حسين أدلبي Hussein Adlabi

السيرة الذاتية

ولد الفنان حسين إدلبي في حلب عام 1939..حصل علي دبلوم في الاخراج المسرحي من النمسا - دورة في اعداد واخراج الافلام الوثائقية - اتحاد الاذاعات العربية - دورة في اعداد واخراج برامج الاطفال - اتحاد الاذاعات العربية. - متزوج، عدد الأولاد "3". - شارك كممثل بالعديد من الأعمال...اقرأ المزيد التلفزيونية و المسرحية و السينمائية، بالإضافة إلى بعض الأعمال صعوده الأول إلى خشبة المسرح كان عام 1957، في فترة الوحدة بين سوريا ومصر. حينها، ساعده أستاذ من الإقليم الجنوبي (مصر كما كانت تُسمى في ذلك الوقت)، للحصول على دور في مسرحية «مصرع كليوبترا» لأحمد شوقي. عشق حسين إدلبي لعبة الدراما، وأغراه تقمُّص الأدوار وعيشها على الخشبة. بعد مرحلة قضاها بين أندية حلب الشعبية التي كانت تقدّم نشاطات فنية للهواة، وجد الشاب اليافع ضالّته في «مسرح الشعب» الذي كان يديره الفنان عمر حجّو. كان المسرح يقدّم اسكيتشات تمثيلية صامتة، وبعض المشاهد الساخرة والناقدة. «أتذكر مسرحية «الحرب» التي أخرجها بدر المهندس ولعبت بطولتها المطلقة أنا وثناء دبسي... كأن العرض لم يمض عليه أكثر من نصف قرن».في تلك الفترة، قدّم إدلبي عدداً كبير من المسرحيات إلى جانب أهم المخرجين والممثلين، مثل مسرحية نيكولاي غوغول «المفتش العام» للمخرج هاني صنوبر، ومسرحية موليير «البرجوازي النبيل» التي أخرجها نهاد قلعي. في عام 1960، شارك إدلبي في مسابقة لاختيار عدد من الطلاب لدراسة الإخراج المسرحي في مصر. قرر ترْك كلية الحقوق في جامعة حلب، ليحقق حلمه في دراسة الفن الرابع، «لكنّ جريمة الانفصال بين سوريا ومصر حالت دون ذلك. ما زلت أتذكر وقع الانفصال عليّ حتى الآن... كانت صدمة موجعة لشخص مثلي لا يزال مؤمناً بالوحدة وبطروحات جمال عبد الناصر حتى يومنا». هكذا، تحوّلت البعثة الدراسية من مصر إلى ألمانيا الغربية. ظلّ حسين إدلبي تائهاً عاماً كاملاً في برلين الغربية، بعدما «نسَتْ» وزارة الثقافة السورية أن تسجّل الطلاب في الكليات حسب اختصاصاتهم، أو أن تؤمن أماكنَ لإقامتهم. انتقل إلى النمسا عام 1963، ليدرس المسرح في معهد صغير يقع في مدينة غراتس الجنوبية: «شاركت في مشاهد مسرحية عدة أثناء دراستي، وقدمت أداوراً مختلفة باللغة الألمانية. كنت أفكر طوال الوقت في العودة سريعاً إلى سوريا، لنقل خبراتي ومعارفي الجديدة، ومشاركتها مع الأصدقاء والزملاء القدامى».


مشاهدة اونلاين


المزيد


صور

  [2 صورتين]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • ولد الفنان حسين إدلبي في حلب عام 1939..حصل علي دبلوم في الاخراج المسرحي من النمسا - دورة في اعداد واخراج الافلام الوثائقية - اتحاد الاذاعات العربية - دورة في اعداد واخراج برامج...اقرأ المزيد الاطفال - اتحاد الاذاعات العربية. - متزوج، عدد الأولاد "3". - شارك كممثل بالعديد من الأعمال التلفزيونية و المسرحية و السينمائية، بالإضافة إلى بعض الأعمال صعوده الأول إلى خشبة المسرح كان عام 1957، في فترة الوحدة بين سوريا ومصر. حينها، ساعده أستاذ من الإقليم الجنوبي (مصر كما كانت تُسمى في ذلك الوقت)، للحصول على دور في مسرحية «مصرع كليوبترا» لأحمد شوقي. عشق حسين إدلبي لعبة الدراما، وأغراه تقمُّص الأدوار وعيشها على الخشبة. بعد مرحلة قضاها بين أندية حلب الشعبية التي كانت تقدّم نشاطات فنية للهواة، وجد الشاب اليافع ضالّته في «مسرح الشعب» الذي كان يديره الفنان عمر حجّو. كان المسرح يقدّم اسكيتشات تمثيلية صامتة، وبعض المشاهد الساخرة والناقدة. «أتذكر مسرحية «الحرب» التي أخرجها بدر المهندس ولعبت بطولتها المطلقة أنا وثناء دبسي... كأن العرض لم يمض عليه أكثر من نصف قرن».في تلك الفترة، قدّم إدلبي عدداً كبير من المسرحيات إلى جانب أهم المخرجين والممثلين، مثل مسرحية نيكولاي غوغول «المفتش العام» للمخرج هاني صنوبر، ومسرحية موليير «البرجوازي النبيل» التي أخرجها نهاد قلعي. في عام 1960، شارك إدلبي في مسابقة لاختيار عدد من الطلاب لدراسة الإخراج المسرحي في مصر. قرر ترْك كلية الحقوق في جامعة حلب، ليحقق حلمه في دراسة الفن الرابع، «لكنّ جريمة الانفصال بين سوريا ومصر حالت دون ذلك. ما زلت أتذكر وقع الانفصال عليّ حتى الآن... كانت صدمة موجعة لشخص مثلي لا يزال مؤمناً بالوحدة وبطروحات جمال عبد الناصر حتى يومنا». هكذا، تحوّلت البعثة الدراسية من مصر إلى ألمانيا الغربية. ظلّ حسين إدلبي تائهاً عاماً كاملاً في برلين الغربية، بعدما «نسَتْ» وزارة الثقافة السورية أن تسجّل الطلاب في الكليات حسب اختصاصاتهم، أو أن تؤمن أماكنَ لإقامتهم. انتقل إلى النمسا عام 1963، ليدرس المسرح في معهد صغير يقع في مدينة غراتس الجنوبية: «شاركت في مشاهد مسرحية عدة أثناء دراستي، وقدمت أداوراً مختلفة باللغة الألمانية. كنت أفكر طوال الوقت في العودة سريعاً إلى سوريا، لنقل خبراتي ومعارفي الجديدة، ومشاركتها مع الأصدقاء والزملاء القدامى».

المزيد




تعليقات