ألوان السما السبعة  (2007)  Alwan El Sama El Sabaa

6.5

حنان (ليلي علوي) شخصية متوترة تميل إلى العزلة أو الهروب ممن حولها إلى أن تلتقي راقص التنورة بكر (فاروق الفيشاوي) وهو فنان مرهف الحس فتلتقي روحيهما، وهو ما يجعلهما يشعران وكأنهما يطيران في الهواء، وهو...اقرأ المزيد ما يخلصهما من الشوائب النفسية العالقة في حياتهما ليعيشا أحرارًا وسعداء.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [86 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

حنان (ليلي علوي) شخصية متوترة تميل إلى العزلة أو الهروب ممن حولها إلى أن تلتقي راقص التنورة بكر (فاروق الفيشاوي) وهو فنان مرهف الحس فتلتقي روحيهما، وهو ما يجعلهما يشعران وكأنهما...اقرأ المزيد يطيران في الهواء، وهو ما يخلصهما من الشوائب النفسية العالقة في حياتهما ليعيشا أحرارًا وسعداء.

المزيد

القصة الكاملة:

عاشت صباح(ليلى علوى)بحوارى شارع الهرم، ولكنها كانت تكذب على زميلاتها بقولها انها تسكن بشارع الهرم، وكان أبيها يعمل بشركة للأسمنت، فلما مات من المرض الصدرى، اصرت امها على ان تستكمل...اقرأ المزيد تعليمها وشقيقها الأصغر عماد (عمرو ممدوح)، ولكن الظروف كانت صعبة، وتطلعات صباح اكبر منها، فتعرفت على مدام نادية التى تدير شبكة لتجارة بضائع الشنطة فعملت معها، ولكن مدام ناديه رأت أن صباح نفسها هى البضاعة، فدفعتها للدعارة بإسلوب مرافقة الأغنياء فى أجازات محددة بداخل مصر أو خارجها، مقابل مبالغ مجزية، وبمنأى عن بوليس الآداب، وتحولت صباح الى حنان، وتمكنت من جمع المال الكافى لتستقل بمسكن خاص لتكون على حريتها، وتستطيع رعاية امها وأخيها ماديا، وأحبت حنان زبونها الشاب سامح (معتز بلبع) الذى كان دائم السفر للخارج بسبب طبيعة عمله كرجل أعمال، وظنت ان العشرة وحبها له كفيلة بأن يتغاضى عن طبيعة عملها، وظلت فى انتظاره طوال مدة غيابه، وفى تلك الأثناء انجذبت حنان لعروض التنورة وأعجبت بالراقص بكر (فاروق الفيشاوى) وداومت على حضور عروضه خصوصا فى شهر رمضان الذى تكثف فيه تلك العروض، وكانت حنان تصوم الشهر الفضيل، وتمتنع عن العمل فى نهار رمضان، أما بعد الفطار فليس لديها مانع لبيع جسدها، ولاحظ بكر مداومة حنان على مشاهدة عروضه، وكان بكر المنفصل عن زوجته توحيدة (سوسن بدر) لديه إبن شاب يدعى سعد (شريف رمزى) كان معجبا بوالده كراقص مشهور يشار إليه بالبنان، فلما رفض والده ان يعلمه رقص التنورة، وذلك لأن بكر يرى فى راقص التنورة أنه مثل الراقصة التى تتطلع العيون لجسدها أثناء الرقص، ولذلك لجأ سعد لإحتراف مهنة مبلط السيراميك، وكانت