لولا أداء حلمى

لم أتردد ثانية فى مقارنة هذا الفيلم بأفلام اخرى عندما وقفت عند شباك التذاكر وتوقعت أن هذا الفيلم سيكون أفضل من الفيلم السابق على جثتى للنجم أحمد حلمى عندما شاهدت الفيلم حتى النهاية عرفت جيدا أن فكرة الفيلم ليس مأخوذة من قصة فيلم أجنبى واحد بل انهما فيلمان اثنان الأول هو ted من حيث فكرة الدب المتكلم والثانى هو فيلم Liar Liar لجيم كارى حيث تمنت الشقيقة الصغرى أمنية فى عيد ميلادها وقد تحققت وفى نهاية الفيلم تمنت امينة اخرى فى عيد ميلادها الثانى وقد تحققت أيضا وهذه النهاية أصابت مشاهدين كثيرين بالاحباط حيث بدت لهم العقدة سهلة جدا وليست معقدة للحل وسألت نفسى فى مشهد النهاية كيف عرفت شقيقته بأنه تحول الى باندا مع العلم أنه يقف أمامها بشحمه ولحمه ولم يخبرها. الطفلة نور عثمان طفلة موهبة وكلنا شاهدنها فى البرنامج الشهير عرب جوت تالنت ولكنها للاسف تسرعت فى موضوع التمثيل قليلا وفشلت فشل ذريع فى الفيلم. المخرج عمرو سلامة أثبت هو الاخر فشله عندما لم يسلط الأضواء على الجوانب الفرعية ولم يهتم الا بالجوانب الأساسية وعرضها فى مشهد واحد أو مشهدين مثل فشل علاء أو والديه الكسولين أو الناس من حوله الذين يبغضونه وكأنه أراد أن يهرب الى العقدة بأسرع مايمكن ليسلط الضوء على القصة الخيالية الأجنبية للفيلم . أحمد حلمى النجم الرائع هو الوحيد الذى أستطاع القول انه نفد بجلده فى الفيلم وبسبب خفة دمه الشديدة والجميلة التى أضحكتنى وأضحكت كل من حولى لكنت تركت الفيلم وخرجت من قاعة السينما فى وسط العرض وأنا ألعن هذا الفيلم وأسبه مثلما حدث مع أفلام أخرى كثيرة تافهة حلمى نجم رائع جدا لكنه لم يثبت نفسه فى موسم العيد وأستطيع القول أن فيلمه القادم سيكون له الصدارة ان شاء الله لأننى أحب هذا النجم جدا وأفضله على كل نجوم السينما المصرية وأنا أرى أنه لو أجتهد قليلا لترشح لجائزة الأوسكار وحصل عليها بكل سهولة