تدور قصة الفيلم حول (يحيى) الذي يفشل بحثه العلمي عن القدرات غير العادية في البشر ، ويُجبر على أخذ إجازة من عمله وحياته المعتادة سارحًا بلا هدف، يستقر في بنسيون على البحر تسكنه مجموعة من الشخصيات...اقرأ المزيد الطريفة، حيث تنمو علاقة حميمية بينه وبين صاحبة البنسيون، ويتقرب من ابنتها الصغيرة ذات الكاريزما القوية ، ويعتقد (يحيى) أنه قد عثر على السحر الذي طالما بحث عنه، حيث يبدو أنه يوجد شيء غير عادي بداخل كل منهم، وربما بداخله هو أيضًا.
تدور قصة الفيلم حول (يحيى) الذي يفشل بحثه العلمي عن القدرات غير العادية في البشر ، ويُجبر على أخذ إجازة من عمله وحياته المعتادة سارحًا بلا هدف، يستقر في بنسيون على البحر تسكنه...اقرأ المزيد مجموعة من الشخصيات الطريفة، حيث تنمو علاقة حميمية بينه وبين صاحبة البنسيون، ويتقرب من ابنتها الصغيرة ذات الكاريزما القوية ، ويعتقد (يحيى) أنه قد عثر على السحر الذي طالما بحث عنه، حيث يبدو أنه يوجد شيء غير عادي بداخل كل منهم، وربما بداخله هو أيضًا.
المزيدالدكتور يحيي المنقبادي (خالد ابوالنجا) باحث نفسي، يقوم بعمل دراسات علمية عن أناس لديهم قدرات غير عادية، ولكنه يفشل فى إيجاد نموذج حي لدراسته، وعندما ييأس، يعده الدكتور (ياسر على...اقرأ المزيد ماهر) المشرف على البحث، بتجنيد كل أجهزة الدولة من ضباط مباحث وعمد ومشايخ وأئمة مساجد وأساتذة بالمدارس، للبحث عن هؤلاء الأشخاص، ثم منحة أجازة لمدة شهر ليستعيد نشاطه، حيث يقضي أجازته فى نزل على البحر بأحد ضواحي الإسكندرية، حيث يقابل مجموعة من النزلاء الغير متجانسين، لكنهم ناجحون فى التواصل والتفاعل الإجتماعي مع بعضهم، فهذا المطرب الاوبرالي السكندري رامز شريف (حسن كامي) وعكسه المنشد الديني والمغني الشرقي الشيخ رجب البنهاوي (محمود الجندي) وينضم إليهم أستاذ الفنون الجميلة الرسام راجي منصور (أحمد كمال)، ومعهم مخرج الأفلام الوثائقية المتحرر انطونيو (أكرم الشرقاوي) الذى يعد فيلماً عن فتيات الليل فى الإسكندرية، وصاحبة البنسيون الرسامة حياة (نجلاء بدر) المطلقة الجميلة، وأبنتها الصغيرة فريدة (مريم تامر)، بالإضافة لخادم البنسيون النوبي حبيب الله (إيهاب أيوب). كانت حياة ترسم أحياناً، وتقف كموديل امام الرسام راجي أحياناً اخري، وكان الجميع يتناولوا الطعام معاً ويشاهدون التلفاز سوياً، ويتناولون الخمر، ويجلس وسطهم الشيخ رجب يشرب الينسون، ويشاهدون جميعاً الفيلم الوثائقي، ويعترض الشيخ رجب على الفكرة، ولكنه يشاهد معهم الفيلم. يكتشف د. يحيي بالصدفة أن الطفلة فريدة تمتلك قدرات غير عاديه، فهي تقرأ الأفكار وتحرك الأشياء عن بعد، ويقع يحيي فى حب والدتها حياة، ويتورط معها فى علاقة جسدية، وتخبره انها ليست علاقة وليست حباً، إنما هي نزوة نتيجة حرمانها من الرجل طيلة السنوات الخمس التى قضتها بلا رجل، بعد طلاقها منذ خمس سنوات من زوجها الرسام (عمرو وشاحي)، الذى سافر للخليج وعاد ليقول أن الرسم حرام، وأنها ايضاً تمتلك قدرات غير عادية، ورثتها لإبنتها، غير أنها فقدت تلك القدرات حين أهملتها، ولم تستخدمها، فأسوأ شيئ أن تكون مختلف