عبير (منى هلا) صديقته التى احبها، تدفعه لإمتهان المهنة التى تدر ربحا أكثر لتحقق أحلامها المادية، كما كانت غير حريصة على احترامها لجسدها، فكانت ترافقه لمنزل والده أثناء غياب الأب بكر، الذى لم يمانع ان يثبت إبنه رجولته، ولكن سعد ضبط حبيبته عبير تحت بير السلم تعانق شابا من الحارة، فضربها وتخلص منها، ويلجأ سعد لراقص التنورة العجوز إمبابى (حسن مصطفى) الذى علم والده الرقص، ويطلب منه ان يعلمه، غير ان إمبابى يرفض حتى يوافق بكر على تعليمه، وكان سعد يرى انه ليس شابا غنيا، كما انه لم يكمل تعليمه حتى يعتمد على شهادته، وكان كل امله ان يصبح مثل والده راقص تنورة، وكانت والدته توحيدة لاتتورع عن مخاطبة رجال الحى حتى ساءت سمعتها، وهو الشيئ الذى جعل سعد يسعى للعيش مع والده وتركها، حتى ضبطها فى الفرن أثناء تسويتها لكعك العيد، تقف مع الأسطى عنانى (احمد راتب) النجار، والذى كان يطاردها للزواج بها وهى تتمنع عليه، فثار سعد على أمه، وخير الأسطى عنانى إما الابتعاد عن أمه أو الزواج بها، فوافق عنانى على الزواج، الذى تم على الفور، وإنتقل سعد للعيش مع والده بكر، الذى تصادق مع معجبته حنان واقترب منها ودعاها للإحتفال بسهرات رمضان بحى القلعة، وحلق معها فى السماء مع التنورة، وتعرف على أمها وارتبط عاطفيا بحنان، وعاد سامح صديق حنان من الخارج وواصل لقاءه بها بعد الفطار، وعرضت عليه حنان الزواج، فلما قابل سامح عرضها بسخرية، انتبهت حنان لنفسها وكرهت مهنتها، وقررت التوقف بعد ان شعرت بالأشمئزاز من نفسها، ودارت على جميع السفارات تقدم طلبات للهجرة كانت دائما تقابل بالرفض، وأقبلت حنان على مصادقة بكر أكثر، والذى سألها عن طبيعة عملها، فلم تخفى عنه شيئا، وكأنها تطهر نفسها بالاعتراف، كما أبلغته بتوقفها عن ممارسة الرذيلة، وابتعد عنها بكر رغم حبه لها، غير انه اكتشف انه لايختلف عنها كثيرا، فهو يصادق النساء الثريات المعجبات بفنه، ويتلقى منهن الهدايا مقابل النوم معهن، فقرر التوقف عن ممارسة هذا الأسلوب ودفع لصديقته الثرية (فيفى السباعى) بهداياها، وقطع صلته بها، وأقبل على حنان يعرض عليها الزواج، فى نفس الوقت الذى وصلها فيه موافقة استراليا على طلب هجرتها، فصارحت بكر بأنها تفضل الهجرة الى استراليا، لتبدأ فيها حياة جديدة تستعيد فيها اسمها الاصلى صباح، ويبحث بكر عن إبنه سعد ويعرض عليه ان يعلمه رقص التنورة، ثم يأخذ موافقة استاذة إمبابى لإعتماد سعد كراقص تنورة محترف. (ألوان السماء السبعة)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • قام المطرب مدحت صالح بغناء الاغنية الخاصة بالفيلم

