ريمون جبارة (1935 - 2015) Raymond Jbara

السيرة الذاتية

مخرج الممثل مسرحي لبناني ولد 1 نيسان 1935 ، في قرية قرنة شهوان بلبنان وتلقى علومه في مدرسة الحكمة ودرس المسرح في باريس. درس المسرح في معهد الفنون وأسس مع رفيقٍ له دار الفنون والآداب وترأس المركز اللبناني للمسرح الملحق بمنظمة الأونسكو أحد من كبار المسرحيين العرب، ومن أهمّ...اقرأ المزيد رواد المسرح اللبناني الحديث الذي عرفه أوجه في السبعينيّات عشيّة الحرب الأهليّة. فنان على حدة بأسلوبه، ونظرته إلى العالم، بكلمته اللاذعة وعبثيته، وتمرّده، وشعريّته. برز ممثلاً من الطراز الرفيع في ادارة مخرجين كبار مثل منير أبو دبس وأنطوان ملتقى وبيرج فازليان… قبل أن يبدع مسرحه الخاص، مخرجاً ومؤلفاً، منذ باكورته «لتمت ديسدمونة» (1970). اخرج خلال السبعينيات والثمانينيات أعمالاً أساسية قوامها العبث واللامعقول، ليعطي المسرح العربي واللبناني بعض روائعه: «زرادشت صار كلباً » (1977)، و«دكر النحل» (1982)، و « صانع الأحلام» (1985) مع حفنة من الممثلين البارزين: الراحلة رضا خوري، الراحل فيليب عقيقي، كميل سلامة، رفعت طربيه، جوزف بونصّار، والجيل اللاحق غابرييل يمين، جوليا قصار، ندا الأسمر… انقطع سنوات عن المسرح قبل أن يعود في التسعينيات مع «من قطف زهرة الخريف» التي كان فيها قدر كبير من المرارة والسوداويّة، واعتبرها النقاد وصيّته… في العقدين الماضيين تجسّد أسلوبه الخاص وسخريته من خلال الزاوية الاسبوعيّة التي كتبها في الملحق الثقافي لجريدة « النهار» … وقد أثار موجة اعتراضات وانتقادات بسبب ما اعتبره كثيرون «نظرته العنصريّة إلى السوريين والفلسطينيين». وكان آخر ما قدّمه للخشبة «مقتل إنّ وأخواتها» (2012)، ويتناول فيه جدلية الفقير والمثقف والأحلام المحبطة، كما يتسعيد ثيماته الأثيرة: الموت، الرغبة، القمع، اللعبة السلطويّة، وصاية رجال الدين، عيوب المجتمع، وعبثية الوجود توفي التلاتاء 14 ابريل 2015


مشاهدة اونلاين




صور

  [2 صورتين]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • مخرج الممثل مسرحي لبناني ولد 1 نيسان 1935 ، في قرية قرنة شهوان بلبنان وتلقى علومه في مدرسة الحكمة ودرس المسرح في باريس. درس المسرح في معهد الفنون وأسس مع رفيقٍ له دار الفنون...اقرأ المزيد والآداب وترأس المركز اللبناني للمسرح الملحق بمنظمة الأونسكو أحد من كبار المسرحيين العرب، ومن أهمّ رواد المسرح اللبناني الحديث الذي عرفه أوجه في السبعينيّات عشيّة الحرب الأهليّة. فنان على حدة بأسلوبه، ونظرته إلى العالم، بكلمته اللاذعة وعبثيته، وتمرّده، وشعريّته. برز ممثلاً من الطراز الرفيع في ادارة مخرجين كبار مثل منير أبو دبس وأنطوان ملتقى وبيرج فازليان… قبل أن يبدع مسرحه الخاص، مخرجاً ومؤلفاً، منذ باكورته «لتمت ديسدمونة» (1970). اخرج خلال السبعينيات والثمانينيات أعمالاً أساسية قوامها العبث واللامعقول، ليعطي المسرح العربي واللبناني بعض روائعه: «زرادشت صار كلباً » (1977)، و«دكر النحل» (1982)، و « صانع الأحلام» (1985) مع حفنة من الممثلين البارزين: الراحلة رضا خوري، الراحل فيليب عقيقي، كميل سلامة، رفعت طربيه، جوزف بونصّار، والجيل اللاحق غابرييل يمين، جوليا قصار، ندا الأسمر… انقطع سنوات عن المسرح قبل أن يعود في التسعينيات مع «من قطف زهرة الخريف» التي كان فيها قدر كبير من المرارة والسوداويّة، واعتبرها النقاد وصيّته… في العقدين الماضيين تجسّد أسلوبه الخاص وسخريته من خلال الزاوية الاسبوعيّة التي كتبها في الملحق الثقافي لجريدة « النهار» … وقد أثار موجة اعتراضات وانتقادات بسبب ما اعتبره كثيرون «نظرته العنصريّة إلى السوريين والفلسطينيين». وكان آخر ما قدّمه للخشبة «مقتل إنّ وأخواتها» (2012)، ويتناول فيه جدلية الفقير والمثقف والأحلام المحبطة، كما يتسعيد ثيماته الأثيرة: الموت، الرغبة، القمع، اللعبة السلطويّة، وصاية رجال الدين، عيوب المجتمع، وعبثية الوجود توفي التلاتاء 14 ابريل 2015

المزيد






تعليقات