عمن حولك، لقد إضطرت أن تكون مثل الآخرين. كانت حياة كلما فكرت فى د. يحيي، وجدته أمامها، وبدأت تستعيد قدراتها الغير عاديه، وتستدعيه كلما ارادت وفى أي مكان تذهب إليه بعيداً عن البنسيون. وصل خبر الطفلة فريدة للجهات الأمنية بعد أن إستعرضت قدراتها فى السيرك أمام الجميع، وعندما لم يجدوها بالبنسيون، قبضوا على الخادم حبيب الله، بعد أن وجدوا لديه مبلغاً كبيراً من المال، إدعي أنه كسبه من الرهان فى سباقات الخيل، وأن فريدة هي التى كانت تدله على الحصان الرابح، وكلما شعرت حياة بأن البوليس يقترب منها وابنتها، كانت تهرب بها بعيداً، وتقابل ضابط أمن الدولة عمر البنهاوي (عباس أبو الحسن) مع د. يحيي وأخبره أنهم فى فريق واحد، وأنهم يمولون بحثه، ويبحثون عن فريدة وأمها، وطلب منه مساعدتهم. تساءل د. يحيي عن تعلق المريدين بمقامات أهل الحظوة من الصالحين، وذهب لمولد السيدة للمراقبه، وأستدعاه شيخ أحد الطرق الصوفية (سامي مغاوري) وأخبره أن المريدين يسعون لأيام كل عام يستعيدون فيها إيمانهم بالله، ويجددون نشاطهم الإيماني، وأنه ليس من المريدين، بل من المراقبين، والمراقبين دائماً متشككون، كما أن البوليس سأل عنه، وأنهم لايريدون مشاكل مع الأمن. قررت حياة عدم الاستمرار فى الهرب، وقررت مواجهة البوليس، وتوجهت لمقابلة عمر البنهاوي، وكاد أن يلحق بها د. يحيي، لولا أن صدمته سيارة، ونقل للمستشفي حيث تم تجبيس ساقه، بينما تقابلت حياة مع البنهاوي، الذى عرض عليها تبني الحكومة لإبنتها والإنفاق عليها، مع كثير من الإمتيازات. وفى المستشفي إكتشف يحيي أنه ايضاً يمتلك قدرات غير عادية لتحريك الأشياء، وإحتار هل كان هو الذي يحرك الأشياء لفريدة، وهل هو الذى كان يستدعي حياة، أم كانت هى التى تستدعيه، حتى تقابل مع الضابط عمر، وعلم منه أنه تزوج من حياة، من أجل السيطرة على إبنتها فريدة، وإنهم إستخدموها فى إستجواب المتهمين بأمن الدولة، حتى اصيبت بالإكتئاب وصعب شفاءها، وأن حياة تغيرت معاملتها معه، كما أصيب منزلهم بالحريق ثلاث مرات، أثبت المعمل الجنائي، ان الحرائق ذاتية الإشتعال، فأيقن أن فريدة هى السبب، خصوصاً وأن الحرائق قد توقفت بعد أن طلق أمها، فقال له يحيي، ولماذا لا تكون حياة هي السبب. أدرك يحيي ان القدرات العادية ليست وهماً، ولكنها تكمن بداخل كل منا، وعلينا البحث عنها وإحسان إستغلالها، وأن الحياة ستتوقف لو بطلنا نتساءل ونبحث حتى نصل إلى نتائج، حتى لا نفقد بشريتنا، وادرك يحيي انه كان يبحث عن القدرات الغير عاديه فى البشر، وفى النهاية لم يجد سوي الحيل والخداع، وأحياناً الخيالات والأوهام ودائماً الفقر والجهل والتخلف، وأن الوضع الطبيعي للمجتمع هو الإختلاف فى القدرات والأمكانيات، وأن القدرات الغير عاديه، فى قدرتنا على التوافق مع الآخر، وأن أي محاولة لتوحيد المجتمع، هى التى ستكون سبباً فى تلاشيه، وقرر د. يحيي العودة للبنسيون لقضاء أجازة طويلة بين نزلائه المختلفين فكرياً، والذين رحبوا بقدومه، خصوصاً حياة وإبنتها فريدة. (قدرات غير عادية)
المزيدكان من المقرر عرض الفيلم في يناير 2015، ولكن تأجل عرضه حتى ديسمبر 2015.