المزيد

أراء حرة

 [2 نقد]

ألوان السما السبعة والصرا الأزلي بين السماء والأرض

ألوان السما السبعة والصراع الأزلي بين السماء والأرض فيلم ألوان السما السبع الذي يحكي عن آدم وحواء والصراع بين الجسد والروح, وذلك حيث صباح(ليلي علوي) التي تحولت إلي حنان الفتاه التي تريد أشياء اخري في الحياه غير البيت البسيط النظيف في حاره الهرم .. فتتعرف علي المدام وتقدرها جيدا فتعلمها كيفية تلويث الجسد فتأتي بأسياء الحياه الرخصية التي كانت تريدها وتترك الروح ولكنها تعيش في صراع دائم إلي ان تحضر عرض الرقصة الروحانية وتتعرف علي بكر .. وتختار الروح والسما في النهاية علي سطح البيت...اقرأ المزيد البسيط النظيف . وكذلك الحال مع بكر (فاروق الفيشاوي)الذي يرقص الرقصة الروحانية ولكنه يندرج تحت زلل الجسد ويترك نفسه لشهوات نسائية لوثت الجسد التي ترقص به الروح لربها .... ولكنه يحب حنان في النهاية ويطلبها للزواج ويختار الروح والسما علي سطح البيط البسيط النظيف. والأبن(شريف رمزي) الذي يبكي علي أي شئ يصادفة جراء تربية ضعيفة من الأم الجاهلة (سوسن بدر) التي تشتري له ملابس العيد بنفسها ودون ادني رأي من أو اختيار بالغرم أن شاب ناضج في سن الزواج ولكن بالرغم من هذا تعرف كيف تجلب ما تريده إلي يديها ولكن علي سنة الله ورسوله , فهي تعرف جيدا غرضها من هذه الحياه . ولاكن يستمر الإبن في الصراع بين مهنة المبلط التي يستطيع فعلها كثير من الأشخاص وبين الرقصه الروحانية .. حيث يرفض والده بكر تعليمة لها ويخاف عليه أن يسير مساره في التلويث ولكنه يتعلمها في النهاية ويرقصها علي سطح البيت النظيف البسيط. ولكن الأرض لا بد أيكون لها وجود وذلك حيث حبيبة لإبن عبير التي جسدته (مني هلا) التي تختار الجسد وكذلك صديقة حنان . الفيلم يناقش قضيةهامة في حياتنا علي اختلاف نوعية الصراع ولكن كان في وسع شخصيات الفيلم تقديم هذه الفكرة بصورة أجدر وأقوي من الشكل الذي خرج به الفيلم فقوة الحوار كانت ضيفعة جدا اعتمدت علي السردية الخبرية النمطية وهذا أدي إلي تلاشي تطور الشخصيات حيث شخصية بكر ثابتة من بداية الفيلم لاخره حتي بعد معرفته بحنان وكذلك حنان نفسها لم اشعر بوجود اختلاف في شخصيتها قبل صراعها وبعد أن اختارت الروح والصديقة إلا شخصية الإبن فظهر فيها قوة الصراع والتطور علي مدار أحداث الفيلم . وايقاع الفيلم يشعر بحالة الملل نتيجة تكرار بعض المشاهد حيث تقف في وسط الفيلم لتسأل نفسك ماذا يريد هذا الفيلم ؟؟وكذلك لقطة السماء بين مشاهد الفيلم كان مثل الفاصل الإعلاني التي تظهر لتقول لنا أن الفيلم اسمة ألوان السما السبعة .. فعرضها لم يكن فيه احساس ملتصق بأحداث الفيلم . أما عن الحبكة فلم يظهر فيها النضوج التام حيث حبكة فكرة أسباب الصراع بين الروح والجسد عن حنان وبكر دعونا نتسآل لماذا لوث كل من حنان وبكر جسدهم وتركوا روحهم تحلق في السماء وتشتاق أنفسهم لها .. هل بسبب أنها تتطلع لآحلام عالية فقط في الأفلام القديمة كانوا يقدمون أسباب قوية في بيع الجسد مثل الظروف القاسية الموت الجوع ..لكن ماذا وعندها بيت واسرة عرضها لنا الفيلم ليست بالحالة القبيحة الموحشة .. وكذلك بكر ما دوافعة في ترك جسده لشهوات نسائية لم يقدم لنا الفيلم حبكة قوية تجلنا علي الأقل نتعاطف مع الأثنين , لكننا إذا نظرنا إلي حبيبة الإبن التي لم تتخلص في اختيار الجسد وكذلك صديقة حنان فإن هذا الإختيار المنطقي لهم لإن اختيار الإنسان للروح يحتاج إلي دوافع قوية مثبتة في النفس البشرية وهذه الدوافع ليست عند حنان او بكر وان كانت فلم يقدمها لنا الفيلم أو ان شئت أقول بعض منها عند بكر لأنه تربي وسط الرقصة الروحانية وكذلك كان قراره في طلب الزواج سريع ولكن حنان أخذت وقتا للتفكير وهذا دليل أن روحها لم تكن في اشتياق للسماء. نهاية الفيلم كانت معروفة , الفيلم الذي يجذب المشاهد هو الفيلم الذي لا تستطيع أن تغمض فيه عينيك كي لا يفوتك حدث يضيع فيه فهم الفيلم ولكن كوننا تعرف نهاية الفيلم أو تتوقعها منذ البداية فهذا دليل علي النمطية والتقليدية وأن الفيلم لم يأتي إليك بجديد .. الشئ الوحيد الذي يحاول ان يكتشفه المتفرج في الفيلم في اللحظات الأولي ماذا تعمل حنان حيث حاولت المخرجة تمويه هذا بشكل غير مباشر وذلك من خلال مشهد الفتيات اللذين يعزون في المدام هذا المشهد يدخل الشك في مهنة حنان عند المشاهد ولكنة مكشوف لدي المتمرس. وكذلك مشهد الفلاش باك الذي يكشف أن بكر كان يلوث جسده هو الأخر . بالرغم أن فكرة الخطيئة شملت شخوص الفيلم حيث تجسيد حقيقة أن الكل يخطأ ومنا من يستمر ومنا من يرجع إلا انها ألمتني كثيرا في رؤية الحياه حيث الحياه تعيش في توازن بين هذا وذاك ,كنت أريد أن يكون بكر ذو الرقصة الروحانية روحاني نظيف ويطهر حنان بحبه لها وبقوه الروحانية ,إلا أن هذا لم يحدث !! ألوان السما السبعة فكرة ناضجة لكنها لم تقدم بشكل ناضج. الفيلم مثل موج البحر الهادئ في رياح قوية تحيط به وهذا جراء التبسيط الشديد في عرض فكرة الصراع بين الجسد والروح .

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
ألوان السما السبعة فكرة جديدة تعشق بها السينما دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 2/2 2 سبتمبر 2011
المزيد

تعليقات