يدور المسلسل حول (ضرغام)، الرجل الذي أراد أن يعيش حرًا، فقرر من بين همساته وصرخاته أن يستقطب أهل بلدته ويُحيي بداخلهم أسمى القيم الوطنية والإنسانية لمواجهة الواقع الجديد الذي يفرضه الاحتلال الفرنسي...اقرأ المزيد عليهم، ونشهد رحلته بما ذخرت به من عقبات وعوائق.
يتبادل ضرغام ورجال المقاومة إطلاق النيران مع قوات الاحتلال الفرنسية ويُصاب ضرغام برصاصة في قدمه ويُقتل صديقه الذي معه، يقتحم ضرغام حفل سليم الآغا وكبار رجال الضيعة ويحقر من شأن احتفالهم.
يدور المسلسل حول (ضرغام)، الرجل الذي أراد أن يعيش حرًا، فقرر من بين همساته وصرخاته أن يستقطب أهل بلدته ويُحيي بداخلهم أسمى القيم الوطنية والإنسانية لمواجهة الواقع الجديد الذي يفرضه...اقرأ المزيد الاحتلال الفرنسي عليهم، ونشهد رحلته بما ذخرت به من عقبات وعوائق.
المزيدشاهدت العمل في مطالع الطفولة، وما بقيَ منه معي غير اسمه ونُتَف من صورِ عقابِ ذاك الرجل الأخرس الّذي ابتلعه الطين وغار في الأرض، وصرخة ضرغام: (صاااافييي). عند عودتي لمتابعة المسلسل أقنعتُ نفسي بأنّي أمام نص جيد وأداء جيد لفريق من كبار الممثلين، لكنَّ العمل كان مضطربًا! أعتقد أنَّ أكبر مشكلتين في العمل النَّص والإخراج، فالقصة تركِّز على مأساة الشعب السوري أيام الِانتداب الفرنسي وتجري أحداثها في (قرية) على مبعدةٍ من الشام، أحداث العمل مأساوية لا تترك أمام المشاهد أملًا واحدًا! وكان حريٌّ بهذا...اقرأ المزيد المسلسل أن يُكمل قصة خروج الجيش الفرنسي من سوريا ولو كتابيًا! كما أنَّ المسلسل -ولا أدري أكان هذا خطأً من المخرج أم المؤلف- يعرض أمام المشاهد لقطات ونهايات مُلغَزة! ووجوهًا نجدها ماثلةً في كل مشهد، وكأننا أمام إحدى مشاهد أفلام الغموض في هوليود. المسلسل لم يكن يحتمل أكثر من 18! 10/5 ★