إبراهيم ناجي (1898 - 1953) Ibrahim Nagy

السيرة الذاتية

مؤلف وشاعر مصري، ولد إبراهيم ناجي بن أحمد ناجي إبراهيم القصبجي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 1898 في حي شبرا بالعاصمة المصرية القاهرة. امتلك والده في بيته مكتبة حافلة بأمهات الكتب، فنشأ ابنه إبراهيم ناجي على حب المطالعة، وشجعه أبوه على القراءة وكان يهدي إليه الكتب، فأتقن العربية...اقرأ المزيد والفرنسية والإنجليزية والألمانية التحق ناجي بالتعليم الابتدائي، ثم حصل على شهادة الثانوية عام 1917، وانتسب إلى كلية طب القصر العيني حيث تخرج سنة 1923، وعين طبيبًا في وزارات المواصلات والصحة واﻷوقاف، وعمل مراقبًا للقسم الطبي لوزارة اﻷوقاف، وافتتح عيادة في ميدان العتبة بالقاهرة. بعد فترة انتقل إلى مدينة المنصورة مسقط رأس عائلته، وفيها رأى جمال الطبيعة ونهر النيل فغلب على شعره الجانب العاطفي، وبدأ ينهل من الثقافة العربية الأصيلة، فدرس العروض والقوافي، وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما قرأ قصائد من الشعر الرومانسي الغربي. كما كان وكيل مدرسة أبوللو للشعر ورئيس رابطة اﻷدباء في مصر، ومؤسس رابطة اﻷدب الحديث. كتب ناجي عدة دواوين، منها: "وراء الغمام"، و"ليالي القاهرة"، و"في معبد الليل"، و"الطائر الجريح"، وصدرت أعماله الشعرية الكاملة -بعد رحيله- عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة عام 1960. وفي المجال القصصي كتب ناجي: "مدينة الأحلام"، و"أدركني يا دكتور"، وقد جمع أحد الباحثين أكثر من خمسين قصة كتبها ناجي ونشرها خلال 1933-1953، وجمع باحث آخر قصائد مجهولة لناجي ونشرها في كتاب.توفي 27 مارس 1953 في ازمة قلبية مفاجئة


مشاهدة اونلاين




صور

  [1 صورة]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • مؤلف وشاعر مصري، ولد إبراهيم ناجي بن أحمد ناجي إبراهيم القصبجي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 1898 في حي شبرا بالعاصمة المصرية القاهرة. امتلك والده في بيته مكتبة حافلة بأمهات الكتب،...اقرأ المزيد فنشأ ابنه إبراهيم ناجي على حب المطالعة، وشجعه أبوه على القراءة وكان يهدي إليه الكتب، فأتقن العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية التحق ناجي بالتعليم الابتدائي، ثم حصل على شهادة الثانوية عام 1917، وانتسب إلى كلية طب القصر العيني حيث تخرج سنة 1923، وعين طبيبًا في وزارات المواصلات والصحة واﻷوقاف، وعمل مراقبًا للقسم الطبي لوزارة اﻷوقاف، وافتتح عيادة في ميدان العتبة بالقاهرة. بعد فترة انتقل إلى مدينة المنصورة مسقط رأس عائلته، وفيها رأى جمال الطبيعة ونهر النيل فغلب على شعره الجانب العاطفي، وبدأ ينهل من الثقافة العربية الأصيلة، فدرس العروض والقوافي، وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما قرأ قصائد من الشعر الرومانسي الغربي. كما كان وكيل مدرسة أبوللو للشعر ورئيس رابطة اﻷدباء في مصر، ومؤسس رابطة اﻷدب الحديث. كتب ناجي عدة دواوين، منها: "وراء الغمام"، و"ليالي القاهرة"، و"في معبد الليل"، و"الطائر الجريح"، وصدرت أعماله الشعرية الكاملة -بعد رحيله- عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة عام 1960. وفي المجال القصصي كتب ناجي: "مدينة الأحلام"، و"أدركني يا دكتور"، وقد جمع أحد الباحثين أكثر من خمسين قصة كتبها ناجي ونشرها خلال 1933-1953، وجمع باحث آخر قصائد مجهولة لناجي ونشرها في كتاب.توفي 27 مارس 1953 في ازمة قلبية مفاجئة

المزيد

هوامش:
  • اختارت صحيفة لوموند الفرنسية قصيدة (اﻷطلال) من بين أبرز 100 عمل فني في القرن العشرين.
المزيد






تعليقات