يسجن الأب ظلمًا ويموت فى السجن حزنًا، تتفانى الأم في تربية الطفلين ولكن ينشأ أحدهما فاشل في الدراسة يتاجر في المخدرات ويحسن وضع الأسرة، والثاني ضابط شرطة يلاحق تجار المخدرات.
يسجن الأب ظلمًا ويموت فى السجن حزنًا، تتفانى الأم في تربية الطفلين ولكن ينشأ أحدهما فاشل في الدراسة يتاجر في المخدرات ويحسن وضع الأسرة، والثاني ضابط شرطة يلاحق تجار المخدرات.
المزيدزكى الدمنهورى(حسن حسنى)أمين خزينة فى كفرالدوار،متزوج من ناعسه(سميره احمد) وله إبنان صغيران حسن(وسام حمدى) وعادل (رأفت لبيب). يخدعه مساعده(سيد صادق) والسائق(احمد العضل)ويسرقان...اقرأ المزيد الخزينه،ويتهم هو بالسرقة،كما يعترف المساعد والسائق عليه،ويسجن ظلما،ويموت فى السجن حزينا. تسافر ناعسه الى الاسكندريه، هروبا من فضيحة السرقه،وتعمل فى أحد المصانع،ويتحرش بها رئيس العمال ويتسبب فى فصلها، لتعمل فى أحد البيوت، ولكن صاحبة المنزل (ألفت سكر) تتهم ابنها بالسرقة ، ولكن تثبت برائته فتركت العمل. وعملت مع ابنها حسن فى بيع الجرائد،بينما ذهب عادل الصغير الى المدرسة. تم القبض على المساعد والسائق وثبتت براءة زكى، ولكن بعد فوات الأوان . كبر حسن (ممدوح عبد العليم) وعمل شيالا فى الميناء، وكبر عادل (كمال ابو ريا) وحصل على الثانويه العامه،وأراد ان يساعد أخاه فى العمل، ولكن حسن زيكا أصر على ان يستكمل أخاه دراسته الجامعية فإلتحق بكلية الشرطه. قاوم حسن زيكا رجال ابو داود (صبرى عبد المنعم)الذين يفرضون إتاوة على العاملين بالميناء، وانتصر عليهم مما دفع بليغ منصور (صلاح قابيل)تاجر المخدرات لأن يعرض على حسن العمل معه،ولكن حسن رفض بشدة. أصيبت ناعسه أم حسن بألام حاده فى الكلى وقال الطبيب انها تحتاج الى عملية جراحية تتكلف ١٠ آلاف جنيها، فلم يجد حسن بدا من اللجوء الى بليغ منصور، وأخذ منه المبلغ وأجرت امه العمليه،وعمل مع بليغ وأثبت جدارة فى تعامله مع ابو داود منافس بليغ وإنتصر مرة أخرى على رجال ابو داود وابلغ عنهم الشرطه وادخل ابو داود السجن. كسب حسن مبالغ كبيره وإنتقل بأمه وأخيه الى منزل كبير،لا يدل أبدا على دخله البسيط من التجاره. تعرف حسن على صاحبة البار منال (هاله صدقى) بعد ان أصابه رجال ابو داود برصاصة فى كتفه، واصطحبته لمنزلها حتى شفى تماماً. وأقام علاقة معها، وافتتح معرضا لتجارة السيارات ليخفى وراءه تجارته فى المخدرات،وتطاول على معلمه بليغ وطلب منه نصيبا وصل الى ٦٠٪ واضطر بليغ للموافقه. خرج ابو داود من السجن واتفق معه بليغ ضد حسن زيكا. تخرج عادل من كلية الشرطه وعين بالصعيد بعض الوقت ثم نقل للاسكندريه وعمل فى مباحث المخدرات، وقام رؤساءه بإسناد مهمة القبض على تجار المخدرات بليغ وابو داود وزيكا إليه. ورغم مطالبة عادل لرؤساءه بإعفائه من تلك المهمة الثقيلة ، إلا أن رؤساءه أصروا. حملت منال من زيكا، فقرر أن يتزوجها، وفى يوم الفرح قتلها ابو داود وقتل مساعده المرجوشى(سيد حاتم) فقام زيكا بقتل ابو داود ورجاله، وقتل بليغ منصور ورجاله ، وطلب منه أخيه ان يستسلم فرفض، وحاول الهرب فأطلق عليه عادل النار وقتله وحصل على ترقية استثنائية .
المزيد