استكمالًا لأحداث الأجزاء الستة السابقة، يستكمل المسلسل حكايات حياة (الشام) في ثلاثينيات القرن العشرين، مرورًا بمعاهدة 1936 التي مهدت لاستقلال (سوريا) متوازيًا مع ظهور قصة حب بين (معتز) الشاب المسلم ،...اقرأ المزيد والفتاة اليهودية (سارة) ، ورغبته في الزواج منها ، مما يشعل نيران الفتنة في الحارة ، وتقاطعًا مع أحداث الاحتلال الفرنسي للبلد .
يستيقظ أهل حارة الضبع ليلًا بعد اكتشافهم وجود لص بها، ويستاؤا من تقاعص زعيم الشرطة عن البحث عن اللص، وتستاء أم ظافر من زوجة ابنها التي اقنعت ظافر بالإمتناع عن البحث عن اللص، وتكتشف جميلة سرقة مصوغاتها.
استكمالًا لأحداث الأجزاء الستة السابقة، يستكمل المسلسل حكايات حياة (الشام) في ثلاثينيات القرن العشرين، مرورًا بمعاهدة 1936 التي مهدت لاستقلال (سوريا) متوازيًا مع ظهور قصة حب بين...اقرأ المزيد (معتز) الشاب المسلم ، والفتاة اليهودية (سارة) ، ورغبته في الزواج منها ، مما يشعل نيران الفتنة في الحارة ، وتقاطعًا مع أحداث الاحتلال الفرنسي للبلد .
المزيدمنذ 2006 وقاعدة مشاهدي ومتابعي المسلسل السوري باب الحارة تزداد اتساعا بشكل كبير وملحوظ، وأصبح من أهم المسلسلات العربية التي ينتظرها الكثير من جمهور الدراما التلفزيونية، ليخرج ممتدا للجزء السابع بالرغم من الاعتراضات والانتقادات التي طالت العديد من أجزائه السابقة، بالاضافة للعقبات والمعوقات التي واجهت تنفيذه فكان من ضمنها الأحداث التي وقعت في سوريا وتمر بها حتى الآن، وموت أهم أبطاله الرئيسيين. وبالرغم من الإنتاج الضخم والشهرة الواسعة هذه؛ إلا أنه وقع في العديد من الأخطاء والسقطات والتي بعضها...اقرأ المزيد تاريخي أو إخراجي وفني، وقد حظى هذا الجزء بالعديد منها فمثلا نلاحظ أن المسلسل ركز وبشكل كبير على الحكايات النسائية، وكيد الحموات وحالات الزواج والطلاق، ونسى دور المرأة الشامية في تلك الفترة وأنها كانت لها دور قوي في عملية التحرير وكذلك التعليم وقتها، أيضا ابتعدت المشاهد عن التأكيد على معنى الرجولة في زعامة الحارة والحرب ضد الفرنسيون، وأصبحت أغلب المشاهد تدور حول الحب والغرام. أخطاء تاريخية وقعت أيضا وغفل عنها مخرج العمل منها التركيز بشكل كبير في الحوار على الفتاوي التكفيرية والإرهاب ومن المعروف أن تلك الأحداث لم تكن موجودة بالفترة التي تدور فيها أحداث المسلسل وهي فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا، واعتقد أن تلك الأحداث مناسبة أكثر لما يحدث الآن في سوريا وما تعانيه من التنظيمات اﻹرهابية والدولة الإسلامية أيضا طالت أحداث المسلسل الكثير من اﻵطالة والرتابة في الأحداث، وتكرار العديد من المشاهد أو تقديم نفس المشاهد ولكن بلقطات أخرى دون التجديد في المضمون أو الحدث الذي يدور حوله المشهد، وتم التركيز في معظمها على بيت أبو عصام وأبو النار لتصبح الأفكار غير جديدة ومعادة أكثر من مرة ظهور شخصية (أبو مرزوق الخضري) الذي توفى في الجزء الخامس من المسلسل عام 2013 وعودته بالجزء السابع دون أي مبرر أو توضيح لسبب موته أو عودته، فقد ظهر أبو مرزوق في مشهد عزاء الممرضة ناديا زوجة أبو عصام ليبدو المشهد صادم ولا داعي له ويعتبر ساقطة فادحة من المخرج مستوى الحوار بين الممثلين وصعوبة استخدام اللهجة الشامية القديمة والمعروفة في تلك الفترة التاريخية التي تدور فيها أحداث المسلسل ليطرح سؤال واحد بقوة واهتمام هل فقد مسلسل باب الحارة قوته التي رأيناها في الجزئيين الأول والثاني، وحاولنا البحث عنهما في الأجزاء الأخرى لتصبح غير موجودة بالمرة في الجزء السابع منه.