جريمة قتل بشعة تقع في إحدى العمارات، وعن طريق الصدفة تشاهد إيمان الجريمة، ويحاول القتلة مطادرتها إلا أنها تتمكن من الهرب، ويقرر (الروبي) التخلص منها لما تسببه من خطر عليه، على الجانب الأخر يكلف...اقرأ المزيد الضابط هشام بحمايتها منهم، حينها لم يجد (الروبي) له سبيلًا سوى اختطاف أسرة هشام ومساومته على الهروب خارج الحدود.
جريمة قتل بشعة تقع في إحدى العمارات، وعن طريق الصدفة تشاهد إيمان الجريمة، ويحاول القتلة مطادرتها إلا أنها تتمكن من الهرب، ويقرر (الروبي) التخلص منها لما تسببه من خطر عليه، على...اقرأ المزيد الجانب الأخر يكلف الضابط هشام بحمايتها منهم، حينها لم يجد (الروبي) له سبيلًا سوى اختطاف أسرة هشام ومساومته على الهروب خارج الحدود.
المزيدإيمان (خلود)، تلاحظ حركة غير عادية فى مرآب منزلها، فتنظر خلسة لتشاهد مجموعة من الرجال ممسكين برجل يوسعونه ضربا، ثم يقول له احدهم من داخل سيارته الفاخرة "ماحدش يقدر يضحك على...اقرأ المزيد الروبى"، ثم يطعنه آخر فى مقتل، فتصرخ إيمان وتهرب، وتنتبه لها العصابة فتطاردها، ولكن إيمان تتمكن من الاختباء، وتبلغ البوليس الذى يعتبرها الشاهدة الوحيدة، ضد المدعو الروبى، الذى اتضح من التحريات عن السيارة انها ملك كمال روبى (سعيد عبدالغنى) تاجر الأخشاب المعروف، وأثبتت التحريات التى قام بها النقيب محسن (احمدالسقا)، انه يتاجر فى السلاح، كما ان القتيل هو صفوت مأمور الجمرك الفاسد، والذى أقرت زوجته سناء (صافيناز فتحى)، انه ليس له أعداء، ولكن مفتش المباحث دياب (احمد دياب)، شك فيها فكلف النقيب محسن بوضعها تحت المراقبة، واصبحت إيمان مطلوبة من العصابة، لأنها الشاهدة الوحيدة، فقرر لها مفتش المباحث حراسة خاصة، تتناوب حراستها ٢٤ ساعة، وكانت النوبة الليلية من نصيب المقدم هشام (مصطفى فهمى)، الذى تولى حراستها من داخل منزلها، مما أتاح له فرصة الاقتراب منها، رغم اعتراض زوجته فريدة (بثينه رشوان)، التى غارت من تواجد زوجها مع شابة جميلة، وكانت شكوكها فى محلها، فقد وقع هشام فى غرام الشاهدة ايمان، والتى بأدلته نفس الشعور، ولكنها عندما علمت انه متزوج وله إبن هو حماده (هشام مجدى)، رفضت هذا الحب، لأنها لاتريد ان تظلم الآخرين من اجل حبها. تمكنت سناء زوجة القتيل، من مساومة الروبى على اوراق تركها زوجها، تثبت تورطه فى عمليات تهريب، فكلف نوسه (انتصار)، احد أفراد عصابته، بإقتحام شقتها وسرقة الأوراق، وكلف رجله سلامه (محمودعبدالغفار) بقتلها. كما تمكنت نوسه من اقتحام منزل ايمان، بإعتبارها من خدم الجيران، وهددت ايمان بالموت اذا شهدت ضد الروبى، ولكن ايمان لم تخضع للتهديد، وتعرفت على الروبى، والذى أفرجت عنه النيابة بعد ان تقدم احد رجاله معترفا بأنه هو القاتل، مستغلا سيارة الروبى. أراد الروبى ان يهرب خارج البلاد وخطف الشاهدة، ولكن فريدة التى تجيد الكاراتيه أمكنها انقاذها، ولكن العصابة تمكنت من خطف فريده وابنها حماده، ومساومة هشام لمساعدة الروبى على اجتياز الحدود، ودارت معركة بين البوليس وبين عصابة السلاح، تم فيها القبض على أفرادها، واستشهاد النقيب محسن، وتمكن مقدم هشام وبمساعدة ايمان من إنقاذ زوجته فريدة وابنه حماده. (نوبة حراسة)
المزيد