حسين (كمال الشناوى) رجل لا يهتم بالزواج، يلتقي بليلى وهى فتاة فقيرة ويقع في حبها، قبل زواجه منها يكتشف أنها عاهرة، يتحطم قلبه ولكن حبه لها يجعله يغفر لها خطيئتها ويعودان لبعضهما البعض. تحاول والدة...اقرأ المزيد حسين أن ترغمه على إنهاء علاقته بليلى بعد إهماله عمله ومنع النقود عنه.
حسين (كمال الشناوى) رجل لا يهتم بالزواج، يلتقي بليلى وهى فتاة فقيرة ويقع في حبها، قبل زواجه منها يكتشف أنها عاهرة، يتحطم قلبه ولكن حبه لها يجعله يغفر لها خطيئتها ويعودان لبعضهما...اقرأ المزيد البعض. تحاول والدة حسين أن ترغمه على إنهاء علاقته بليلى بعد إهماله عمله ومنع النقود عنه.
المزيدحسين (كمال الشناوي) موظف يعيش فى فيلا كبيرة مع أمه الثرية (زوزو ماضى)، وإبنة خالته أحلام (رويدا عدنان) وزوجها مظلوم (أحمد غانم)، وإبنة خالته وخطيبته ثناء(فايزة فؤاد). ويعتمد حسين...اقرأ المزيد على مصروف يأخذه من والدته ليصرفه على ملذاته، فقد شارك الشيخ علي (سمير ولي الدين) الموظف الفقير فى شقة يستغلها حسين في قضاء سهراته الحمراء مع صديقه منتصر (حسن حامد). وقد سافرت والدته ومعها بنات خالته للعزبة لقضاء الصيف، وانضم مظلوم للشلة الفاسدة، التي كان الشيخ علي يقاومها فهو يسعى للزواج من فتاة غير متحررة، وقد كلف الست أم خليل(ناهد سمير) بالبحث عن عروسة. استغل حسين ومنتصر الموقف للدخول لبيوت الناس عن طريق الخاطبة للتعرف على الفتيات واصطيادهن، وقد استطاع منتصر أن يتعرف على نوسة (آمال يسري)، وأقام معها علاقة وحملت منه، بينما ذهب حسين لمنزل أم خليل لمشاهدة صور العرائس، وتعرف على ليلى(سميرة أحمد) إبنتها التي تعمل في مصنع للتريكو، ولأن والدها سلامة (سعيد خليل)سكير لا يترك زجاجة الخمر، ويستولى على كل نقودهم، فقد تعرفت ليلى على القواد شرف(محمد شوقي) ومارست البغاء من أجل المال. أعجب حسين بليلى ورأى أنها جميلة ورقيقة ووديعة، وأحبها، وغيرت من سلوكياته، وابتعد عن الخمر وشلة الفساد، وقرر أن يتزوجها، ووافقه الشيخ علي واعترض مظلوم خوفًا من حماته، ولخوف حسين من عدم موافقة أمه، قرر وضعها أمام الأمر الواقع بزواجه من ليلى، وحينما ذهب إليها في المصنع وجدها مع شرف يركبان سيارة أحد الزبائن، ثم قابل شرف الذي أخبره أنه ابن خالتها، وأن ليلى تعمل عملًا إضافيًا من وراء أبيها لتكسب عيشها، ولأن عين المحب عن كل عيب كليلة، فقد صدقه، ولكن مظلوم نصحه بالتريث ومراقبتها من بعيد، فاغتم وعاد للخمر. وكان منتصر أحد زبائن ليلى ولكنه لايعلم أنها محبوبة حسين، فحينما أراد منتصر أن يخرجه من حالته النفسية السيئة، أحضر له ليلى لتسري عنه، وحينما دخل عليها كانت الصدمة عنيفة، فانفعل عليها وضربها حتى أدماها. فاقت ليلى وقررت ترك هذا الطريق وطردت شرف، وابتعد حسين ولكنه لم يستطع النسيان، فاقترح عليه منتصر أن يعاملها كزبون حتى يحتقرها، فصحبها للشقة وحينما خلعت ملابسها لم يستطع التحمل واحتضنها وغفر لها على وعد منها بالتوبة، وأراد الزواج منها فمنعت عنه والدته المال وحاصرته من كل جانب فقد طرد من وظيفته لتغيبه، وحاولت أن تتحدث مع ليلى لإبعادها عنه، ثم اتفقت مع شرف أن يوقعها في الخطيئة مرة أخرى، ولم يفلح. وأبلغت نوسة البوليس عن منتصر فاضطر للزواج بها بينما عثر الشيخ على ابنة الحلال وتزوجها. مرض سلامة فأرادت ليلى الاقتراض من أحد معارفها (أحمد ثروت) الذي حاول أن ينال منها بما أنها كانت تمارس البغاء، فألقت بنفسها من الشباك ولقت مصرعها.
المزيد