ضابط بالموساد مسئول عن تكوين شبكة جاسوسية لتنفيذ اغتيالات في مصر، يتزوج بفتاة مصرية دون أن يخبرها بحقيقته، ثم يهرب بها رغمًا عنها إلى إسرائيل ضاغطًا عليها بحرمانها من أولادها. فترسل المخابرات المصرية...اقرأ المزيد ضابطًا لكشف نوعية المعلومات التي حصل عليها وإعادة الزوجة المخدوعة للقاهرة بصحبة طفليها.
ضابط بالموساد مسئول عن تكوين شبكة جاسوسية لتنفيذ اغتيالات في مصر، يتزوج بفتاة مصرية دون أن يخبرها بحقيقته، ثم يهرب بها رغمًا عنها إلى إسرائيل ضاغطًا عليها بحرمانها من أولادها....اقرأ المزيد فترسل المخابرات المصرية ضابطًا لكشف نوعية المعلومات التي حصل عليها وإعادة الزوجة المخدوعة للقاهرة بصحبة طفليها.
المزيدسلوى(منى ذكى)مات والديها فعاشت مع خالتها بالعراق، وسكن أمامهم عميل الموساد دانيال لافون(شريف منير)بقسم الاغتيالات، وانتحل إسم عزت عبد الحميد، وهو يهودى من أب عراقى وأم مصرية، وقد...اقرأ المزيد تبادل الحب مع جارته سلوى وتزوجها وأنجب إبنته سارة(رفل) وابنه يوسف (احمد يوسف عقل)، وبعد موت زوج خالة سلوى عادت الخالة لمصر ومعها سلوى وبالطبع كان معهم عزت الذى إلتحق بالعمل فى أحد البنوك، واشترك فى شبكة الموساد للإغتيالات فى مصر فلما اكتشفت المخابرات المصرية الشبكة وقبضت عليها، تمكن عزت من استدراك سلوى وأبناءه لعرض البحر حيث كان فى انتظاره مركب إسرائيلية، نقلتهم الى هناك بعد تخدير سلوى، التى أفاقت لتجد نفسها وسط اسرائيل وزوجة للجاسوس اليهودى دانيال، ورفضت سلوى الوضع الجديد،ولكن ليس بيدها شيئ خصوصا وأن الأولاد يقيدونها،وحاولت جارتها راشيل (إنتصار) التهوين عليها واحتواءها، وعرفتها بالصيدلى المصرى فيكتور(جميل برسوم) الذى يتحدث إليها بالعربية،وتقرب لها وعاملها بالحسنى يوشير(سليم كلاس) مدير دانيال بالموساد، وبحثت سلوى عن السفارة المصرية فلم تهتدى إليها، ووصل الخبر الى مصر، فأرسلت المخابرات ضابطها مصطفى عبدالرحمن (كريم عبدالعزيز)لإسرائيل لمعرفة قائمة الإغتيالات التى أعدتها المخابرات الاسرائيلية اولا، ثم إعادة سلوى وأولادها ثانية، وقد تمكن مصطفى من الدخول لإسرائيل بمساعدة أفراد من المخابرات المصرية(كمال سليمان)تعيش بالأرض المحتلة، والفلسطينين الذين يقيمون هناك، وألحقوه بالعمل بصيدلية فيكتور، حيث تعرف على سلوى ووعدها بإعادتها لمصر مع أولادها، وطلب منها إمداده بتحركات زوجها،لكنها رفضت فى البداية أى أذى يلحق بزوجها الذى حاول ترويضها مستعينا بأمه(إيمان سركيس)وتمكنت سلوى من إمداد مصطفى بكارت دخول دانيال لمكتبه بالموساد، وتمكن مصطفى من رشوة العاملين بالمبنى حتى اقتحمه وفتح خزينة دانيال وأتطلع على قائمة الاغتيالات وأرسلها لمصر، واكتشف ان دانيال قد اصطحب معه سلوى من مصر لتكون طعما لإصطياد الضابط المصرى الذى سيجئ وراءها، وقبض على مصطفى وتم استجوابه وتعذيبه، ولكنه تناول قرصا أفقده الوعى ليتم نقله للمستشفى، حيث تم خطفه فى الطريق بمساعدة زملاءه بداخل إسرائيل، وتولى مصطفى إصطحاب سلوى وأولادها للحدود،بعد ان اطلق دانيال رصاصة اصابت كتف سلوى، وتمكن مصطفى من قتله.(ولاد العم)
المزيدعرض الفيلم في أمريكا بخمس نسخ في أجواء غير مستقرة أمنيًا وتهديدات عديدة لطاقم العمل.
ميزانية الفيلم وصلت إلى 25 مليون جنيه.
المشاهد الخارجية تم تصويرها في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا وجبال سوريا.
