بالصور: إضراب زوجة عن الجنس يفجر ثورة المنازل العربية في ''كان''

  • خبر
  • 05:07 مساءً - 23 مايو 2011
  • 5 صور



صورة 1 / 5:
بوستر فيلم The Source
صورة 2 / 5:
الشخصية المحورية في الفيلم "ليلى" التي اضربت عن الجنس ، حتي تحصل علي بعض حقوقها
صورة 3 / 5:
لقطة من الفيلم
صورة 4 / 5:
رادو ميهالينو مخرج الفيلم
صورة 5 / 5:
ليلي وسط أصدقائها وجيرانها في لقطة من الفيلم

ثار فيلم "المصدر" ( The Source) آخر الأفلام التي عرضت في المسابقة الرسمية بمهرجان "كان"، قبل إعلان توزيع الجوائز، مساء الأحد 22 مايو2011؛ جدلاً بعدما ربط مخرجه بين الثورات العربية ودعوة إلى المساواة بين الرجال والنساء قادتها امرأة عربية رفضت إقامة علاقة حميمة مع زوجها.

واختلف النقاد في تقييم الفيلم؛ ففيما استقبله بعضهم بصيحات إعجاب، وتأثر بعض المشاهدين بتعبير هذا الفيلم عن روح انتفاضات "الربيع العربي"؛ أطلق عدد قليل من النقاد صيحات استهجان ضد مخرجه رادو ميهالينو، وقالوا إنهم وجدوا أن تصويره للحياة العربية مفرط في البساطة.

لكن الغالبية العظمى من النقاد في الجماهير أثنوا على ما حققه من صدى بأحداثه الواقعية، قائلين إنهم لن يفاجؤوا بحصوله على جائزة كبيرة في المهرجان السينمائي السنوي.

ويفتتح "المصدر" بإعلان نفسه أنه حكاية تعلن فيها ليلى -وهي زوجة جميلة ومشاكسة للأستاذ سامي- "إضرابًا عن الحب"، وتمتنع عن ممارسة العلاقة الجنسية معه حتى يوافق الرجال في قريتها على حمل الماء من نبع عالٍ في الجبال.

وجاء موقف ليلى بعدما سقطت صديقتها وفقدت رضيعها وهي ضمن مجموعة من النساء يحملن أثقالاً، فيما يجلس الرجال في زمن الصعوبات الاقتصادية والبطالة يرتشفون الشاي طوال اليوم.

ومن جراء هذا الموقف، دب الخلاف بين الرجال والنساء، وكانت العواقب عنيفة، فيما تتزعم ليلى المعركة في القرية، وتواجه إمام القرية، وتستشهد بالقرآن الكريم في الدفاع عن قضيتها.

وتدافع عن ليلى واحدة من أبرز شخصيات الفيلم؛ هي الأم ريفلي التي كانت كلماتها "كالرصاص"، والتي لعبت دورها الممثلة الجزائرية بيونا.

ومن جانبه، كشف ميهايلينو مخرج الفيلم -وهو يهودي فرنسي روماني المولد- في مؤتمر صحفي في "كان"؛ أن فكرة الفيلم مستمدة من قصة حقيقية في تركيا.

وأكد أن الفيلم يعكس جزئيًّا الانتفاضات الأخيرة في تونس وفي أنحاء العالم العربي، وقال: "كان هناك أمل عظيم منذ ديسمبر الماضي، وهناك أمل في الحرية ورغبة قوية في التخلص من أولئك الموجودين في السلطة، وهناك فكرة أن أشخاصًا يقررون مصيرهم"، وأضاف أن الثورة في الشوارع بمصر وتونس وسوريا والبحرين لم يقابلها بعدُ تغيير في منازل الناس.

واستطرد: "هناك ثورة ثانية ضرورية؛ ثورة في المنزل ومكانة المرأة في العائلة.. يجب أن تكون النساء متساويات في المنزل أيضًا".



تعليقات