في سياق متواصل من التشويق واﻹثارة، يصير المحامي عادل عبد العزيز أبو الدهب (خالد النبوي) في دوامة كبرى، حيث يدفع ثمنًا غاليًا لشرفه ونزاهته، وتقع له حادثة تغير كل مجريات حياته، مما يدفعه لاتخاذ خطة...اقرأ المزيد بديلة، وهو أن ينتقم لنفسه، ويسترد حقه بيديه.
في سياق متواصل من التشويق واﻹثارة، يصير المحامي عادل عبد العزيز أبو الدهب (خالد النبوي) في دوامة كبرى، حيث يدفع ثمنًا غاليًا لشرفه ونزاهته، وتقع له حادثة تغير كل مجريات حياته، مما...اقرأ المزيد يدفعه لاتخاذ خطة بديلة، وهو أن ينتقم لنفسه، ويسترد حقه بيديه.
المزيدعادل ابو الدهب(خالد النبوى)محامى مثالى لا يدافع إلا عن الحق،ويرفض إغراءات ملايين زميله المحامى طارق (تيم الحسن) للدفاع عن مجرم، ويسافر عادل باجازة لشرم الشيخ مع زوجته الحامل حياة...اقرأ المزيد (أمينه خليل) فيعترضه ٣ شبان من ابناء الاثرياء هم عمر العطار (هانى حسين) وامجد سامى (احمد طه) وزياد الخيام (وائل سامى)، ويعتدون عليه بالضرب، ثم يقوم عمر وامجد بإغتصاب زوجته، مما أدى لفقدها جنينها، ثم وفاتها بالمستشفى بعد ذلك، وقدم المعتدون للمحاكمة، ودافع عنهم زميلة المحامى الفاسد طارق، والذى عرض على عادل مليون دولار كتعويض للتنازل، فلما رفض، تمكن المحامى بإغراء المال من تزوير تقرير الطب الشرعى، لينفى التهمة عن المتهمين، ولم يجد القاضى برهان (عزت ابو عوف) مايدينهم فبرئهم، مما جعل عادل ينفعل عليه، فحبسه ٤٨ ساعة، ولكى يهدأ عادل، عرض عليه طارق المليون دولار مرة اخرى فقبلهم، لغرض بنفس يعقوب، فقد قرر أخذ حقه بخطة بديلة، فإستقدم المحاميان المتخلين عن مبادئهم، زملاءه القدامى، أشرف (محمد سلمان) وفريدة (فريـال يوسف) ليساعداه فى خطته مقابل مبلغ كبير من المال، واستقدم المجرمين بندق (محمد شاهين) وخفاش (وائل علاء) الذين قاما بإستدراك الثلاثة الجناة المفرج عنهم، وتم خطفهم وحبسهم، اما زياد الذى لم يشارك فى الاغتصاب، فحجزه مدة، ثم اخذ توقيعه على عدة شيكات، وتولت أمره فريدة التى بحثت فى سجلات الداخلية عن المجرمين الهاربين، والذين يحملون اسما ثلاثيا مشابها لزياد، والذى حاول والده الخيام (احمد صيام) سفره للخارج، فقبض عليه بالمطار، اما امجد وعمر المغتصبون، فقد عذبهم وأرهبهم لينفذوا أوامره، وجعلهم يمارسون الشذوذ ليصورهما بالفيديو ويهددهم بالشريط وزرع عادل كاميرات بداخل حجرة نوم طارق، وطلب من امجد وعمر اقتحام شقته وتقييد حركته، ومحاولة إغتصاب زوجته مها (رانيا الملاح) وصورت الكاميرات الواقعة، وتم القبض على امجد وعمر، وتمكن المحامى اشرف من تبرئتهما، بتزوير تقرير الطب الشرعى، ثم قدم الشريط الذى يثبت انهم شاذون جنسيا، وعاش طارق فى جحيم الاعتداء على زوجته وكونه لم يستطع الدفاع عنها ولم يصدقها ان الاعتداء لم يتم، ولكى يأمن عادل شر والدى امجد وعمر، قام بخطفهما، وتوريط الضابط الفاسد على (احمد على) المكلف بحراستهما، وقام عادل بإقتحام منزل القاضى برهان وقيده، ثم تظاهر بمحاولة اغتصاب ابنته أمامه، ليتأكد للقاضى ان العدالة ليست اوراق تقدم للمحكمة فقط، والتى يمكن تزويرها، ليتقدم القاضى بملاحظاته على القانون ومعها استقالته، بينما طلب عادل من طارق اتهام عمر وامجد بإغتصاب زوجته وأمده بالشريط الذى يثبت الواقعة، وأرسل عادل شريطا للمحكمة يعترف فيه بكل جرائمه السابقة وأسباب ارتكابها، وأنه الان فى طريقه للخارج، ومستعد للعودة لو طبقت العدالة دون تزوير، ولنكتشف فى الطائرة أن حياة زوجته مسافرة معه، وانها على قيد الحياة، بعد ان غيرت اسمها الى صفية. (خطة بديلة)
المزيدأول تجربة للمخرج أحمد عبد الباسط في الأفلام الروائية الطويلة.
تم تصوير الفيلم بين شهري أغسطس وأكتوبر 2014.
