محمود شعيب رجل أعمال غني، يطمع أبنائه في ثروته فيقيمون دعوى أمام القضاء للحجر على أمواله بحجة أنه مصاب بالزهايمر، وتعيينهم أوصياء عليه، إلا أن ممرضته تقلب أحداث الفيلم رأسًا على عقب.
محمود شعيب رجل أعمال غني، يطمع أبنائه في ثروته فيقيمون دعوى أمام القضاء للحجر على أمواله بحجة أنه مصاب بالزهايمر، وتعيينهم أوصياء عليه، إلا أن ممرضته تقلب أحداث الفيلم رأسًا على...اقرأ المزيد عقب.
المزيدمحمود شعيب(عادل إمام)رجل ثرى نام يوم الأحد ليستيقظ بالصباح ويكتشف انه الخميس، وأن هناك مجموعة من الأفراد فى المنزل لايعرفهم وهم الممرضة منى (نيللى كريم) والخادمة إجلال (إيمان...اقرأ المزيد السيد) والجناينى عيد (محمدالصاوى) وإدعوا انهم فى خدمته منذ سنتين وإنه مصاب بالألزهايمر، واتصلت به تليفونيا سوسو وتوتو وميمى ليخبرنه انه كان بأحضانهن ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء، ولأنه لايتذكر أى شيئ، فقد استدعى خادمه حامد (ضياء الميرغنى) الذى يعمل فى خدمته وحده منذ سنوات، والذى أكد له كل المعلومات السابقة وأنه مصاب بداء النسيان، حتى ماسح الأحذية فرحات (مصطفى يوسف) حدثه عن حذاءه الأبيض، وهو الذى لم يرتدى فى حياته حذاء ابيض، غير انه اكتشف وجوده تحت السرير، وحتى يتأكد محمود من حقيقة مرضه، حاول الخروج من المنزل لمقابلة أصدقاءه، ولكنه اكتشف وجود البودى جارد ياسر (خالد عبد العزيز) يمنعه من الخروج بأمر الطبيب، فإضطر لإستدعاء أبناءه الذين طردهم من المنزل منذ ٦ شهور بسبب سوء تصرفاتهم المالية، وهم الابن الأكبر سامح (فتحى عبد الوهاب) والابن الثانى كريم (احمد رزق) وزوجته نجلاء (رانيا يوسف) المهيمنة على تصرفاته، وابنتهم الصغيرة ملك (فريده الحارونى)، جاءوا جميعا ومعهم الطبيب المعالج شاكر (هناء عبد الفتاح) الذى لا يتذكره بالمرة، وأكدوا جميعا له أنه مصاب بمرض الألزهايمر، وانه يجب ان يلزم الفراش لمدة أسبوعين، مع تناول الأدوية، لكن محمود تحايل على الجميع وخرج من المنزل وقابل صديقه رجل الاعمال شافعى (احمد راتب) الذى أكد له إصابته بالمرض منذ سنتين، وأثناء عودته عرج على محاميه القديم عمر كمال(سعيدصالح) وعلم انه مستقر بدار للمسنين، حيث زاره ليكتشف انه مصاب بداء الألزهايمر وانه يتبول لاإراديا، وقد تنكر له ابناءه ولم يزوروه فى مرضه، وخرج محمود من الدار منهارا، يشعر ان ذلك هو مصيره الحتمي، وعاد لفيللته وعاود تناول الدواء فى يأس بالغ، حتى ساءت حالته وفقد رغبته فى الحياة، ولكن استدعاء السباك (يوسف عيد) لإصلاح الحنفية المكسورة، كان نجدة له من السماء، إذ أخبره انه جاء مرارا لإصلاح الحنفية ولم يرى غير حامد، مما جعله يضغط على منى الممرضة، لتبوح له بالحقيقة، فقد استأجرهم ابناءه سامح وكريم لإيهامه بالمرض واشترك معهم صديقه شافعى والدكتور شاكر وماسح الاحذية، وان حامد يضع له دواء فى المشروبات ليجعله مشتت الفكر، وأنهم اعطوه منوما شديدا يوم الأحد ليستيقظ فى الخميس وهى افكار أمدهم بها المحامى (لطفى لبيب)، كل ذلك لأنهم قد رفعوا عليه قضية حجر، ستنظر بعد أسبوعين، والسبب انهم حصلوا بالاشتراك مع شافعى، على قرض كبير من البنك، وخسروه فى البورصة، وأنهم جميعا معرضون للسجن، وإتفق محمود مع د.