عبد الرحمن الهزاع: لا أثق باستفتاءات "إبسوس" والهيئة ستتعاون مع شركة ستغير المعادلة الإعلامية

  • خبر
  • 08:39 مساءً - 1 اغسطس 2013
  • 1 صورة



عبد الرحمن الهزاع

استضاف الإعلامي سعود الدوسري في الحلقة التاسعة عشر من برنامج "أهم عشرة" على قناة روتانا خليجية، رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون،الإعلامي عبد الرحمن الهزاع في حلقة لم تخلُ من المحاور العديدة والمشوقة ولعل أبرزها تناول التليفزيون السعودي والاستفتاءات الإعلامية والإعلانية بشكل عام.

ولعل تصريح الهزاع حول مصداقية شركة إبسوس وإحصائياتها، شكّل الخبر الصاعقة خلال هذه الحلقة المشوقة. فرداً على سؤال وجود شركة "إبسوس" والدراسات الإعلامية التي تجريها في المنطقة وماذا يتوقّع الهزاع من هذه الشركة، أوضح قائلاً: "(إبسوس وبارك) هما الشركتين اللتين يرجع إليهما المعلنيين، وأنا اختلف مع هاتين الشركتين اختلافاً كلياً، في الحقيقة قيل الكثير حول مدى مصداقية الأرقام والإحصائيات الصادرة عنهما، والسوق الإعلامي يعتمد عليهما ولكن في قناعاتي وتوجهاتي لا اضع لهما أي اعتبار، وعدم قناعة بالاحصائيات الصادرة عنها".

وفي إشارة إلى عدم مهنية إبسوس، تطرق الهزاع إلى عدم التطابق بين كيفية قيام هذه الشركة بالإحصاءات وبين الأرقام والإعلانات التي تعتبر المرآة الصحيحة التي تعكس حجم كل مؤسسة إعلامية. وأضاف: "سأعطيك مثالاً عن المقياس في الشهر في رمضان ونحن في منتصف الشهر، "إبسوس" تقيس عبر الإتصالات الهاتفية; أنّ عدد الأشخاص التي تستفتيهم لبرنامج معيّن ألف أو ألفين، وفي الواقع عندنا أكثر من 20 مليون شخص متابع في السعودية، طبعاً هناك عرف دولي بنسبة معيّنة وعدد معيّن من السكان". أما السنة في رمضان وبعد مضي أكثر من 15 يوم من الشهر اسأل دائرة الإعلانات عن حجم الإعلانات فأجد إنها تضاعفت 400% عن العام الماضي، أنا عندي قناعة إن في هذا الرقم ثلاث رسائل، أولاً إنني أمشي في الطريق الصحيح، ثانياً إنّ ثقة المعلن ارتفعت في المنتج الإعلامي المقدّم على شاشاتنا، ولم ترتفع ثقته في المنتج الذي قدّمته إلا عندما رأى إنّ هناك إقبال عليه، والذي اعتمد عليه في المرحلة المقبلة".

وأضاف الهزاع، أن هناك شركة قيد التأسيس لقياس الرأي العام غير "إبسوس وبارك"، مؤكداً أنها ستكون أكثر مصداقية لأنها تدار في معايير ومواصفات موثّقة 100% وتابع "ستكون شركة مشتركة ونحن الآن مساهمين في هذه الشركة، نحن وغيرنا، وهي متخصصة في القياس التليفزيوني عن طريق أجهزة في النظام الآلي وليس عبر الإتصالات الهاتفية، واتوقع أنّ تبدأ الخدمة مع حلول عام 2014، كما اتوقع أنها ستغيّر معادلة السوق الإعلامي".

من ناحية أخرى تحدث الهزاع خلال اللقاء عن حياته الشخصية منذ كان طفلاً، كما تطرق للحديث عن عائلته وحياته العملية، وشرح كيف تدرج بالمناصب حتى وصل إلى الفوز بمنصب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودي.



تعليقات