تتعرف (دنيا) على (محمد) الشاب الثري العابث، ,تنمو علاقة غير شرعية بينهما وتحمل سفاحاً منه ،يختفي (محمد) ولا تستطيع مواجهة أحد بوليدها، فتقرر قتله، ينكشف أمرها وتدخل السجن، تقرر الانتقام منه، وتبحث عنه...اقرأ المزيد حتى تجده، فتخفي عنه ماضيها، لكنها تفاجأ بأنه يبدي لها حبه ويقرر الزواج منها، ويعرفها على أهله، مما توقعها في صراع بين الحب والانتقام، تكشف الأم عن ماضي (دنيا) فتقرر الانتحار.
تتعرف (دنيا) على (محمد) الشاب الثري العابث، ,تنمو علاقة غير شرعية بينهما وتحمل سفاحاً منه ،يختفي (محمد) ولا تستطيع مواجهة أحد بوليدها، فتقرر قتله، ينكشف أمرها وتدخل السجن، تقرر...اقرأ المزيد الانتقام منه، وتبحث عنه حتى تجده، فتخفي عنه ماضيها، لكنها تفاجأ بأنه يبدي لها حبه ويقرر الزواج منها، ويعرفها على أهله، مما توقعها في صراع بين الحب والانتقام، تكشف الأم عن ماضي (دنيا) فتقرر الانتحار.
المزيددنيا فكرى(راقية إبراهيم) فتاة فقيرة تعمل فى مكتب المحامى فتحى بك(سليمان نجيب)، الذى كان يهتم بها، لأنها إبنة صديقه الراحل، وقد تعرفت دنيا على محمد شريف (أحمد سالم) إبن المستشار...اقرأ المزيد عثمان باشا شريف، وهو من أسرة عريقة أرستقراطية، وطاردها فى كل مكان، حتى وقعت فى حبائله، ورأت معه ما كانت محرومة منه، حتى كان يوما شربت فيه الشمبانيا، إحتفالا بعيد ميلاد محمد، وصحبها الى عوامته وكان الشيطان ثالثهما، ثم إختفى محمد، وهى النتيجة الطبيعية التى تصل إليها كل فتاة تفرط فى نفسها، وعندما بدأت أعراض الحمل تظهر عليها، ماتت أمها حسرة على ما أصاب إبنتها، وطال إنتظار دنيا لعودة محمد، ووضعت مولودها وحيدة ضعيفة، وشعرت بالجوع وقرب الموت، وخافت على وليدها من بعدها، فضمته لصدرها بقوة تقبله، حتى وجدته ميتا بين يديها، وأحاط بها الناس وقالوا مجنونة، وقدمت للمحاكمة بتهمة قتل وليدها، ودافع عنها فتحى بك، وكاد يحصل لها على البراءة، لولا انها إعترفت كذبا بقتل المولود، لأن الإنسان فى لحظة اليأس، يسعى لإيذاء نفسه، فحكمت عليها المحكمة بخمس سنوات سجنا، إختمرت فيهم نزعة الإنتقام لديها، وخرجت من السجن لتجد فتحى بك بانتظارها، وهو الذى لم ينقطع عن زيارتها أثناء سجنها، ورفضت صاحبة البنسيون إيوائها، بسبب سابق سجنها، فصحبها فتحى بك لمنزله، لتعيش مع إبنته ناديه (فاتن حمامه)، والتى أيضا تضررت عندما علمت بسابق سجنها، ورغم ان فتحى بك هيئ لدنيا كل وسائل الراحة، بل وصل كرمه لعرضه عليها الزواج، إلا أن فكرة الإنتقام كانت قد سيطرت عليها تماما، وبحثت عن محمد فى كل الملاهى الليلية، حتى عثرت عليه لتعيد علاقتها السابقة به، تنتوى ان تتزوجه، ثم تعلن للجميع أن إبن الحسب والنسب متزوج من زوجة رد سجون، وحذرها فتحى بك من فكرة الإنتقام المدمرة للجميع، ولكنها لم تأبه لتحذيراته، وشاغلت محمد حتى تعلق بها، فخيرته بين الزواج أو الفراق، فصحبها الى العزبة ليقدمها الى والدته، وكانت والدته (دولت ابيض) سيدة كريمة الأصل والأخلاق، إسمها معروف بالشرف فى جميع الأوساط، وتتصف بالعدل والإنصاف، يحبها كل أهالى القرية، التى بها العزبة، وعندما علمت الأم بقصة أبنها معها، وتخليه عنها بعد خداعها، شعرت بالمسؤولية نحوها، وأنه لابد من رد كرامتها، ورحبت بها فى منزلها، غير انها تحفظت حتى تتأكد من حبها لإبنها، وحب إبنها لها، وفى قرارة نفسها كانت تتمنى أن يفوق إبنها من نزوته ويجد الفتاة المناسبة، أو تمل دنيا من حياة الريف لترحل. ووجدت دنيا أنها وسط عائلة تترفع عن الظلم، وتميل للمحبة والتسامح، وشعرت انها نشاز بينهم برغبتها فى الانتقام، وفكرت فى التراجع، لولا تغلب حبها لمحمد على رغبتها فى الانتقام، وعندما شعرت الأم بالحب المتبادل بين دنيا وإبنها، أعلنت خطوبتهما. لكن المحامى فتحى بك حذّر دنيا من خطورة موقفها، بعد ان أخبرته بتخليها عن فكرة الانتقام، وطلب منها ان تخبر محمد بحقيقة السنوات الخمس التى غابت عنه فيهم، وأمهلها ٣ أيام لإخباره، وإلا سيخبره بنفسه، ولكن دنيا لم تجد الفرصة للإعتراف لمحمد، كما انها أصيبت بالمرض لعدة أيام، فحضر فتحى بك وأخبر الأم بالحقيقة، فصممت الأم على طرد دنيا، خريجة السجون وقاتلة حفيدها، ولكن دنيا تغيرت وإكتشفت أن الحب أسمى من الكراهية، وأن التسامح أسمى من الإنتقام، فجثت على قدم الأم تستعطفها أن تسامحها، وتقبلها فى بيتها، ولكن الأم لم تلين، وتوجهت دنيا الى محمد واعترفت له، فسامحها وواجه أمه، بأنه غير محتاج لحياة العز والترف، وإنه سيعمل ويكدح لإسعاد دنيا، ليعوضها عن أيام الحرمان. غير ان شقيقة محمد، المكتوب كتابها، تعرضت لفشل الزيجة بسبب إقتران محمد بخريجة السجون، وجاءتها شقيقته وأخبرتها بما حدث لها، وكيف يضمن محمد عدم قتلها لإبنه الثانى، كما قتلت الأبن الأول، ورجتها إن كانت تحب محمد، أن تترك العائلة تعيش فى سلام وترحل عنها، فقررت دينا ترك محمد وأسرته، والإختفاء عن الجميع بنية التخلص من حياتها. (دنيا)
المزيد