يتعرف تاجر المخدرات رشدي عبدالرحمن بالصدفة على الفلاحة سلمى التي تهرب من بلدتها لمحاولة ابن زوجها أن يقتلها لأنها تسببت بشهادتها ضد زوجها في أن يدخل السجن.
يتعرف تاجر المخدرات رشدي عبدالرحمن بالصدفة على الفلاحة سلمى التي تهرب من بلدتها لمحاولة ابن زوجها أن يقتلها لأنها تسببت بشهادتها ضد زوجها في أن يدخل السجن.
المزيدرشدى عبدالرحمن(نور الشريف)وصديقه مختار(ابراهيم عبدالرازق) عاشا فى فقر مدقع صغارا، وماتت أم رشدى ورضع الإثنين من ثدى أم مختار، وذاقا طعم الجوع والبرد، فشبا متلازمين، يعين كل منهما...اقرأ المزيد الآخر، ويقتسمان اللقمة والهدمة، فلما طفح الكيل بهما، تجرأ رشدى على تجارة الموت، وإضطر مختار لملازمته حتى يحميه، وسار فى ركابه بعد نجاحه، فى تجارة المخدرات، وأطلق على نفسه لقب كودى هو المعلم السبع، ويتنكر فى معاملاته مع التجار، وكان مختار يقوم بدور الوسيط بينه وبينهم، وأنشأ شركة تقسيم للأراضى، ليغسل أموال المخدرات، وكان يقوم بتسهيل اعماله بتقديم الرشاوى للمسئولين، واصبح لديه فيللا وعربيه ورصيد فى البنك، بعد القميص والبنطلون والنوم على الرصيف، وحينما اكتشف ان تجار المخدرات الدكش (قاسم الدالى) وهنداوى (احمد راتب) قد باعاه للضابط احمد لطفى (حسين فهمى)، تمكن من الاستيلاء على اموالهم، فقد كان مرتديا زى الضباط، وحبسهم فى الزريبه، فلما دخل الضابط المنزل الريفى، قام رشدى بإشعال النيران فى المنزل، وأغلقه من الخارج، وحينما أحس ان النيران ستأتى على الجميع، هتف بصوت عال حريقه حريقه، لينبه باقى القوات، التى هرعت لإخراج من بالمنزل، بينما تمكن رشدى من سرقة سيارة البوليس وهرب بها، واعترضته الفلاحة سلمى (سهير رمزى) التى كان يطاردها ابن زوجها، فأنقذها منه، وركبت معه ظانه انه ضابط بوليس، وأخبرته أن زوجها العجوز قتل رجلا، فوشت به لدى العمدة، وتم القبض عليه، ويطاردها ابن زوجها للإنتقام منها، وحاول رشدى التخلص من سلمى، فلم يتمكن وتركها بمنزله الريفى المنعزل، رغم اعتراض صديقه مختار، وتابع عمله فى شركة تقسيم الأراضى. إعتبر الضابط لطفى، ماحدث إهانة شخصية، وصمم ان يقبض على السبع الذى لايعرف شكله، واستعان بالدكش وهنداوى للإيقاع بالسبع، بعد ان وعدهم بإعادة اموالهم التى استولى عليها السبع، وخاف رئيس المباحث (احمد خميس)، من اندفاع الضابط احمد لطفى، حتى لايكون ثأرا شخصيا، وحاول إعفاءه من المهمة، ولكن لطفى صمم على الاستمرار، للإيقاع بالسبع، وإستعار مبلغا من الداخلية، كطعم للسبع لشراء المخدرات منه، وتمكن لطفى من مقابلة السبع متنكرا مع الدكش وهنداوى، وكان السبع أيضا متنكرا، وفهم رشدى الملعوب، وواعدهم بتسليم البضاعة، عند سفح الهرم، واتفق مع مساعدته مشيرة (سعيدة جلال) سيدة السياحة، على إقامة حفل لمجموعة من السياح عند الهرم، وتمكن من خداع الدكش وهنداوى، واستولى على حقيبة النقود وهرب بها، حيث خلع ملابس التنكر، وإنضم لحفل السياح. أصيب رئيس المباحث بصدمة، بعد ضياع النقود، وشعر بمسئوليته التى ستؤدى به للاستقالة، ولكن جاءهم فاعل خير (وحيد سيف)، الذى حمل لهم حقيبة المال، التى ارسلها لهم رشدى، وقبض لطفى على فاعل الخير، ليدله على من ارسله، ولكنه لم يكن يعرف شيئا. وعاد الدكش وهنداوى مرة ثالثة، يحاولان مع رشدى عن طريق مختار، وقابلاه بالمقابر، بعد ان وضع لطفى ميكروفون بجوار مختار، الذى رفض التعاون معهم، وأخبرهم ان السبع ترك البلد وهاجر، ثم تقابل مع الزبون (نعيم عيسى)، وضرب له موعدا فى سباق الخيل بالجزيرة، فعلم الضابط احمد لطفى بالموعد، وإستعان رشدى بمساعدته روزيتا (عفاف رشاد)، التى سلمت حقيبة المخدرات للزبون، وأخذت حقيبة النقود، فقام الضابط رؤوف (على عزب) بتتبع الزبون والقبض عليه، بينما تتبع الضابط احمد لطفى، روزيتا للقبض على السبع، وجلست روزيتا بكازينو على النيل، حتى إقترب رشدى منها مستقلا لنشا، فألقت إليه بالحقيبة وأسرع بالهرب، ليطلق لطفى عليه النار فأصابه فى كتفه، بينما هربت روزيتا. وتمكن مختار من إحضار الدكتور كامل (نبيل الدسوقى) المتخصص فى الجراحات الغير شرعية، واستخرج الرصاصة، وتمكن لطفى من القبض على الدكتور ، بعد ان وشى به الدكش، وهدده حتى اخبره بمكان تواجد السبع، الذى اكتشف انه رشدى عبد الرحمن. وأثناء معاناة رشدى من جرحه، انهار مختار، وقص على مسامع سلمى، قصتهما منذ الصغر، وتجارتهم فى المخدرات، ولكن سلمى حفظت السر، وإقتربت أكثر من رشدى، الذى احبها وفكر فى إعتزال تجارة المخدرات، ووعد سلمى برفع قضية لتطليقها من زوجها المسجون. وبعد ان عرف الضابط احمد لطفى بسر رشدى، وإقترابه من القبض عليه، حرض الدكش وهنداوى، مختار لخيانة صديقه رشدى وذبحه، أثناء حلاقته له، ليستولى على ثروته، مقابل ان يرد لهما أموالهما، ويوافقهما مختار، ولكنه اخبر رشدى، الذى صنع لهما كمينا، وكاد يقتلهما، وهددهما اذا رآهما مرة اخرى. حاول رشدى نقل البضاعة من المنزل للمقابر، فإدعى الموت، وأعد تابوتين أحدهما فارغ والآخر به المخدرات، وجاء الضابط لطفى ومعه قوة من البوليس، وخاف من مداهمة المكان واستخراج المخدرات، لأن ملكية المنزل ربما تكون لشخص آخر، فيخرج منها رشدى، والذى تنكر حتى يخدع الضابط، ويذهب معه بالتابوت الخالى، بينما يذهب مختار بالتابوت الآخر، ولكن القوات بدلت التابوتين سرا، واستقل رشدى مع الضابط السيارة التى بها تابوت المخدرات، فلما اكتشف وجود المخدرات، قفز من السيارة، وقفز وراءه الضابط، وطارده حتى اصابه وقبض عليه. (تحدى الأقوياء)
المزيد