"المقال يحتوي على بعض الخطوط العريضة فى بداية الفيلم" خطة بديلة 2015 عندما تغيب العدالة .. ويتحول العالم الى غابة القصة_والسيناريو_والحوار الفيلم يبداً بمشهد مابين المحامي ( عادل ابو الدهب) و صديقه و زميله ف المهنة (طارق عبدالرحمن) و الاخير يحاول اقناعه بالدفاع عن أحد المجرمين لما فى ذلك من مقابل مادي مغري فيقابله عادل بالرفض و السخرية عادل نعرفه من اول وهلة هو المحامي النزيه والانسان الذي لايكتفي باتمام وظيفته فحسب و لكن أيضاً يشعر ان عليه واجب تجاه الاخرين و المجتمع ككل فلا يتغاضى عما يحدث...اقرأ المزيد حوله بل يساعد من احتاج و ويحاول اصلاح من اخطأ عادل يصطحب زوجته الحبلى (حياة) و يذهبان فى نزهة فيقوم 3 شباب باعتراض طريقهم والاعتداء عليهم على اثر هذه الجريمة الغير مبررة و الغير مخطط لها يفقد (عادل) طفله -الذي لم يره- و يفقد (حياة) .. يلجا (عادل) للقضاء من اجل القصاص و تحقيق العدالة .. و لكن يتم تزوير تقرير الطب الشرعي ويتم تبرئة المجرمين فتثور ثائرة عادل و يفقد صوابه داخل قاعة المحكمة متسائلاً اين العدالة ؟؟ ثم يمضي عادل فى طريقه نحو القصاص العادل مستعينا بزميليه (فريدة/فريال يوسف) و (محمد سليمان اهم ما يميز القصة هو صياغة الموضوع و طرح القضية و الرسالة فى صورة مرآة بداخل اطار تشويقى من التخطيط و الذكاء .. عدة مهمات يقوم عادل باتمامها واحدة تلو الاخرى بشكل مختلف تضيف الكثير من المتعة محمد علام يصب تركيزه على كامل التفاصيل و لو كانت بسيطة او يمكن اغفالها هو يعرف جيدا ان ما فد يطيح بمثل هذا النوع من الافلام هو غياب المنطق او اهمال اصغر الاشياء حتى و لو اعتاد المتلقي ان يتخطاها او يتعايش معها ايقاع الفيلم متزن للغاية و متنوع للغاية .. لا بالسريع المعقد الذي تتلاشى اجزاءه .. ولا بالهادئ الممل عندما تنظر إليه فهو رسم حماسي اجمالاً .. على خلفية حزينة كلياً .. لا تاتيك البسمة منه الا من لون الانتقام الفيلم يحوي مشاهد مؤثرة للغاية تمالكت فيها دموعي بصعوبة الحوار جيد احياناً فيما يخص الرسالة و الحديث عن العدالة .. لكن احياناً ايضاً شعرت انه احد اعلانات خالد النبوي الملقاة بداخل الفيلم على شاكلة .. مصر ماحدش يتحرش بيها .. بعض الكوميديا تأتي من طريقة (طارق) او انفعالات (عادل) .. و شخصية 2 من المتهمين الذى حاول عادل اصلاحهما و استعان بهما فى خطته .. لكن الكوميديا بشكل عام ليست جيدة .. ابسط من اللازم .. اعتقد ان الكاتب كان يخشى ف مثل هذه الحالة من جرعة ضحك زائدة .. لكن هى ف الحقيقة اقل من المطلوب لان المواقف كانت مهيأة و تسمح فى رأيي عيوب السيناريو تكمن فى تبسيط معظم الشخصيات باستثناء (عادل) .. بدت الادوار صغيرة لجميع من حوله هو فى محل الفاعل .. و هم فى محل المفعول به ايضاً تفصيلة فى اول الفيلم هى ليست خطأ و لكن شخصياً كشفت لى بعض الاحداث و ان كانت غير مهمة ختاماً لهذه الفقرة .. القصة هى اجمل ما ف الفيلم #الصورة_والاخراج زوايا تصوير جيدة جداً تظهر لك مايفيد لتحول ذلك الكذب لحقيقة تراها عينك كاميرا منفعلة مع الحدث .. مضطربة و متزنة باختلاف الاحوال توقيتات القطع رائعة و نهاية المشاهد كأنها تنبعث من ذلك الغضب بداخل عادل الذي يمهد للانتقام فى المشهد الذي يليه بعض المشاهد التى يداعب بها الكاتب المشاهدين تعود فيها الكاميرا لنقطة دقيقة للغاية الازياء ملائمة و المكياج متقن الاخراج جيد بشكل عام لكنه ليس مبهر او عظيم #الموسيقى الموسيقى عادية .. المكساج رائع .. و اصوات الضربات و المشاجرات قوية جداً #الاداء خالد النبوي .. خالد هو واحد من اكثر الممثلين الذين اعشقهم فعلاً .. لكن آداؤه هنا متردد مشاهد قوية جداً القاءاً كادت تبكيني .. نظرات معبرة للغاية لكن وقفاته مع بداية بعض المشاهد .. و حينما يتخيل .. و مشاهده فى قاعة المحكمة و هو يضرب بيده امام القاضي كانت غير مقنعة تماما بالنسبة لي تيم حسن .. اختيار اعتقد انه سئ لتيم حسن .. الدور صغير ولم تكن هناك مساحة للابداع و مع ذلك يحتاج الى شخص مصري الروح .. اعتقد ان اختيار تيم لهذا الدور كان محاولة لاظهار جانب كوميدي فيه لم اتفاعل معه سوى فى مشهد كوميدي و هو يفتح باب السيارة لعادل فريال يوسف .. جميلة .. ادت ما عليها .. لكن ايضاً الدور صغير كما قلنا .. اى شخص يستطيع القيام به محمد سليمان .. ايضا ادى ماعليه .. لكن الدور اصغر من قدراته مشكلة اساسية ف الفيلم هى توزيع الادوار هى من ظلمت كل هؤلاء #الخلاصةفيلم جيد .. مشوق .. رسالة لجلب العدالة اجمل ما فيه القصة وقت ممتع و مجهود يستحق الاحترام 7/10