بالنسبة لي كـ مشاهد ومحب للسينما لا أريد القول أنني ناقد سينمائي ولا أملك معرفة سينمائية تؤهلني لإصدار أحكام موضوعية لكن هذا حكمي الذاتي المنحاز اللاموضوعي على فيلم "قدرات غير عادية" ، المخرج الاستاذ/دواود عبد السيد بجانب أسماء أخرى كــ الراحل يوسف شاهين ويسري نصر الله يعاني المشاهد لحفنة من أفلامهم - بما فيها هذا الفيلم - من إشكالية كبيرة وهي الرمزية الشديدة وفقر السيناريو أحيانا...صحيح أننا نستطيع أن نقول وبالفم المليان لا تدفع جنيها واحداً في فيلم من أفلام السبكي وضحي بكل ما تملك لتشاهد فيلما...اقرأ المزيد هادفاً وغير مبتذل كــ قدرات غير عادية ، لكن المشكلة أن فيلم "قدرات غير عادية" على الرغم مما بذله الممثلون في هذا الفيلم من أداء رائع ولا شك المخرج دوواد عبد السيد أحسن في إختيار المكان الذي تم تصوير فيه الفيلم بالإسكندرية إلا إن الفيلم عانى من فقر شديد في السنياريو وفي الحبكة ، لقد خرج أمامي الناس من صالة العرض وتركوا الفيلم من شدة الملل وللعلم فقد قرأت عن فيلم جنينة الأسماك لــ يسرى نصر الله على الرغم من إنه أعجبني وبشدة إلا أنني شاهدته في منزلي وسمعت من خلال بعض الصحف أن الجمهور أيضا ترك صالة العرض من الملل لأنه ليس فيلما تشاهده وأنت تأكل الفيشار لم أكن أعتقد أن احدا يدفع مبلغا من المال في تذكرة سينمائية يمكن أن يهرب ويترك تذكرته ورائه حتى حدث أن هرب الناس أمامي في فيلم قدرات غير عادية بعد الاستراحة ولم يعودوا أدراجهم ، جمهور السينما المصري بالتحديد لا يدفع تذكرة ليصاب بالضجر والملل بهذا الشكل لكي يحظى برسائل فكرية وسياسية هادفة فقط وإلا أين سحر السينما. بدون الخوض في أحداث الفيلم بالتفصيل ، تدور أحداث الفيلم حول باحث يبحث عن القدرات الخارقة وغير العادية في البشر يدعى د.يحيى ويلعب دوره الفنان/خالد أبو النجا يفشل بحثه العلمي ليسافر إلى الإسكندرية ويقيم في بنسيون قريب من البحر والمكان الذي تدور فيه الأحداث على ما أعتقد بمنطقة أبوقير وهي من مميزات الفيلم حيث يمكنك أن تمتع نظرك بمشاهدة الأحداث التي تدور أغلبها بالقرب من البحر المتوسط ويتورط في علاقة عاطفية بــ صاحبة البنسيون وتدعى "حياة" تؤدي دورها الفنانة نجلاء بدير- في أداء غير عادي يحسب لها - ويتقرب د. يحيى من نجلتها "فريدة" مريم تامر ويكتشف أنه وجد ما يبحث عنه حيث أن فريدة الفتاة الصغيرة تمتلك قدرات خارقة وغير عادية على تحريك الأشياء عن بعد وقراءة الأفكار وهو جانب واحد من القصة لم يتم إستثماره سينمائيا بصورة جيدة وأهمل لصالح رسالة الفيلم الأساسية ، الرسالة التي يريد المخرج إيصالها هي أن الاختلاف نعمة وأن المختلفين عليهم أن يجتمعوا معا قبل أن يجتاحهم المجتمع الذي بات يسيطر عليه المتطرفين والنظام السياسي المستبد الذي يمثله عباس أبو الحسن في دور "عمر" ضابط الأمن وأنه ليس على المختلفين أن يقمعوا أنفسهم مثلما قمعت حياة قدراتها الخاصة وحبها للفن والرسم كي تتوائم مع المجتمع وارتدت حتى النقاب حينما اضطرت إلى ذلك بل يجب أن يجتمع المختلفين أصحاب القدرات غير العادية مرة أخرى في البنسون ليتحدوا ويساندوا بعضهم البعض. جميل جداً المشكلة أن أحداً لا يسأل نفسه لماذا غالبا الأفلام - عموما وليس من المهم أن تكون