حياة الفهد:''ليلة عيد'' يكشف الهزات النفسية للعرب بعد النكسة

  • خبر
  • 12:48 مساءً - 25 يوليو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
حياة الفهد
صورة 2 / 2:
حياة الفهد

قالت الفنانة الكبيرة حياة الفهد -بطلة " ليلة عيد"- الذي سيعرض على MBC في رمضان: إن المسلسل عمل اجتماعي يتناول مرحلة نكسة عام 1967 التي وصل تأثيرها إلى الكويت. مشيرة إلى أن الجمهور الخليجي يفضل الأعمال التراجيدية في شهر رمضان كعادة سنوية ومورث اجتماعي.
وأضافت الفهد في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية أن دورها ينقل حال امرأة أخطأت مرة في مرحلة مبكرة من عمرها، وبقيت ظلالُ هذا الخطأ تلازمها في حياتها، وحال (أخ) أثرت صدمة النكسة عليه جعلته قاسيا حاد الطباع.
ويتضمن العمل أحداثا أخرى متعددة تعرض لأثر الحروب والنكسات السياسية من وقوع شهداء، وتحطم أحلام البعض، وآثار الهزات النفسية التي يتعرضون لها، وغيرها.

ووصفت الفنانة مخرجَ "ليلة عيد" حسن إبل بالمتميز "نظرا لقدراته الإبداعية، وأخلاقه، وهدوئه"، وهو ما دفعها إلى العمل معه للمرة الرابعة، إضافة إلى نخبة من الزملاء الممثلين الكويتيين والخليجيين، إلى جانب تعاون مع الملحن المعروف عبد الله القعود، والفنان عبدالله الرويشد، والكاتب حمد بدر.
المسلسل بطولة حياة الفهد، و غانم الصالح، و أحمد الجسمي، و منصور المنصور، و ليلى سلمان، و سلمى سالم، و عبدالإمام عبدالله، أما التأليف لحمد بدر، والإخراج لحسين إبل.

من جانب آخر؛ قالت الفنانة القديرة إن غالبية الجمهور الكويتي كما تبين لها من خلال احتكاكها بفئات مختلفة منهم "يفضلون مشاهدة الأعمال التراجيدية خلال شهر رمضان المبارك؛ لأنها أصبحت عادة سنوية لديهم، وموروثا اجتماعيا لا يمكن تغييره".
وقالت الفهد إن الأعمال الكوميدية مهمة إذا ما كانت هادفة؛ إلا أن الطلب عليها يقل في شهر رمضان المبارك لأن الغالبية يفضلون التمثيليات والمسلسلات التراجيدية، كما يفضل البعض الآخر الأعمال التاريخية والتراثية والاجتماعية الإنسانية.

ووصفت الأعمال الكوميدية "بالمهمة الصعبة" نظرا لحاجتها إلى كاتب يتمتع بقدرات خاصة في كتابة هذه النصوص، إضافة إلى ممثلين يتميزون بمواصفات خاصة، تمكنهم من تشخيص الدور بالشكل المطلوب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها في حال وجدت النص الهادف في هذا المجال، فإنها لن تتردد في قبوله.
وردا على سؤال حول تمسكها بالمفردات الكويتية في نصوص أعمالها، قالت الفنانة الفهد إنها لا تتناول القديم جدا في ذلك، بل تحاول التمسك بالكلمات المتوسطة بين مرحلتين "القديمة والحديثة".
وأشارت إلى أن متابعاتها مع الكتاب الشباب في كتابة الحوارات تهدف إلى الحفاظ على اللهجة الخليجية التي بدأت تتأثر بمفردات طارئة ينقلها بعض الشباب.



تعليقات