أكد الفنان شريف رمزي أنه سوف يبدأ تصوير فيلمه الجديد ستة إلا واحدبعد إنتهاء الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لأن الأوضاع في مصر حاليا غير مستقرة ولاتصلح للبدء في التصوير، خاصةً وأن أغلب التصوير خارجي، وأكد سعادته بفكرة الفيلم التي تحمل تصنيف رومانسي كوميدي وتتناول العلاقة التي تجمع بين الرجل والمرأة منذ الولادة وحتي الشيخوخة، وأكد (رمزي) أن مصدر سعادته بفيلم سنة إلا واحد أنه منذ فترة طويلة كان يبحث عن فكرة لفيلم رومانسي كوميدي تكون جديدة في المضمون وبعيدة عن كل الأفكار المكررة التي تُعرض عليه و هذا ما وجده فى مشروعه الجديد.
وعن فريق العمل أكد رمزي في تصريح لموقع السينما دوت كوم أنه والمخرج معتز التوني لم يستقرا بعد على أسماء الممثلين المشاركين في بطولة الفيلم، على الرغم من وجود أكتر من أسم مُرشح للأدوار الرئيسية، لكن الأسماء ستُعلن بشكل كامل عند بدء التصوير.
وأبدي رمزي إستغرابه من وجود أسمه ضمن فريق عمل مسلسل " في غمضة عين" مؤكداً انه إعتذر عنه منذ البداية، كما أكد انه لن يظهر في رمضان المقبل لعدم وجود ما يناسبه من أدوار في الأعمال التي عُرضت عليه.
من ناحية اخري أكد رمزي أنه لم يحدد بعد موقفه من المُرشحين للإنتخابات الرئاسة المقبلة وأرجع ذلك لكثرة المتغيرات والمستجدات التي تظهر كل يوم، مؤكداً انه سيعطي صوته للمُرشح الذي يحمل تاريخ وخبرة في مجال العمل السياسي والتي تؤهله لممارسة مهامه بحنكة سياسية وبشكل تلقائي وهو ما يجعل صوته يذهب لأحد المُرشحين عمرو موسي أو أحمد شفيق، وفي سياق متصل أوضح رمزي انه ضد الإعتصام الموجود أمام وزارة الدفاع مؤكداً أن حق الإعتصام مكفول طالما لا يعطل المصالح ولا يعوق الحياة العامة.
وعلق رمزي على الإنتهاكات التي حدثت مؤخراً في حق الفن والمبدعين بإنها بمثابة رجوع مليار سنة للخلف، وبالأخص قضية الفنان عادل إمام، مؤكداً أن من يحاول الحجر على الإبداع بأسم الدين يسئ للدين بتطرفه وفكره الرجعي، وأنهي رمزي كلامه بأنه يراهن على أن المواطن البسيط هو من سيتصدي لهذه الإنتهاكات وهو من سيرفض الحكم إذا ما تم رفض الإستئناف المقدم من قبل محامي الدفاع لعادل إمام.