رسالة مهرجان دمشق 1 : إفتتاح دافيء أضاء سماء العاصمة السورية

  • خبر
  • 10:55 صباحًا - 8 نوفمبر 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
هيفاء وهبي
صورة 2 / 3:
ميس حمدان
صورة 3 / 3:
جانب من الافتتاح

انطلقت في دمشق مساء أمس فعاليات مهرجان دمشق السينمائي في دورته الثامنة عشرة الدورة الثامنة عشرة بمشاركة 46 دولة عربية وأجنبية بحضور أكثر من 160 شخصية سينمائية عربية وعالمية ونخبة من نجوم الفن السوري والعربي والأجنبي .
وأعلن وزير الثقافة في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح الذي أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون عن بدء انطلاقة الدورة الحالية بحضور نخبة من النجوم العرب والعالمين ممن اثروا الانتاج السينمائي بأفلام أصبحت من تراث السينما العالمية ونالوا على ذلك التكريم .
وقال الوزير "إن السينما الناجحة تتطلب قصصاً جميلة وأبعاداً درامية تتطلب تصوير شخصيات يتوحد معها المشاهد وتدعمها عناصر المخيلة الواسعة والحرفية العالية".
ورأى وزير الثقافة أن المخرج الذي يسعى لتحقيق جوائز لا يخلد طويلاً لأن أكبر جائزة هي احترام ومحبة الجمهور.

ويعرض المهرجان "222 " فيلماً روائياً ، منها "92 "فيلماً قصيراً إضافة إلى 14 تظاهرة سينمائية .
واعتبر محمد الأحمد مدير المهرجان إن وظيفة المهرجان ليس تسويق الأفلام التي تنتجها الدولة المنظمة أو تشجيع الإنتاج السينمائي المحلي فقط إنما هو ساحة مهمة لإعلاء قيم الخير والحق والجمال وهو عيد وطني للمتعة الروحية والتواصل بين البشر.
وقد سار النجوم على السجادة الحمراء وقاموا بتحية الجمهور المحتشد على الجانبين بينما قام المصورون بالتقاط الصور لهم لتضيق القاعة الرئيسية في دار الأوبرا على جمهورها الكبير الذي ينتظر متابعة حفل الافتتاح الذي اسند مهمة إخراجه إلى الفنان جهاد مفلح مؤسس فرقة انانا السورية .
الذي قدم من خلاله لوحات فنية معبرة تحكي حكاية الحلم الذي تشكل في غرفة آلة العرض السينمائي في أقدم سينما بدمشق ، الحلم الذي ولد عند "نجم " ابن عامل السينما لتكتمل السماء المرصعة بالنجوم بحكاية حلم تشبه في ما تشبه حكايات أحلام عمت المعمورة ترجمها أعضاء الفرقة غناء ورقصا تعبيرا يحكي مسيرة سينمائية حافلة .
وضع السيناريو العرض يحيى الكفري وكتب إشعاره قحطان بيرقدار بينما وضع الألحان محمد هباش وصمم الرقصات ألبينا بيلوفا و انجليكا نيشايفا.

وكان من ابرز ضيوف المهرجان الفنانة هيفاء وهبي التي حضرت كضيفة شرف وقالت" أنها سعيدة لتواجدها في مهرجان دمشق السينمائي الذي يعتبر اعرق مهرجان في العالم العربي".
وكان مدير مهرجان دمشق السينمائي محمد الأحمد علق في وقت سابق على استضافة الفنانة اللبنانية وهبي كضيفة شرف في المهرجان على أنها نجمة لها حضورها القوي في وقتنا الحالي وستكون محط أنظار الكثيرين في المهرجان وقال بصراحة نحن نعتبرها عامل تسويقي هام للمهرجان وخاصة أننا لا نستطيع استقطاب نجوم هوليوود نظراً للتكاليف الباهظة لافتاً إلى أن "مهرجان كان العالمي استضافها العام الماضي كضيفة شرف، وأنها استطاعت إثبات نفسها كممثلة من خلال السينما، إضافة إلى تكريمها مؤخراً في مهرجان وهران عن دورها في فيلم دكان شحاتة.
كما حضرت الفنانة ميس حمدان والفنان مصطفى فهمي والفنانة سوزان نجم الدين والفنانة ورد الخال والفنانة رانيا فريد شوقي .

