السيناريست شريف عبد الهادى: هكذا كان دعم بشرى وأحمد حلمى لأخوض إبتكارى الجديد فى السينما المطبوعة

  • حوار‎
  • 01:22 مساءً - 6 سبتمبر 2012
  • 1 صورة



شريف عبد الهادى

حاول كثيرا أن تتحول أعماله الدرامية وسيناريوهاته إلى أفلاما، فطرق كل أبواب المنتجين، إلا أن نظام "الشللية" الذى يمنع المنتج التعامل مع أى سيناريست خارج دائرته حال دون ذلك، فلجأ إلى ابتكار جديد وهو السينما المقروءة، السيناريست الشاب شريف عبد الهادى يحكى عن تجربته الفريدة من نوعها فيلمه "كوابيس سعيدة" لموقع السينما دوت كوم من خلال السطور القادمة...

  • فى البداية.. حدثنى عن التجربة ولماذا فكرت بها؟
    بالطبع كأى سيناريست جديد طرقت باب الكثير من المنتجين لأعرض سيناريوهاتى عليهم، وبحكم عملى كناقد وصحفى وصلت لكثير منهم ولكن لم يعبأ أحد بقراءة أى سيناريو لكاتب جديد إلا إذا كانت هناك وساطة كبيرة أو صداقة قوية وبالطبع فلم يهتم أحد بالقراءة، فقررت ألا أحبط وفكرت فى إختراع جديد للسينما، هو السينما المقروءة وتقدمت بالفكرة لدار النهضة للتوزيع كأول مشروع للأفلام المصرية المقروءة تحت إسم أفلام مصرية للقراءة، وقد كان.
  • وماهو مشروع أفلام مصرية للقراءة؟
    هو مشروع قررت من خلاله تحويل السيناريو إلى قالب جديد لم يتم طرحه من قبل عربيا أو عالميا، ويعتمد على المزج بين طريقة عرض السينما ولغة الرواية ويقوم ببطولتها نجوم السينما المفضلين للجمهور المستهدف بحيث يتعرف القارئ قبل قراءة السيناريو على الشخصية التى يقدمها نجمه المفضل مع مزج ذلك بصور للفنانين من أفلامهم أو صور شخصية تعكس الحالة المزاجية التى تتناسب مع السيناريو المكتوب فى كل موقف، بحيث يشعر من يقرأ السيناريو أنه يجلس داخل سينما ولكن مكانها الحقيقى خياله ونساعده بهذه الصور
  • وما علاقة الفنانة بشرى بمشروعك ؟
    تحدثت إلى بشرى وحدثتها عن مشروعى الجديد ووجدتها فنانة راقية ومثقفة ورحبت جدا بالمشروع وعندما أخبرتها أنها بطلة الفيلم رحبت جدا وساعدتنى كثيرا ووفرت لى كثيرا من الصور التى ستفيدنى فى العمل، ودعمتنى بشكل لا يمكن أن أنساه.
  • وماذا عن الفنان أحمد حلمى البطل فى فيلمك أمام بشرى؟
    وقع إختيارى على أحمد حلمى كبطل للفيلم أمام بشرى دون أن أتحدث إليه وعندما سنحت لنا الفرصة وتحدثنا سويا قال لى نصا أنه يشرفه أن يكون بطل لأحد سيناريوهات تحمل هذه الأفكار المبتكرة، وقال أنه فى انتظار نسخته الأولى من هذا الفيلم.
    -أخيرا كيف أثرت بك هذه التجربة؟
    بالطبع أثرت على كثير من مفاهيمى، فالوسط الفنى لازال به بعض النمازج التى تحترم الفن الحقيقى .


تعليقات