الإذاعة المصرية تحتفي بعباس النوري في ''حقيقة الأوهام''

  • خبر
  • 11:10 صباحًا - 14 يناير 2011
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
جانب من الاحتفاء
صورة 2 / 3:
عباس النوري مع الجائزة
صورة 3 / 3:

احتفت شبكة صوت العرب و الإذاعة المصرية يوم الأحد الماضي، الموافق 9 يناير، احتفاءا خاصا بالفنان عباس النوري عند تسلمه لجائزة أفضل ممثل بالدراما الإذاعية الإجتماعية عن دوره بمسلسل " حقيقة الأوهام" بمهرجان القاهرة السادس عشر للإعلام العربي، إذ لم يتمكن النوري من حضور حفل ختام المهرجان و تسلم الجائزة وقتها. كان في استقباله الإعلامي عبد الرحمن رشاد، رئيس شبكة صوت العرب، و مخرجة العمل يسرية علي، و مؤلفته نهى محمد إبراهيم لكي يحتفلوا جميعا بنجاح العمل، و دار بينهم حوارا مطولا في الفن، و الفكر، و الثقافة في أجواء يسودها الود و المرح.
أجرى النوري بعض اللقاءات الصحفية التي أعرب من خلالها عن استمتاعه بالمشاركة في هذا العمل و مشاهدة بقية فريق العمل و هم يؤدون أدوارهم أمام الميكروفون، و عما لقيه من مخرجة العمل و مؤلفته من تعاون، كما أكد على أن اعتماد الممثل على صوته فقط لكي ينقل للمستمع ما يعتمل بداخل الشخصية التي يؤديها من أفكار و مشاعر لأمر يشكل تحدي لأي ممثل، و هو كممثل يحب دائما خوض التحديات في تجاربه الفنية، كما أشار إلى أنه لم يقلق لكون المسلسل ناطقا بالفصحى إلى جانب العامية إذ ربما يتسبب ذلك في انخفاض جماهيريته، و ذلك لأن الفصحى به سهلة و بسيطة و غير مقعرة على الإطلاق، و لفت النظر إلى أن حيادية التناول بنص العمل و تعبيره عن فكرة تقبل و احترام الاختلاف، و بالتالي "الآخر"، تعد السبب الرئيسي في قبوله لهذا العمل و حماسه له.
بعدها احتفت الإعلامية انتصار شلبي، رئيسة الإذاعة المصرية، بالنوري، و هنأته بالجائزة، و أكدت على رغبتها في أن يستمر هذا التعاون المثمر دائما بين النوري و الإذاعة المصرية بتقديم المزيد من الأعمال الدرامية الناجحة.
هذا و قد حصد "حقيقة الأوهام" كذلك جائزة جهة الإنتاج الإذاعي الفضية لشبكة صوت العرب بمهرجان القاهرة السادس عشر للإعلام العربي.
"حقيقة الأوهام" من بطولة بوسي، و عباس النوري، و رغدة، و سامح الصريطي، و أحمد سلامة، و منى هلا، و هيثم محمد، و هدى هاني، و تأليف نهى إبراهيم، و إخراج يسرية علي، و تدور أحداث المسلسل من خلال قصة ذات إطار اجتماعى تدور أحداثها فى إحدى الضواحي بإحدى الولايات بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تجمع الجيرة بين عائلتين، إحداهما عربية و هي عائلة أكرم (عباس النوري) و الأخرى أمريكية و هي عائلة كيفن (سامح الصريطي)، و للعائلتين تاريخ طويل معا من الصداقة و قد تربى أبناؤهما معا، إلا أن كل هذا يتغير بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي يروح ضحيته الابن الأكبر للعائلة الأمريكية، جون، فينقسم أفراد العائلة الأمريكية فيما يتعلق بنظرتهم إلى العائلة العربية إلى فريقين؛ فريق يرى أن ليس لهذه العائلة أى ذنب فى فقدهم لجون، و فريق آخر لا يرى فيهم إلا زمرة من القتلة و الإرهابيين. على صعيد آخر، فإن أفراد العائلة العربية يختلفون فيما بينهم حول الطريقة المثلى التي يجب أن ينتهجونها فى التعامل مع العائلة الأمريكية؛ هل يتصرفون و كأن شيئا لم يكن و يظلوا حريصين على أواصر الصداقة التي تربطهم بهذه العائلة؟ أم الأفضل أن يتحاشونهم قدر الإمكان؟ يحرص العمل على الحيادية و الخروج عن فكرة قولبة الشخصيات العربية و الأمريكية، فلكل منهم إيجابياته التى يجب أن يحرص عليها، كما أن لكل منهم سلبياته التى عليه أن يحاول جاهدا التخلص منها، مع وجود إمكانية التأثير فى و التأثر بالآخر على الصعيدين الإيجابي و السلبي معا.
جدير بالذكر أن العمل قد حقق أصداءا طيبة لدى الجالية العربية-الأمريكية بولاية ميتشيجن الأمريكية عند إذاعته للمرء الأولى و حصريا كمسلسل رئيسي على موجات شبكة صوت العرب في رمضان 2010، و قد أعيدت إذاعته للمرة الثانية على موجات إذاعة الشرق الأوسط في نوفمبر 2010، و تعاد إذاعته حاليا للمرة الثالثة على موجات شبكة البرنامج العام في تمام الساعة الخامسة و الربع مساءا بتوقيت القاهرة.



تعليقات