تنجح ممرضة في استبدال الرضيع (وهيب) ابن شقيقتها بالمولودة (عواطف) لكي تحقق لزوج شقيقتها حلمه في أن يرث أموالًا طائلة، وذلك كما نص الجد بأن تؤول ثروته لحفيده، تمر السنوات ويربط الحب بين نادية ورشاد دون...اقرأ المزيد أن يعرفا أنهما أشقاء.
تنجح ممرضة في استبدال الرضيع (وهيب) ابن شقيقتها بالمولودة (عواطف) لكي تحقق لزوج شقيقتها حلمه في أن يرث أموالًا طائلة، وذلك كما نص الجد بأن تؤول ثروته لحفيده، تمر السنوات ويربط الحب...اقرأ المزيد بين نادية ورشاد دون أن يعرفا أنهما أشقاء.
المزيدإشترطت الجدة أن تؤول ثروتها لحفيدها حسين أفندي (عدلي كاسب)، إذا أنجب أنثي، ولكونه متوسط الحال، والثروة ستنقله لمصاف الأغنياء، فقد تزوج من سميرة (زوزو نبيل)، التى أنجبت له إبنه...اقرأ المزيد نبيه، وعندما حملت للمرة الثانية، إشترط أنثي وهدد بطلاقها، والزواج بأخري إذا أنجبت ذكراً، وخافت الممرضة رتيبة (نعيمة وصفي) على شقيقتها سميرة من التشرد، خصوصاً وأنها أنجبت ذكراً، فى عيادة الدكتور بهجت التى تعمل بها، فقامت بإستبدال المولود الذكر بآخر أنثي، أنجبته الأم زينب (إحسان شريف)، زوجة الرجل الطيب متولي صالح (عبدالبديع العربي)، الذى كان لديه ولد إسمه حمدي، وقانع وراضي بأي مولود يوهبه له الله، ورضي بالمولود الجديد وأطلق عليه إسم وهيب. فرح حسين أفندي بالمولود الأنثي، التى ستتيح له وراثة ٣٠٠ فدان و ٥ عمارات، وأطلق عليها إسم عواطف، وقرر دفع مصاريف جميع الولادات، التى تمت فى نفس اليوم بعيادة الدكتور بهجت، وهو الأمر الذى كان سبباً فى علاقة وطيدة بين عائلته وعائلة متولي صالح، ولا يدري أي منهما أنه يربي ابن الآخر. بعد عام مرضت الممرضة رتيبة، وأشرفت على الموت، وخافت من مقابلة ربها، بعد إجرامها بتبديل الأبناء، فإستدعت شقيقتها سميرة، وأخبرتها بسرها، وإنها تركت المستندات الداله على فعلتها بدولاب ملابسها، ثم فارقت الحياة، وإستمع للحوار السابق زوج رتيبة المقامر عبدالعال (إبراهيم الشامي)، وإحتفظ المستندات وإبتز سميرة، وطلب ألف جنيه مبدئياً ليحتفظ بالسر، وعندما ذهبت إليه سميرة فى اليوم التالي، ومعها المبلغ، سبقها البوليس وقبض عليه فى عدة قضايا سابقة، وبذلك إستراحت سميرة من تهديداته. كبر أبناء حسين أفندي، الكبير نبيه (إسماعيل ياسين) وأخته المزيفة عواطف (شادية)، وأبناء متولي، الكبير حمدي (كمال الشناوي) وأخيه المزيف وهيب (شكري سرحان)، وأحب الأخير عواطف، إبنة جارهم متولي، بينما أحبت عواطف أخيه حمدي، وهي لا تدري أنه شقيقها. أدي ميل عواطف لحمدي إلى إثارة غيرة وهيب وكرهه لأخيه حمدي، مما أدي لفشله فى دراسته، وسلوكه المعوج وخلافه الدائم مع أخيه حمدي ووالده متولي ووالدته زينب، بينما كانت سميرة تميل لحب وهيب إبن الجيران، بعد أن علمت أنه إبنها، وساءت علاقتها مع إبنتها المزيفه عواطف، ووقفت حائلاً بين رغبة عواطف وحمدي فى الزواج، لعلمها أنهما أشقاء. لم ينعم حسين أفندي بالثروة، بعد أن داهمته الأمراض، وذهبت صحته، وعاش على كرسي متحرك، وبدأت صحة متولي أفندي فى التدهور، وضعف بصره، مما إضطر حمدي لترك كلية الحقوق، والعمل فى أحد الشركات، ليكتشف أن إبنة صاحب الشركة جيهان (قوت القلوب) زميلته فى الكلية، ويقعان سوياً فى الحب. تمرض زينب وينفق عليها زوجها متولي كل أمواله، ويبيع مصاغها من أجل علاجها، ويفاجأ بأن إبنه وهيب يبحث عن مصاغ أمه لسرقته، فيطرده من المنزل، وينضم وهيب لأحد العصابات، ويلجأ لجارتهم سميرة لتساعده مادياً، وهو لا يعلم إنها أمه، وتذهب سميرة لزيارته فى البنسيون الذى يقيم به، ويظن الناس أن هناك علاقة آثمة بينهما، وتضطر سميرة لإمداد إبنها نبيه ومعه وهيب بأموال، لتكوين شركة إستيراد وتصدير، ولكن وهيب يستغل سذاجة نبيه، ويضيع الأموال فى القمار، وعندما يزور أمه المريضة زينب، يسرق حافظة أخيه حمدي، ولكنه يندم على فعلته، ويحاول إعادة الحافظة عن طريق فرد العصابة زكي (رشاد حامد)، بإعتبار إنه عثر عليها فى الطريق، ولكن زكي بالمشاركة مع زميله رستم (أحمد عبدالفتاح) والراقصة ميمي (هيلين) يسرقون أحد الشركات، ويتركون الحافظة بها، لإيقاع التهمة على حمدي، الذى يقبض عليه بتهمة السرقة. ينجح البوليس فى القبض على الجناة الحقيقيين، ويطلب وكيل النيابة (صلاح سرحان) من حمدي، تبرير وجود حافظته بمكان السرقة، أو إثبات أين كان وقت السرقة، ولأن حمدي كان برفقة جيهان، فقد إلتزم الصمت، وفى المحكمة إضطرت جيهان للإعتراف بوجودها مع حمدي، الذى يفرج عنه. خرج عبدالعال من السجن، وذهب إلى سميرة ليهددها بفضح سرها، ولأن سميرة تعبت من حمل السر، فقد إعترفت للجميع بالحقيقة، وتزوج وهيب من عواطف، وحمدي من جيهان، ونبيه من الراقصة شوشو (ثريا حسن). (بين قلبين)
المزيد