مصرية - التي تنجح ويتم الإشادة بها في المهرجانات العالمية ليس شرطا أن تحقق نفس النجاح الجماهيري على الرغم من إنها هادفة وليست مبتذلة الإجابة ببساطة لأن المشاهد لا يبحث عن الرؤى والأفكار والفلسفة المعلبة سينمائيا وإلا تحول الفيلم إلى رسالة نخبوية في فيلم قدرات غير عادية غادر الناس أمامي من الصالة لأنهم أصيبوا بالضجر والملل وسمعت كثير منهم يقول ذلك علنا ، القدرات الخارقة التي تمتع بها فريدة لم يتم إفراد مساحة لأغراض التشويق لها في الفيلم مع إنها لم تعد قدرات خارقة وظواهر غير طبيعية وباراسيكولوجي بل أصبحت تلك القدرات محل بحث علمي جاد في الجامعات الأميركية من خلال أجهزة تحاول قراءة الموجات الدماغية بهدف قراءة الأفكار وكذلك أصبح بالفعل من الممكن تحريك الألعاب من خلال العقل وبإستخدام أجهزة معينة ، لذلك لم يكن سيضر المخرج داوود عبدالسيد شيئا لو أعطى المشاهد بعضا مما ظن إنه سيشاهده في فيلمه من خلال الإعلان ، مشاهد حول الاختبارات العصبية والنفسية التي قام بها عمر لــ فريدة ، بعض الخيال العلمي ، لم يبرز المخرج أية مشاهد حول إستغلال الأمن لــ فريدة في معرفة الجناة كــ وسيط روحي ، كيف تزوجت حياة من عمر ولماذا تم إختصار تلك الأحداث وإخبار د.يحيى بها على عجل ، رحلة يحيى والمعاناة التي عانى منها مع قدراته غير العادية التي اختفت لم يتم تجسيد معاناة البطل بالشكل الكافي بإختصار الرسالة التي أراد داوود عبدالسيد إيصالها طغت على الفيلم وتم تعويض ذلك بالمناظر الجميلة التي شاهدناها من خلال عدسة الفيلم وانتهى الفيلم نهاية غير مأسوف عليها إذ لم تتضح كيف ستنتهي العلاقة بين يحيى وحياة بينما شخصية غير هامة كــ أنطونيو تزوج عاهرة بينما لم نعرف ماذا سيفعل يحيى وفريدة كل ما نعرفه يجب أن يكون أصحاب القدرات غير العادية معاً...وهي نهاية مملة لذلك انتهى فيلم داوود عبدالسيد نهاية غير عادية مجسداً في النهاية مأساة غير عادية. لقد شاهدنا أفلاماً أميركية كثيرة ذات رسائل سياسية وفكرية معينة وعميقة لكنها لم تكن مملة على سبيل المثال ماتريكس للشقيقين وتشواسكى بل أن كتبا ومقالات كتبت لتشرح رسائل الفيلم الدينية والفكرية والسياسية لكنه لم يكن مملا مشاهد الأكشن والصراع والحب بين أبطال العمل كانت كافية لإرضاء المشاهد ولنفس الشقيقين فيلم ثاء لأجل ثائر ولم يكن مملا على الرغم من الأفكار الثورية والأناركية التي حملها واثرت في أجيال من الشباب في الشرق والغرب ... بعض أفلام يوسف شاهين التي نجت من مثل هذا الفخ كــ فيلم "الآخر" كانت كافية على الرغم من إنه يدور حول العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وبين النظم السياسية العربية وصناعة الإرهاب لكنه لم يكن مملا السياق الدرامي كان أسطورة بعكس فيلم "المصير" مثلا لنفس المخرج ، دوواد عبد السيد نفسه قدم لنا فيلما رائعا مثل "مواطن ومخرج وحرامي" ماذا حدث ؟ أرجو أن يتعلم دوواد عبد السيد هذه المرة من هذه التجربة هذا أن كان يشعر أصلا أن هناك خطاءاً يدور حول فيلمه. تحياتي
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
رسائل غير عادية | Mena Yousry | 5/7 | 10 ديسمبر 2015 |
فيلم قدرات غير عادي فيلم مناظر حلوة وبس | Gihan Rashad | 2/2 | 16 ديسمبر 2015 |