يستمتع المشاهد كثيرا حين يشعر بالجهد المبذول فى الفيلم الذى يراه تقديرا من صناع الفيلم له, فيتغاضى عن اخطاء قليلة نتجت من المبالغة , وان كانت تلك سمة الافلام الحركة "الاكشن" على مستوى العالم بالكامل . السيناريست عمرو سمير اهنم بتفاصيل دقيقة جدا فاعطت الفيلم بعدا رائعا بدأ من اختياره يوم شم النسيم لخروج الضابط الاسرائيلى من مصر معيدا للاذهان خروج اليهود من مصر فى نفس اليوم , مرورا بحالات العنصرية فى الشارع الاسرائيلى من خلال كلمة او تعليق , وعندما يهتم سيناريست بتفاصيل صغيرة كتلك , يصبح من...اقرأ المزيد المؤكد أنه ابدع سيناريو بهذا الحجم , وان كنا نعيب عليه فقط دخول ضابط المخابرات المصرية تل ابيب للعمل فيها بجنسيته المصرية التى كانت ستجلب حوله العديد من عيون الموساد ولا تتركه يفعل ما يشاء كما رأينا فى الفيلم . اما عن شريف عرفة المخرج الذى صار اسمه علامة على الابداع والتميز , فمن صورة مبهرة وحس فنى عالى , لتقنيات ممتعة تتطور من فيلم لاخر - مشاهد الانفجارات فى ولاد العم تفوقت على مثللاتها فى فيلم الجزيرة- فاعجبنى جدا تركيزه الكادر على وجه شريف منير فى محاولاته لاقتاع زوجته مظهرا اياه بهيئة كريهه كذلك مناطق التصوير والانتقالات بين المشاهد والانفعالات . اما عن عناصر التمثيل , فلقد قدمت منى زكى دورا من أروع أدوارها باظهار الصراع النفسى الهائل بداخلها بين رغبتها فى العودة بحثا عن وطنها ودينها ورغبتها فى البقاء بجوار طفليها , ادت دورها باتقان نقل كل تفاصيل ازمتها للمشاهد الذى تعاطف معها لدرجة انها اجبرته على الضحك فى مشهد كادت تنكشف فيه ونجت فى اللحظة الاخيرة , ساعدها على ذلك أيضا اداء شريف منير المبهر كصهيونى محترف يروج لفكره مستغلا ضعف زوجته وقلة تعليمها - حاصلة على مؤهل متوسط- لاقناعها بشرعية وضعهما معا , والضغط عليها بطفليها والاعتداء عليها بالقوة أحيانا , اما كريم عبد العزيز فأدهشتنى مشاعر غضبه عند العمل فى الجدار العازل واداءه السلس المعتاد -دون استظراف هذه المرة- ليبدع دورا سيبقى علامة فى تاريخه الفنى, وكانت انتصار مصدرا للابهار حيث ادت دورها كصهيونية فى اقتدار فى دورا يحسب لها . تحية خاصة لايمان سركيس ضيفة شرف العمل التى لخصت التطبيع مع اسرائيل فى مشهد واحد فى حوارها مع منى زكى المصرية زوجة ابنها الاسرائيلى وكذلك كندا علوش عن دور الفتاة الفلسطينية رغم عدم تأثيره فى مجريات الفيلم ويبقى فقط اداء ودور سليم كلاس كحلقة اضعف فى سلسلة التمثيل فى هذا العمل فلم يكن مقنعا كمدير لفرع الاغتيالات فى الموساد وهو بهذا الضعف . كاميرا ايمن ابو المكارم مدير التصوير صنعت حالة خاصة فى الفيلم ابهرت المشاهد , وموسيقى عمر خيرت اوصلت جو الفيلم لعقل المشاهد دون عناء . ويبقى فيلم "ولاد العم" رائعا وان عبنا عليه بعض الاخطاء - ككبر سن الطفلين وتقبلهما لحالة الانتقال دون سؤال واحد رغم غرابته وقد كان الاوقع ان يكونا اصغر سنا- ويبقى المخرج شريف عرفة " ماركة مسجلة" للابداع فى السينما العربية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
"ولاد العم" يسرد قضية سياسية بطريقة فريدة (مراجعة) | instagram: twistedmovies | 2/2 | 11 ابريل 2011 |
نهاية الفيلم لا تليق بمحتواة ( نهاية تجارية) | hazem soliman | 17/29 | 28 نوفمبر 2009 |
الابداع | احمد رميح | 6/7 | 14 اغسطس 2010 |
ولاد العم ......فيلم متميز | Mohamed Elmaraghy | 12/14 | 11 ديسمبر 2009 |
شاهدت لك: ولاد العم | Fady Baha'i Seleem | 3/6 | 2 يناير 2010 |
أحد الافلام المهمة، و الجيدة و لكن ! | rola eldeeb | 5/7 | 10 يناير 2010 |