ستوديوهات جلال Studio Galal

السيرة الذاتية

يقف هذا الصرح العملاق شاهدًا على قصة حب عظيمة ونادرة بين المُخرج أحمد جلال وزوجته المُنتجة ماري كويني، حيث أهدى لها هذا الاستوديو المُجهز بأحدث التقنيات آنذاك لينطلقا سويًا في طريق تحقيق حلمهما في مجال صناعة السينما على غرار حركة التطور العالمية، تم وضع حجر الأساس في مارس 1944،...اقرأ المزيد وتم الافتتاح الرسمي عام 1945. وقد أشرفت ماري كويني على إضافة أول معمل للأفلام الملونة بمصر والمنطقة العربية. يعد استوديو جلال هو ثاني أقدم استوديو بعد استوديو مصر والأول حيث تقديم الأعمال الملونة. شهد هذا الصرح تقديم أعمال خالدة منذ الأربعينيات إلى التسعينيات، وبعدما توقفت شركتي أوسكار ويوسف شاهين عن الاعتماد عليه في تصوير المناظر الداخلية، فقد رونقه، وتدريجيًا أصبح مهجورًا لمدة 5 سنوات، حتى أعاد له المؤلف والمُخرج رأفت الميهي الحياة، وتولى مهمة إعادة تأهيله بميزانية ضخمة وقتها تخطت ال10 ملايين جنيه عام 2000، اقترض منهم 8 ملايين من البنوك لإصراره على تحقيق هذا الحلم. وبعدما نجح الميهي في إعادة الحياة لاستوديو جلال، قام بتغيير أسماء البلاتوهين الرئيسيين اللذين كانا يحملان أرقام 1 و 2 إلى أسماء أساتذته بالإخراج صلاح أبو سيف وكمال الشيخ، وأضاف منطقة جديدة مُلحق بها حمام سباحة أطلق عليها "دنيا سعاد حسني"، تخليدًا لاسم الفنانة الكبيرة، ولصداقته بزوجها السابق المُخرج علي بدرخان، كما أضاف جزءًا هامًا للدراسة الأكاديمية باسم "أكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما"، وعقد اتفاقًا مع نقابة السينمائيين أن يتم منح عضوية النقابة لخريجي هذه الأكاديمية، وقام بالتدريس بها عددٌ من الأسماء اللامعة من صُنّاع السينما منهم: المُخرجان أسامة فوزي وشريف عرفة، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والمونتير أحمد داود، وغيرهم.


مشاهدة اونلاين


المزيد


صور

  [14 صورة]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • يقف هذا الصرح العملاق شاهدًا على قصة حب عظيمة ونادرة بين المُخرج أحمد جلال وزوجته المُنتجة ماري كويني، حيث أهدى لها هذا الاستوديو المُجهز بأحدث التقنيات آنذاك لينطلقا سويًا في طريق...اقرأ المزيد تحقيق حلمهما في مجال صناعة السينما على غرار حركة التطور العالمية، تم وضع حجر الأساس في مارس 1944، وتم الافتتاح الرسمي عام 1945. وقد أشرفت ماري كويني على إضافة أول معمل للأفلام الملونة بمصر والمنطقة العربية. يعد استوديو جلال هو ثاني أقدم استوديو بعد استوديو مصر والأول حيث تقديم الأعمال الملونة. شهد هذا الصرح تقديم أعمال خالدة منذ الأربعينيات إلى التسعينيات، وبعدما توقفت شركتي أوسكار ويوسف شاهين عن الاعتماد عليه في تصوير المناظر الداخلية، فقد رونقه، وتدريجيًا أصبح مهجورًا لمدة 5 سنوات، حتى أعاد له المؤلف والمُخرج رأفت الميهي الحياة، وتولى مهمة إعادة تأهيله بميزانية ضخمة وقتها تخطت ال10 ملايين جنيه عام 2000، اقترض منهم 8 ملايين من البنوك لإصراره على تحقيق هذا الحلم. وبعدما نجح الميهي في إعادة الحياة لاستوديو جلال، قام بتغيير أسماء البلاتوهين الرئيسيين اللذين كانا يحملان أرقام 1 و 2 إلى أسماء أساتذته بالإخراج صلاح أبو سيف وكمال الشيخ، وأضاف منطقة جديدة مُلحق بها حمام سباحة أطلق عليها "دنيا سعاد حسني"، تخليدًا لاسم الفنانة الكبيرة، ولصداقته بزوجها السابق المُخرج علي بدرخان، كما أضاف جزءًا هامًا للدراسة الأكاديمية باسم "أكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما"، وعقد اتفاقًا مع نقابة السينمائيين أن يتم منح عضوية النقابة لخريجي هذه الأكاديمية، وقام بالتدريس بها عددٌ من الأسماء اللامعة من صُنّاع السينما منهم: المُخرجان أسامة فوزي وشريف عرفة، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والمونتير أحمد داود، وغيرهم.

المزيد

هوامش:
  • عندما قامت الحكومة المصرية بتأميم الاستوديو، أصرت المنتجة ماري كويني ان يبقى اسم ستوديو جلال كما هو للأبد قبل التوقيع، وهو ما قد كان.
  • الأستوديو كان موجودًا بحدائق القبة، حسب تترات فيلم (القصر الملعون) 1962.
المزيد




تعليقات