الكاتب الروائي الشعبي ولد شوقي في عام 1934 في إحدى قرى محافظة الفيوم (90كم جنوب القاهرة) وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة في عام 1958، وكان لهذه النشأة الريفية تأثير كبير في اتجاهه إلى هذا النوع من الأدب فهو لم يختر الأدب الشعبي للدراسة بل كان هواية لازمته منذ الصغر، فقد بدأ اهتمامه به عندما كان يستمع إلى المداحين والمغنواتية و«الندابات». وتنوعت أعمال شوقي عبد الحكيم بين المقالات والدراسات والمسرحيات والروايات ومعظم هذه الأعمال مستوحى من التراث الشعبي وكانت باكورة أعماله كتاب «أدب الفلاحين» وتحول بعض أعمال الراحل لدراما تلفزيونية وأفلام سينمائية، إذ أخرج علي بدرخان للسينما عام 1978 فيلم "شفيقة ومتولي" وكتب السيناريو والحوار له الشاعر الراحل صلاح جاهين وقامت بالبطولة سعاد حسني وأحمد زكي. وقدم شوقى عبد الحكيم عددا من النصوص في المسرح المرتجل والتي وصل عددها إلى 16 نصاً. ومن أبرز مؤلفات شوقي عبد الحكيم «موسوعة الفولكلور والأساطير العربية» وتشكل هذه الموسوعة رحلة في الفولكلور والأساطير العربية للتعرف على طفولة وتطور وتحولات المخيلة البشرية بهدف إعادة صياغة الإنسان العربي الجديد بدءاً بأخلاقياته وسلوكياته وانتهاء بالممارسة السياسية على طول الكيانات العربية. وأيضا «سيرة الملوك التباعنة» وهي تفسير مجموعة من سير الملوك التباغتة» عرب اليمن القدماء، وتاريخهم وأثرهم في نشر الحضارة والعروبة في الشرق الأقصى ومصر والقرن الافريقي واعتمد على مجموعة وثائق ومخطوطات في مكتبة المتحف البريطاني في لندن. ثم «الأميرة ذات الهمة كما قدم شوقي عبد الحكيم العديد من الأبحاث مثل السير والملاحم العربية - سيرة بني هلال - والشعر العربي- علمنة الدول ومشكلة التراث. وكرمه مهرجان المسرح التجريبي في دورته الخامسة.