تدور أحداث الفيلم حول صديقين، يسافر أحدهما إلى إحدى الدول الأوروبية فيتعرف على فتاة كفيفة فيقع في غرامها، وعندما يعودا سويًا إلى مصر، يكتشف أنها نفس الفتاة التي يحبها صديقه، وأنها سافرت إلى هذه الدولة...اقرأ المزيد للبحث عن وسيلة طبية حديثة تساعدها على استعادة نظرها، فتشتعل النيران بين الصديقين.
مفضل قناة روتانا سينما | الأربعاء 4 ديسمبر | 08:00 صباحًا | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا سينما | الخميس 5 ديسمبر | 02:00 صباحًا | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا سينما | الخميس 5 ديسمبر | 08:00 مساءً | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا أفلام بلاس | السبت 7 ديسمبر | 12:00 مساءً | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا أفلام بلاس | السبت 7 ديسمبر | 09:00 مساءً | ذكرني |
تدور أحداث الفيلم حول صديقين، يسافر أحدهما إلى إحدى الدول الأوروبية فيتعرف على فتاة كفيفة فيقع في غرامها، وعندما يعودا سويًا إلى مصر، يكتشف أنها نفس الفتاة التي يحبها صديقه، وأنها...اقرأ المزيد سافرت إلى هذه الدولة للبحث عن وسيلة طبية حديثة تساعدها على استعادة نظرها، فتشتعل النيران بين الصديقين.
المزيدأحمد (تامر حسنى) وطارق (عمرو يوسف) صديقان منذ الطفولة ولم يفترقان، عمل احمد بعد تخرجه مطرباً فى بعض الفرق المسرحية، ولكنه لم يحقق ذاته، بينما تخرج طارق من كلية الطب، وكان دائماً...اقرأ المزيد الأول ، ولكن عميد الكلية، لم يعينه معيدا، بل عين نجله بدلاً منه، مما جعل طارق يسافر للخارج لإستكمال تعليمه، ليصبح معالجاً نفسياً. عاش أحمد مع أخيه إسلام (إسلام جميل) بعد وفاة والديهما، تخدمهم الشغالة توته (مروة عبدالمنعم) التى كانوا يعاملنها كأخت لهم، وكان إسلام فى طريق الضياع، بمصاحبة شلة فاسدة، يدخنون الحشيش، ويتناولون الأقراص المخدرة، وفشلت كل محاولات أخيه أحمد، لإعادته للطريق القويم. إشترك أحمد فى فرقة مسرحية غنائية، وإتخذ إسم نور المصرى إسماً فنياً، وتعرف على سارة (منه شلبى) التى تشارك بوضع موسيقى المسرحية. كانت ساره قد تعرضت لحادث سيارة، نتج عنه فقدها للبصر، وتعيش مع أختها شهد (عبير صبرى). تنامت العلاقة بين نور وساره، وأصبحت حباً حقيقياً، وليس شفقة وعطف، بسبب إعاقة ساره، التى سبق لها إقامة علاقة، إنهتها بسبب رفضها الشفقة والعطف على حالتها، بينما أقام نور علاقات كثيرة، كان آخرها علاقة مع نهى (ريم صابون) التى قطعت علاقتها معه بسبب حصولها على عمل جديد بالخارج، ففضلت مصلحتها على علاقتها بأحمد. سافرت الفرقة إلى لبنان، وكانت فرصة كبيرة لزيادة العلاقة بين سارة ونور، وفى لبنان إكتشف نور وجود نهى تعمل فى نفس الفندق، والتى حاولت إعادة علاقتها مع نور، الذى تهرب منها، وعندما تحدث مع أصدقاءه عن نهى، وإنه لم يكن يحبها، بل يتعاطف مع حالتها، وانها كانت تستغله، وإستمعت ساره لهذا الحديث من وراء الأبواب، وظنت أنه يتحدث عنها، فغضبت وقطعت علاقتها به، ولم يجد أحمد وقتاً لتوضيح موقفه، فقد إتصلت به توته، تخبره بدخول أخيه إسلام غرفة العمليات، بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدر، فعاد أحمد سريعاً من لبنان، قبل خروج أخيه من غرفة العمليات، بعد أن لقى حتفه