاول أحمد الهروب من الحاره ومعه زقلة أخيه لتنبيهه للمؤامرة، ولكن رجال جعلص إختطفوه، فتنكرت زبيده فى زى الرجال، وتمكنت من تنبيه زقلط، الذى وجد رجاله فى إنتظاره على باب السجن، وتمكنوا من إصطياد رجال جعلص، وإنفرد زقلط بجعلص وضربه، وأجبره على الإعتراف بسرقة المحفظة، ولكنه اتهم درويش، الذى إعترف بتحريض جعلص، وقبض البوليس على الجميع، وتم سجن جعلص ورجاله، وفرض البوليس سطوته على الحى، ومنع عمل الفتوات، وعاش زقلط فى أمان فى أحضان زوجته زبيدة العالمة. (فتوات الحسينية)
المزيديعتبر فيلم (فتوات الحسينية) من الأفلام التي تناولت دراما وشعبية الفتوة، والفتونة والتي قدمتها السينما المصرية في أكثر من شكل، إما بطريقة مباشرة مثل أفلام (الحرافيش، سعد اليتيم، الجوع...وغيرها) أو من خلال شخصية البلطجي أو الشبيح مثل (شهد الملكة) والتي يتقاسم فيها الجميع بين العصا والنبوت... وفتوات الحسينة حاول فيه المخرج نيازي مصطفى أن يتناول صورة الفتوة في الواقع من خلال أدب نجيب محفوظ، ويعتبر هذا الفيلم هو التعاون الأول والوحيد الذي جمع بين محفوظ ونيازي من خلال وضع القصة والسيناريو. وبالرغم...اقرأ المزيد من أن القصة تتشابه مع ثلاثية نجيب في بعض الأشياء مثل الأماكن، وأسماء الشخصيات، وسماتها إلا أن نيازي حاول إدخال بعد التعديدلات عليها لتجاري واقعية نجيب التي عمل عليها في قصته فقدم نيازي بصيرة خاصة للمعارك التي وقعت بين شخصيات العمل. وكيفية تصوير استخدام العصا الخاصة بالفتوة تتصدر الواقعية ديكور الفيلم واللمسات اللي وضعها نيازي حيث تدل على دقة المظهر الخارجي لمنطقة الحسينة والجو العام للفيلم والفترة التاريخية التي عاصرت الأحداث خاصة أن نجيب أشار من خلال قصته إلى فترة الثورة وما حدث بها من خلال شخصية عثمان بيك وهي من السمات التي ميزت العمل عن غيره من الأعمال التي قدمت في تلك الفترة وتناولت نفس الموضوع، أيضا اختيار ملابس واكسسوارات الشخصيات، والتقاليد التي حددت شكل المظاهر وتجلت عظمة الاختيار في ملابس (زبيدة) واكسسوارتها الخاصة من أساور وحلي. اعتمد الفيلم على إيقاع سريع ومشاهد ولقطات قصيرة، وعدم سكون الأحداث الدرامية والتي كانت سببا كبيرا في جعل الفيلم ضن أفلام الحركة الخفيقة أو ما يطلق عليها حركة العرض الخفي الفيلم يعتبر من قائمة أفضل أفلام نيازي مصطفى، ويستحق أن يشاهد