شاكر ومنى وباقى الخدم على خطة لمجابهة أبناءه، بأن غاب عن الفيللا لمدة أسبوعين، ثم عاد بعد تشاجره مع رجل بالطريق ليذهب لقسم البوليس ويثبت بتصرفاته انه مصاب بالمرض، وسحب كل أرصدته من البنوك، وضرب عقود بيع لكل ممتلكاته، وضرب عقدين عرفيين بالزواج من منى وإجلال، وأمام القاضى (ياسر على ماهر) أثبت إصابته بالمرض، ليتم الحجر عليه، ولم يجد أبناءه الأموال التى سحبها من البنك أو التى باع بها أملاكه، ولجأوا للإقامة بالفيللا للبحث عن الأموال، وتولى محمود إعادة تربية أبناءه من جديد، بعد ان أحال حياتهم الى جحيم ومعهم نجلاء زوجة كريم، واكتشفوا زواجه العرفى من منى وإجلال، وإضطرت نجلاء لبيع مصاغها ليحصلوا على عقود الزواج العرفى من منى وإجلال، ثم اكتشفوا سفر والدهم الى بيروت لدى صديقه القديم عدنان (رفيق على احمد) وسافروا وراءه، ليكتشفوا انه سلم كل امواله لعدنان مقابل صفقة هيروين، وطلب منهم بيعها فى مصر لتسديد القرض، وجعلهم طمعهم للترحيب بالفكرة، غير انهم ضبطوا بالمطار وتم إيداعهم السجن حتى يأتى تقرير المعمل الجنائى، الذى قرر ان البودرة عباره عن دقيق قمح، وافرج عنهم بعد نشفان دمهم، وأبلغهم والدهم انه سدد عنهم القرض، بعد ان لقنهم درسا قاسيا، وأمدهم ببعض المال وطلب منهم حسن التصرف، كما طلب منهم ان تقيم حفيدته ملك معه ليحسن تربيتها. (زهايمر)
المزيديمكنك أن تبني بيتاً رائعاً، خاصة إذا أعتنيت بتفاصيله، لونه ... ديكوراته.... حديقته... أثاثه، ولكن أن أهملت أساسه فقد ذهب كل مجهودك سدى، لأنه سيسقط فوق رأسك، هذا ما فعله صناع زهايمر بفيلمهم المطروح في دور العرض خلال موسم عيد الأضحى، حين اعتمدوا على سيناريو ضعيف وساذج مهلهل اضاع مجهود فريق العمل بالكامل خاصة عندما سانده إنتاج فقير. عادل إمام يعود للتمثيل بعد غياب طويل - الغياب المعنوي - و يؤدي أحد أكثر أدواره إنسانية خلال النصف الأول من الفيلم إلى أن يضطره السيناريو الضعيف إلى التراجع والإختفاء،...اقرأ المزيد فتحي عبدالوهاب بتفاصيله الخاصة بعيداً عن السيناريو والإخراج يؤدي دوراً معقولاً رغم البناء السطحي للشخصية في السيناريو على شاكلة كل شخصيات الفيلم، أحمد رزق أيضاً يؤدي دوراً سطحياً يناسب إمكانياته التمثيلية، ويختمه بمشهد كوميدي تم إقتباسه من فيلم ابن حميدو حين يضرب زوجته بالـ "القلم" لتسمع كلامه، رانيا يوسف تفننت في عرض ما تملك حتى أبهرت الجمهور فأعطت عمقاً لشخصيتها لا يحتمله جمهور المراهقين، ونيللي كريم حضرت وكأنها غابت من خلال سيناريو عمد مع سبق الإصرار والترصد على محو أي عمث لتلك الشخصيات فمرت أ
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
اخلا برجوعك تاني يا زعيم | شريف هشام | 11/13 | 15 نوفمبر 2010 |
اتمنى لو كان | Ahmed Marei | 0/1 | 29 يونيو 2011 |
عادل امام مارجعش و لا زفت! بس الفيلم شغال! | Fady Baha'i Seleem | 4/10 | 24 ديسمبر 2010 |
زهايمر .... عندما حاول الزعيم العودة | Abdalaziz Ata | 2/4 | 5 مايو 2011 |
تقريري عن فيلم "زهايمر" | Mohamed El-Sebaiy | 13/18 | 18 نوفمبر 2010 |
زهابمر | لوين محمد | 5/7 | 10 ابريل 2011 |