المخرج الأسباني بيدرو ألمودوبار : الإخراج هو أقرب تجسيد لعمل الرب

  • خبر
  • 05:42 مساءً - 21 مايو 2011
  • 5 صور



صورة 1 / 5:
بيدرو ألمودوبار وأنطونيو بانديراس أثناء تصوير الفيلم
صورة 2 / 5:
المخرج الأسباني الكبير بيدرو ألمودوبار
صورة 3 / 5:
بانديراس في أحد مشاهد العمل
صورة 4 / 5:
بانديراس في كواليس الفيلم
صورة 5 / 5:
بيدرو ألمودوبار وأنطونيو بانديراس أثناء عرض الفيلم في مهرجان كان

يعود المخرج الأسباني الكبير بيدرو ألمودوبار إلى مهرجان كان في دورته الرابعة والستين بشكل مختلف عن أي مرة من المرّات الثلاثة السابقة التي جاء فيهم إلى شواطئ الريفيرا ، وذلك من خلال فيلمه الجديد " The Skin i Live In" .

دائماً ما كان ألمودوبار يشتهر بقصص ميلودراميّة بسيطة عن المرأة ، تكتسب تميّزها وأهميتها من رؤيته الإخراجية التي تحوّل كل عمل إلى "احتفال بصري" كبير ، وشاعريّة ذكية في تناول نفوس شخصياته .. النساء في الأغلب !

هذه المرة ألمودوبار يذهب إلى هناك بفيلم يصنفه باعتباره كـ "رعب من نوعٍ خاص" يتناول "بقاء البشرية على قيد الحياة ضمن شروط شديدة القسوة" .. كما صرّح في المؤتمر الصحفي الخاص بعرض الفيلم .

قصة ألمودوبار الجديدة بطلها رجل ، كترسيخ لاختلاف عمله عمل كل ما قدمه من قبل ، يؤديه " أنطونيو بانديراس" في دور طبيب تجميل ، يصبح مريضاً نفسياً بعد وفاة زوجته في حادث سيارة قبل إثنى عشر عاماً ، ويجري الآن تجارب على امرأة شابة حبسها في منزله ، للخروج ببشرة قام باختراعها ، كانت لتحمي زوجته من الموت !

المخرج الأسباني الذي حصل على أوسكار افضل فيلم أجنبي عن فيلمه "كل شيء عن أمي" عام 1999 ، وصف فيلمه الجديد بأنه "الأصعب في مشواره الفني" ، لأنه يتناول قصة رعب معتمدة على حكاية مخيفة ، دون صراخ أو مؤثرات أو صدمات ، وهو تحدي غريب لم يمر به من قبل .

قبل أن يضيف بأنه عمل "متحدياً للخيال" ، مما جعله رغم صعوبته شديد الإمتاع ، ويُفَسّر : "الإخراج هو المهنة الأقرب إلى مهنة الرب ، يمكننا أن نجسد خيالاتنا وما نفكر فيه ، وهي سلطة هائلة ، لذلك نشعر بإحساس "الخالق" ، وفي هذا الفيلم شعرت بهذا الشعور" .



تعليقات