خالد أبو النجا : ''ميكروفون فيلم عنده باسبور''

  • حوار‎
  • 04:16 مساءً - 6 ديسمبر 2010
  • 9 صور



صورة 1 / 9:
حورا بين صناع الفيلم والسينما . كوم .. تصوير: علاء القمحاوي
صورة 2 / 9:
أحمد عبدالله يستمع لأحد الأسئلة... تصوير: علاء القمحاوي
صورة 3 / 9:
حورا بين صناع الفيلم والسينما . كوم .. تصوير: علاء القمحاوي
صورة 4 / 9:
خالد أبو النجا ... تصوير: علاء القمحاوي
صورة 5 / 9:
خالد شارحا.. تصوير: علاء القمحاوي
صورة 6 / 9:
خالد متحدثا ... تصوير: علاء القمحاوي
صورة 7 / 9:
صورة 8 / 9:
صورة 9 / 9:

في مؤتمر صحافي أقيم لصناع فيلم ميكروفون على هامش مهرجان القاهرة السينمائي وبعد مشاركتهم في العديد من المهرجانات العالمية تورنتور و لندن و قرطاج وفوزهم بجائزة التانيت الذهبي في الأخير ، تحدث النجم خالد أبو النجا عن ابتعاده عن الدراما التليفزيونية التي يعتبرها مهلكة له بشكل خاص وللفنان بشكل عام، كذلك أعلن أنه لم يشارك في أعمال سينمائية تجارية هذا العام بسبب الأزمة الإقتصادية التي آجلت العديد من الأعمال، ثم أضاف أن أحد أسباب اتجاهه للسينما المستقلة أو الشبابية - على حد قوله - هو حبه للمخرج أحمد عبدالله وإحساسه بتقديم شيء يفيد صناعة السينما في مصر عن طريق تقديم سينما جديدة باسلوب جديد يستطيع الوصول للخارج والعرض في مهرجانات عالمية تماماً مثل ميكروفون " فيلم عنده باسبور" - على حسب قوله -.

ثم تحدث خالد عن السينما المستقلة وتعريفها في مصر أنها السينما التي لا تحمل ضغوط السوق ويصنعها شباب مثقف سينمائياً ومنفتح على العالم كما أنهم مستقلين تماماً عما هو سائد في السينما المصرية، ثم تحدث بالتحديد عن مغامرة ميكروفون في أن يكون أكثر من 75% من ممثليه غير محترفين ويواجهون الكاميرا للمرة الأولى وقال أن هذا جعل الفيلم أكثر واقعية وأضاف بعداً حقيقياً يشعر به المتفرج فوراً، وانه بصفته كفنان استفاد من هذا جداً في تطويع أدائه خاصة أنه من عشاق هذه المدرسة التي تمزج الحقيقة بالإبداع.

ثم تحدث أبو النجا عن الفارق بين تجربتي هليوبوليس وميكروفون فقال أن هليوبوليس فيلم بطىء الإيقاع بلا حوار تقريبا ذو خطوط درامية محدودة، ولكن ميكروفون فيلم لاهث يقوم ببطولته 45 فنان ، تدوى الموسيقى بين مشاهده كأحد الأبطال، ويبقى الحوار فيه جزء لا ينفصل عن أي مشهد، وأضاف عن أن السبب الحقيقي لحبه للعمل مع المخرج أحمد عبدالله هو أن عبدالله لا يلزم الممثل بحوار معين وأداء معين بل يترك له مساحته الكبرى من الحرية ولذلك أدى جميع ممثلو ميكروفون أدوارهم بحميمية وحقيقية مبهرة.

وأضاف خالد متحدثاً عن واقع السينما المصرية وانعزالها عن العالم، رغم أن السينما في الاساس لغة مشاعر، ويسهل انتقالها بين الشعوب لانها لا تعتمد على اللغة بل على الصورة، ولكننا صرنا نفضل اعتماد مباديء تجارية عزلتنا وحدنا بعيدا حتى عن المحيط العربي، ثم أضاف هذا أفاد كثيرا من ممثلينا لأنهم يعتمدون على مشاعرهم وموهبتهم دون دراسة، وهذا دليل أخر على أن السينما هي لغة المشاعر.

ثم تحدث عن مشاركة منة شلبي وقال أنه سعيد جدا بمشاركتها، خاصة وأن "هديل" في الفيلم تشبه منة تماماً وهو ما شعر به منذ قراءته الأولى للسيناريو ، وأضاف أنها طلبت العمل دون آجر وهو ما رفضه هو والفنان محمد حفظي منتجا العمل وأصرا على تقاضيها آجرا على الدور .

ميكروفون أول فيلم في العالم يتم تصويره بكاميرا فوتوغرافية

بعد هذا أجاب المخرج أحمد عبدالله على العديد من الأسئلة الخاصة بكيفية ميلاد فكرة الفيلم فقال أنه أثناء زيارته للأسكندرية جذبته رسومات فن "الجرافيتي" المنتشرة على الحوائط والتي تحوي كلاماً جريئاً وصادقاً، وأن هذا جذبه في البداية كإنسان وأجبره على البحث عن أصحابه قبل أن تتطور الفكرة مرة بعد أخرى لتصبح ميكروفون.

ثم أجاب عن "تكنيكه" في الإخراج وقال أنه يفضل إعطاء الحرية للممثل وعدم السيطرة عليه وإلزامه بما ليس فيه، قبل أن يضيف أن ميكروفون كان يمثل حالة خاصة، خاصة أن أبطاله يؤدون أدوارهم الحقيقية فكيف يجبرهم على تأديتها بطريقته هو.

ثم تحدث أحمد عن استخدام كاميرا فوتوغرافيا في التصوير، وقال أن هذا أيضاً بدأ كفكرة قبل أن يتحول إلى تجربة تم تسجيلها لمدة دقيقة، وأعجب بها المشاهدون فتم إعتمادها كطريقة تصوير، وهذا أحد أهم أسباب إحتفاء مهرجان تورنتو بالفيلم، كأول فيلم في العالم يتم تصويره بكاميرا فوتوغرافيا.



تعليقات