يروي الفيلم قصة أول رجل في العالم يتحول إلى فتاة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في عام 1920 حول الفنانة التشكيلية جريتا واجنر التي تتخذ زوجها إينر كموديل في إحدى لوحاتها، وترسمه كفتاة، واشتهرت اللوحة،...اقرأ المزيد مما دفع جريتا إلى أن تتخذ من زوجها موديلًا لكل لوحاتها، وجعل زوجها يفكر فعليًا في التحول ﻹمرأة.
يروي الفيلم قصة أول رجل في العالم يتحول إلى فتاة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في عام 1920 حول الفنانة التشكيلية جريتا واجنر التي تتخذ زوجها إينر كموديل في إحدى لوحاتها، وترسمه...اقرأ المزيد كفتاة، واشتهرت اللوحة، مما دفع جريتا إلى أن تتخذ من زوجها موديلًا لكل لوحاتها، وجعل زوجها يفكر فعليًا في التحول ﻹمرأة.
المزيدبلغت الميزانية 25 مليون دولار.
قصة الرسام الدنماركي (إينار ويجنر) الذي خضع لأول عملية تحول جنسي في العالم عام 1930 ليصبح ليلي إيلبي فيما بعد، قد تبدو القصة بسيطة وعادية، ولكن من يشاهد فيلم (The Danish Girl) المستوحي من تلك القصة سيُأثر بقوة حب غير عادية جمعت بين زوجين غير عاديين، وسيظل في حيرة طوال الوقت لفهم قوة تلك العلاقة، وكيف تمثلت حالة التضحية في زوجة تغلبت على الآمها الشديدة لتقف مع زوجها في أهم مرحلة في حياته. الفيلم مأخوذ عن كتاب يحمل نفس الأسم للمؤلف الأمريكي ديفيد إيبر شوف الذي يجسد فيه ذكريات الرسام إينار وحياته...اقرأ المزيد الشخصية حتى تحوله إلى ليلي إيلبي، ومن بطولة إيدي ريدمان الحاصل على جائزة الأوسكار 2015 أحسن ممثل عن دوره بفيلم (نظرية كل شيء)، والممثلة (أليسيا فيكاندر) في دور الزوجة جيرادـ ومن إخراج العبقري توم هابر مخرج رائعة البؤساء، والحائز على جائزة الأوسكار أفضل مخرج عن فيلمه (خطاب الملك) عام 2010 مقدما صور جمالية، وتفاصيل دقيقة ترسم بعينه شخصيات القصة. ميلودراما تبعث على حالة من التشتت والارتباك يعيشها المشاهد مع أبطال الفيلم وخاصة ليلي تلك المرأة المسجونة داخل الرسام إينار والذي يجد في زوجته جيراد ملهمته التي تساعده في اكتشاف شخصية ليلي وإخراجها من ظلماتها، وهنا نجد في ردماين عبقرية شديدة في إدارة الشخصية والتحول التدريجي الذي تعيش فيه بالإضافة إلى تعبير وجهه وجسده والتي كان أبلغها المشاهد التي يلمس فيها جسده ويحسها، وحركات يديه والبراعة في تقديم ذلك الالتباس الذي يحيط بشخسية ليلي بحضور أنثوي خجول،وابتسامة رقيقة يخفي وراؤها الكثير والكثير. أما فيكاندر والتي اتنبأ بفوزها بجائزة الأوسكار هذا العام كأفضل ممثلة دور ثاني، فقد تمكنت من تقديم دورها كأنها تقرأ وتعزف مقطوعة موسيقية رومانسية في آن واحد، وأن تضحي بدور الزوجة في الوقت الذي ظلت فيه تبحث عن شخصية الزوج داخل جسد ليلي وبتعبيرات غاية في الرقة ورومانسية مفرطة، تعيد كل ذلك لتساعده على تخطي آلمه، وتستكمل ما وافقت عليه في بدء رحلتها معه بدًء من رحلة التحولات النفسية داخل زوجها، وحتى عملية التحول الفعلية لجسده. الفيلم يحتوي على مجموعة من الحوارات الطويلة التي تقدم مضامين فكرية مختلفة وتطرح من خلالها تساؤلات عدة عن المعنى الحقيقي للحب والتضحية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فلتكن لديك الشجاعة لتحب نفسك ! | Benel Aamer | 0/0 | 2 مارس 2016 |