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 24 فيلماً عربياً وأجنبياً، ستة من أصل ثمانية أفلام عربية مشاركة في المسابقة تُعرض للمرة الأولى من سوريا منها " مطر أيلول" ل عبد اللطيف عبدالحميد و" حرّاس الصمت" ل سمير ذكرى المأخوذ عن رواية الأديبة السورية غادة السمان، ومن تونس "آخر ديسمبر"، ومن مصر " الوتر"، ومن قطر " عقارب الساعة"، ومن الإمارات "ثوب الشمس".
أما الفيلم الجزائري "الخارجون عن القانون" فسيكون هذا عرضه الثالث، بينما عُرض الفيلم المغربي "الجامع" في مهرجانات كثيرة.
وتحتوي مسابقة الفيلم القصير على 93 فيلماً، من بينها أحد عشر فيلماً سورياً، وثلاثة لبنانية. إلى جانب تظاهرات عدّة، منها: تظاهرة سوق الفيلم الدولي، وتظاهرات المخرجين الفرنسي إيريك رومر والأميركيين أورسون ويلز وديفيد لينش والبولوني رومان بولانسكي 13 فيلماً محذوفاً منها فيلمه الأشهر "بينيست " والبريطاني ريدلي سكوت والبوسني أمير كوستوريتزا، وتظاهرتا الممثلين الأميركيين مارلون براندو و ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما الدانماركية، بالإضافة إلى تظاهرة خاصّة بإنتاجات "المؤسّسة العامة للسينما" في سوريا، التي تضمّ "الليل" ل محمد ملص و"اللجاة" لرياض شيا و"صندوق الدنيا" لأسامة محمد و"رؤى حالمة" لواحة الراهب و" تحت السقف" ل نضال الدبس و" الهوية" ل غسان شميط و" سبع دقائق إلى منتصف الليل" لوليد حريب و"دمشق يا بسمة الحزن" ل ماهر كدو و" مرّة أخرى" ل جود سعيد و" حسيبة" ل ريمون بطرس.
أما التظاهرة اللافتة للانتباه في دورة هذا العام، فهي تظاهرة السينما التركية، التي يستضيفها المهرجان كضيف شرف، التي تضمّ عشرة أفلام منها ما عُرض سابقاً في مهرجان دمشق كفيلم "ثلاثة قرود".

وتخضع المسابقات لثلاث لجان تحكيم أولى للأفلام الطويلة، مؤلّفة من 13 عضواً على رأسها المخرج الروسي فلاديمير مينشوف وعضوية الفرنسيين نيكول جويمي وجاك فيسكي والألمانية هيلما ساندرا برامز والرومانية آنا ماريا مارينكا والإيطالية آنا بونايوتو والتركي كريم أيان والمصرية ساندرا نشأت واللبنانية ورد الخال والسوريين نجدت أنزور و محمود عبدالواحد والتونسية مفيدة التلاتلي والجزائري محمد بن قطاف وفي تحكيم الأفلام القصيرة لجنة يرأسها ريمون بطرس وفيها الباحث البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدانماركية بيرنيلي سكايدز جارد والإيطالية مارتسيا تيديشي.
وعلى رأس لجنة التحكيم العربية أسعد فضة وفيها نادين خوري والمصري منير راضي واللبناني إحسان صادق والمغربية نجاة الوافي والليبية زهرة مصباح.
وكرّم المهرجان في حفل افتتاحه 15 سينمائياً، من بينهم المخرج مأمون البني والفنان سلّوم حداد والناقدة السينمائية ديانا جبور ومأمون محمد خير سري والفنانتين سلافة معمار و كاريس بشار والممثل المصري حسن يوسف والتونسي الناصر خمير والمصرية ماجدة الصباحي والإيطاليين آنا بونايوتو وفابيو تيستي والتركية توركان شوراي والروسي فلاديمير مينشوف والهندية شارميلا طاغور.
وفي كلمة مقتضبة للفنانة ماجدة الصباحي أعربت عن سعادتها لتواجدها في هذا المهرجان وقالت "الكلام راح لقد كنت أعيش معكم أيام الوحدة بين مصر وسورية الحب الذي عمره ما راح اللغة والمصلحة المشتركة والتعاون بين أولاد العم".
واللافت في هذا المهرجان هو غياب السينما الفلسطينية عن أفلام المسابقة وعن التظاهرات المرافقة، هي التي لم تغب يوماً عن المهرجان وعن إنتاج مؤسّسة السينما السورية .

وصلات



تعليقات