بها. أصيبت ساره بحالة نفسية سيئة، جراء تصرف أحمد معها، وسافرت للخارج مع أختها شهد، لإجراء جراحة لإستعادة بصرها، ورفض الجراح إتمام العملية، بسبب حالة سارة النفسية، والتى أصابت العين بإلتهابات، وعرضها على المعالج النفسى طارق، الذى مكنها من إستعادة حالتها النفسية الطبيعية، وتنامت علاقته بساره ووقع فى حبها، وبعد إستردادها لبصرها، طلب منها الزواج ووافقت. عاد طارق لمصر ومعه خطيبته ساره، التى قدمها لصديق عمره أحمد، والذى لم يستطع أن يبلغ صديقه بسابق علاقته بها، كما أنه تجنب الحديث أمامها، حتى لا تعرفه من صوته، حيث أنها لم تراه من قبل، ولكن تطورت الأحداث، وعرفت ساره حبيبها نور من خلال صور تجمعهما بالفرقة، وعرف طارق العلاقة من خلال مجموعة الصور الموجودة على جهاز اللاب توب الخاص بساره، فعاتب ساره، وعاتب صديقه أحمد، الذى لم يصارحه بكل شيئ فى الوقت المناسب، وآثر طارق الإبتعاد، ليخلى الطريق للحبيبين. (نور عينى)
المزيدتوقعت وأنا أشاهد فيلم نور عيني أن أري الفنان تامر حسني كما رأيته من قبل في أفلامه السابقه باستثناء فيلم عمر وسلمي الاخير فقد كان يبدو دائما وكأنه خائف من الكاميرا أو لا يستطيع اخراج كل ماعنده أمامها , أما الان في نور عيني فقد تغير الاداء تماما , فتجد تامر وكأنه ("مولود وف ايده كاميرا ")...طبيعي جدا وأداؤه متزن للغايه طوال أحداث الفيلم ولم يضعف أداؤه في مشاهد الانفعال والغضب كما كان يحدث في السابق . أكثر ما شد انتباهي هو آداء جميع الممثلين فقد أتقن كل منهم دوره علي أكمل وجه , وان كان لي تحفظ علي...اقرأ المزيد بعض المشاركين في هذا العمل مثل الفنانه عبير صبري حيث توقعت لها دورا أكبر ومساحه أوسع للتمثيل وكذلك منه فضالي اللي ("مش قادر افهم هيا كانت في الفيلم ليه اساسا؟!"). أما مفاجأة الفيلم فهو بالتأكيد الفنان الصغير سنا ("الكبير جدا في الموهبه ")..الفنان اسلام جمال...لم أصدق أبدا أن هذه أول مره يقف فيها أمام كاميرا فقد كان طبيعيا للغايه وأتقن الدور ببراعه . المخرج وائل احسان أثبت أنه مخرج كبير بجعل الممثلين جميعا يبدون طبيعيين هكذا ويتقنون أدوارهم بطريقه ممتازه . طبعا لم أنس الفنانه منه شلبي , فآداؤها كان ساحرا وأقتنعت فعلا أنه عندما قيل عن أنها قابلت مكفوفين وتحدثت معهم لم تكن مجرد أخبار , فلم اتصور أن احدا غيرها كان يستطيع أن يتقن الدور هكذا . الفيلم جيد جدا والقصه رومانسيه وجديده نوعا ما ولكن السيناريو لم يكن بالمستوي المطلوب وكان فيه سقطات و مبالغات كثيره جدا التي لا تحدث سوي في الافلام ("الهندي") لدرجة أني توقعت أن منه شلبي تكون أخت تامر حسني في نهاية الفيلم....والحمد لله أن هذا لم يحدث ! . أيضا كان يمكن اطالة وقت الفيلم أكثر من هذا فقد استعجل السيناريو كثيرا في انهاء القصه في آخر ربع ساعه ("زي مايكون كان مستعجل") . سينجح نور عيني طبعا في شباك التذاكر ليس لأن تامر لديه معجبين كفيلين بانجاح أي عمل يقوم به , ولكن لأن الفيلم سيؤثر في كثير من الناس عندما يرونه وهذا ما كان واضحا في وجوه المشاهدين في السينما وهم يبكون عندما بكي تامر في مشهد من الفيلم...وقد كان حقا مؤثراً.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تفوق تامر حسني كتبه عمرو السيوفي | مجهول | 4/5 | 19 فبراير 2011 |