آمال فتاة رقيقة تقيم معها بالمنزل صديقتها فاطمة التي تحب الدكتور ممدوح أما آمال فيحبها المهندس أحمد وذات يوم تستمع آمال بحديث الدكتور ممدوح مع والدها والذى تعلم من خلاله أن حالتها الصحية خطيرة جدًا...اقرأ المزيد وتضع آمال خطة لتبعد عنها حبيبها.
آمال فتاة رقيقة تقيم معها بالمنزل صديقتها فاطمة التي تحب الدكتور ممدوح أما آمال فيحبها المهندس أحمد وذات يوم تستمع آمال بحديث الدكتور ممدوح مع والدها والذى تعلم من خلاله أن حالتها...اقرأ المزيد الصحية خطيرة جدًا وتضع آمال خطة لتبعد عنها حبيبها.
المزيدآمال(فاتن حمامه)الإبنة الوحيدة للطبيب الثرى على صبرى(حسين رياض)تتمتع بقدر كبير من الحب والتدليل من والدها، الذى سمح لها بمصادقة فاطمه(شاديه)إبنة ناظر عزبتهم عم حمزه (عبدالوارث عسر)...اقرأ المزيد وأن تقيم معها فى منزلهم الكبير وكأنهم أختين، وكان أحمد(شكرى سرحان) إبن ناظر عزبتهم السابق، وقريب عم حمزه وأخو فاطمة فى الرضاعة، يرتبط بذكرى مؤلمة مع آمال منذ الطفولة، فقد شاهده جدها الباشا يلعب مع حفيدته، فضربه بالكرباج، فترك أثرا على خده، وعندما سقطت آمال فى الترعة وأنقذها أحمد، خافت آمال ان تذكر الواقعة امام جدها حتى لايضربه مرة أخرى، ولكن والدها حفظ الجميل، فبعد سفر احمد للخارج لإكمال تعليمه ومات والده ولم تكفى ايرادات ارضه لنفقات دراسته، كان الدكتور على يرسل النفقات من ماله الخاص سرا عن طريق قريبه عم حمزه، حتى عاد احمد بعد ان نال شهادة الهندسة، وتقابل مع آمال وتواصلت قصة حبهما الطفولى، وشجعته آمال على التقدم لخطبتها، ووافق والدها بالرغم من إعتراض قريبته رسمية هانم (رفيعه الشال) التى كانت ترى ان احمد إبن الخولى ليس من مستواهم، بينما كانت فاطمة تهيم حبا بالدكتور ممدوح (عمر الحريرى) مساعد الدكتور على، ولكنه كان مشغولا بعمله، ولايدرى بحب فاطمة له، حتى نبهته الدادة زهرة (زينات صدقى) التى تعمل فى خدمة منزل الدكتور على، فشعر ممدوح بخفقان قلبه، وتشجع لخطبة فاطمة فى نفس يوم خطبة آمال وأحمد، ولكن حدثت المفاجأة عندما سقطت آمال مغشيا عليها، ليكتشف والدها انها مصابة بروماتيزم القلب، وأنها كانت تعانى من نوبات سابقة أخفتها عليه، وفوجئ الدكتور على برأى أطباء القلب، الذين أخبروه بموت إبنته الوحيدة بعد ٦ شهور، وإن إجراء جراحة فى القلب بالخارج مازال فى طور التجارب، وشعر الدكتور على بألم كبير، فليس أشر من الموت سوى معرفة موعده، وأخفى ومعه الدكتور ممدوح الامر عن الجميع، وتولى ممدوح مراقبة احوال آمال والعناية بها، وأهمل فاطمة، وإقترح عم حمزه ان يتم زواج آمال واحمد بعد شهر، ورفض ممدوح الزواج فى ذات الموعد، فظنت فاطمة انه لايحبها، وانه يحب آماله، وقادت الصدفة آمال لتعرف حقيقة مرضها، وعلمت انه لاذنب لأحمد ليتعذب بحبه بعد موتها، فقررت قتل هذا الحب، وإستغلت سفر والدها للخارج بحثا عن علاج لها، ودعت شلة السوء لسهرات يومية وتناول الخمر حيث كان احمد لايحب الخمر ويكره شلة السوء التى كانت تعايره بضربه بالكرباج، واتفقت مع ممدوح لإيهام احمد بأن آمال فتاة لاهية متدللة ولا تحبه، وأكد له ذلك ظنون فاطمة بأن ثمة علاقة بين آمال وممدوح، وبعد نجاح آمال فى مسعاها بإبعاد احمد، قررت عدم انتظار الموت، فهى لم تكن تخشاه بل كانت تخشى فوات الآوان، وإستقرت على إلقاء نفسها فى البحر حتى بعد عودة والدها ومعه جراح ألمانى وأمل جديد فى الشفاء، ولكن أمكن إنقاذها وإجراء جراحة قلب ناجحة لها، وتزوجت من أحمد. (موعد مع الحياة)
المزيد