لم تكتفِ المِعَلِّمة (توحة) بأحد عشر زوجاً سابقًا لها، بل تسعى إلى الزواج من السائق (رشاد)، والذي يأبى الزواج منها، فتحاول الضغط عليه من خلال شقيقته لكنه يرفض أيضاً، لتقرر في نهاية المطاف تأجير قاتل...اقرأ المزيد للتخلص منه أو إخضاعه لها.
لم تكتفِ المِعَلِّمة (توحة) بأحد عشر زوجاً سابقًا لها، بل تسعى إلى الزواج من السائق (رشاد)، والذي يأبى الزواج منها، فتحاول الضغط عليه من خلال شقيقته لكنه يرفض أيضاً، لتقرر في نهاية...اقرأ المزيد المطاف تأجير قاتل للتخلص منه أو إخضاعه لها.
المزيدفي حي شعبي تعيش المعلمه (توحة)، وتمتلك فرن للعيش يديره (دقة) و(سيد)، مع محل للبقالة يديره (بقلظ)، ومجموعة من التاكسيات يديرها (علولة)، غير عدد كبير ممن يعملون تحت إمرتها، وهي...اقرأ المزيد تتمتع بشباب ثائر وجمال طاغ وتهوى السيطرة على أقدار الرجال، فقد تزوجت أحد عشر زوج ولا زالت تأمل في الزيادة، هي تتزوج الرجل ولا تكترث إن كان أعزب أو متزوج، فهي تملك أن تأمره بطلاق زوجته طمعاً في مالها وجمالها محتفظة بالعصمة في يدها، وفي يوم طلاقها لآخر أزواجها (المعلم نحلة)، وفد للحارة ساكن جديد يُدعى (رشاد)، وهو سائق بشركة أوتوبيسات (أبو رجيلة) ومعه شقيقته الشابة (صفاء).. تبدأ (توحة) الاحتكاك به، لكنه لم يعرها إلتفاتاً.. تُصِر أن تتقرب إليه مرارًا بينما يصدها فيثير رغبتها فيه أكثر، لتتخذ من المعلم (فجلة) مساعد لها، والذي يطلق زوجته (زكية) من أجلها، لكنها لم تتزوجه بعد أن ضربه (رشاد)، ودفعت رجالها للاعتداء على (رشاد) فينقذه المعلم (نحلة) منهم بمطواة في يده، ليكون نصيبه أن لفقت له تهمة إحراز مخدرات لتبلغ عنه البوليس ويقُبض عليه، ثم تدفع (فجلة) للتعرف على (صفاء) شقيقة (رشاد) وإيقاعها في شباك حبه، لينجح (فجلة) بالفعل في الإيقاع بـ (صفاء) وجعلها تهرب معه ويتزوجان.. يجن جنون (رشاد) الذي تُخيّرُه (توحة) للإنصياع لحبها مقابل إعادة أخته إليه، فيُصِّر على رفضه.. تأمر (توحة) المعلم (فجلة) أن يطلق (صفاء)، فيقايضها أن تتزوجه مقابل هذا، توافق (توحة) على الزواج من (فجله) وتكون العصمة بيده هو، لتعود (صفاء) إلى أخيها دون أن تُمَس، بينما (رشاد) لا زال يرفض الإنصياع لرغبات (توحة).. تصدم سيارة المعلم (فجلة) فينقله (رشاد) للمستشفى حيث بُترت ساقه، فيقوم (رشاد) برعايته هو وأبنائه الصغار، مما كان له أبلغ الأثر على (فجلة) الذي يندم على عداءه لـ (رشاد) ويصبح من ألد أعوانه على الخير، هنا تقوم (توحة) بالإتفاق مع المجرم (الدباح) ليقتل (رشاد)، لكنها تتراجع في قرارها لأنها تحبه حباً جمّا، ولكن التراجع يأتى بعد فوات الآوان، فقد اعتدى رجال (الدباح) على (رشاد) ونُقل للمستشفى بسبب خطورة حالته؛ أصيبت المعلمه بإنهيار ثم مرضت ولازمت الفراش، تعاني من الشعور بالذنب بالإضافة لمرضها فتسوء صحتها، والغريب أن (رشاد) كان قد بدأ يشعر بعاطفة نحو (توحة) واكتشف أنه يحبها، لكن أيضاً بعد فوات الآوان، فالمعلمة في حالة يرثى لها، هنا لم يتحمل (رشاد) وترك الحارة منتقلاً إلى مكان آخر فتسوء بدوره صحته.. شُفيَّت (توحة) وجاءتها (صفاء) ترجوها زيارة أخيها المريض، فذهبت إليه وتصارحا بحبهما لبعضهما، وتزوجا بعد أن طلقها المعلم (فجلة) وذهبا إلى الحج، بينما إعترف (فجلة) بأنه لفق تهمة المخدرات لـ (نحلة) الذي أفرَج عنه.
المزيد