''المواطن كين'' يَسْكُن قصر عدوه بعد 71 عاماً

  • خبر
  • 03:37 مساءً - 26 يناير 2012
  • 1 صورة



أورسون ويلز في لقطة من عمله العظيم "المواطن كين"

رُبما تكون واحدة من أشهر الصراعات التي نشأت نتيجة لفيلم سينمائي ، هي تلك التي جرت بين الفنان والمخرج العظيم أورسون ويلز ، وبين رجل الأعمال الأمريكي الشهير ويليام هيرست ، عام 1941 ، بعد عرض فيلم " المواطن كين" ، والذي أشارت الصحافة ، ثم اعتبره هيرست ، تلميحاً إلى جوانب من سيرته الذاتية ، وإساءة إلى شخصه وسمعته .

وبعد 71 عاماً ، وبعد أن تُوفي هيرست ، وتبعه ويلز ، وصارت العداوة حِكاية كلاسيكية مُرتبطة بالفيلم ، وافق حفيد رجل الأعمال ، الذي آلت إليه ممتلكات جده منذ سنوات ، على عرض "المواطن كين" في قصر "هيرست" الشهير ، ضمن عروض سان لويس أوبيسبو .

وتدور قصة الفيلم ، الذي كتبه وأخرجه وقام ببطولته أورسون ويلز ، حول رجل الأعمال العصامي "تشارلز فوستر كين" ، الذي يُنْشِئ إمبراطورية إعلامية كُبرى ، ويصير واحداً من الرموز السياسية في ولايته ، ولكنه يفقد كل شيء آخر خلاف ذلك .

وبعد عرض الفيلم في دور السينما ، حاول هيرست حرق نُسخة العمل الأصلية ، وهاجمه بضراوة في الصحف التي يملكها ، واستمر العداء بينه وبين ويلز حتى وفاته .

وما تبقى بعد كل هذا ، هو الفيلم نفسه ، الذي يُعد واحداً من أعظم وأهم الأفلام في تاريخ السينما ، ووضعه معهد الفيلم الأمريكي على رأس قائمته لأعظم "100 فيلم في تاريخ السينما الأمريكية" .



تعليقات