9 لحظات مفضلة في حفلات الأوسكار

  • مقال
  • 05:21 مساءً - 2 مارس 2014
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
أنج لي يأكل البرجر وهو ممسك بتمثاله الذهبي
صورة 2 / 2:
جنيفر لورانس تُشير لأحد الصحفيين بإشارة خارجة

أفرد موقع توتال فيلم تقريرًا مطولًا عن أكثر اللحظات تفضيلًا في كواليس حفلات توزيع جوائز الأوسكار على مر تاريخه، تلك اللحظات التي تلتقطها عدسات المصورين خلسة، أو تلك التي لا يرى الجمهور فيها النجوم كما يروهم على مسرح الحفل، ننقل لكم بعضًا من هذه اللقطات هنا..

جاك نيكلسون ومداعبته ل جنيفر لورانس
اعتبر الموقع أن هذه الدقائق القليلة التي جمعت الممثلة الحاصلة على جائزة اﻷوسكار لتوها، كأفضل ممثلة لعام 2013 عن دورها في فيلم Silver Linings Playbook والنجم الكبير جاك نيكلسون من أحب اللحظات بتاريخ اﻷوسكار، ليس لشيء إلا للدهشة والانبهار اللذين ظهرا على لورانس لمقابلتها للنجم صاحب الـ76 عامًا، وامتداحه لها أيضًا، هذه الدهشة التي لا تتناسب مع جائزة اﻷوسكار الموضوعة على الطاولة أمامها، ولكنها دهشة محببة في نفس الوقت.

شاهد نيكلسون يفاجيء لورانس:
[http://www.youtube.com/watch?v=WJmhsJ5T5L0]

الأوسكار فاتح للشهية
"اﻷوسكار فاتح للشهية" ليست قاعدة علمية لكن المخرج أنج لي أثبتها، فبعد فوزه بأوسكار أفضل مخرج العام الماضي عن فيلمه " Life of Pi"، التقطت عدسات المصورين عدد من الصور للمخرج التايواني في كواليس الحفل الـ85، وهو يأكل "ساندوتش برجر" كبير.
واعتبر الموقع أن التناقض الواضح في الصورة، التي ظهر فيها "لي" ممسكًا جائزة اﻷوسكار في يد، بينما تحمل يده اﻵخرى البرجر، سبب كافي لتكون هذه أحد لقطات الكواليس المفضلة.

مادونا و مايكل جاكسون معًا!
أن لا تجد مادونا من يصحبها لحفل توزيع جوائز اﻷوسكار، هذه مشكلة كبيرة.. وأن يقرر مايكل جاكسون مصاحبتها هذه بلا شك أكثر لحظات اﻷوسكار تفضيلًا، خاصةً وأن تواجد الثنائي معًا كان بمثابة لحظات جنونية لمصوري الباباراتزي، الذين تسابقوا على التقاط الصور للثنائي.

مادونا وجاكسون في حفل توزيع جوائز اﻷوسكار 1991
[http://www.youtube.com/watch?v=JkRmXCOUlSA]

ميريل ستريب تنسى جائزتها في "الحمام"
جميعنا نسأل أين يحتفظ النجوم بتماثيل اﻷوسكار الخاصة بهم، لكن المؤكد أن أيًا منا لن يتخيل أن ينساها النجوم في "دورات المياه"، حسنًا لقد فعلتها ميريل ستريب.
ستريب صاحبة أكبر عدد من ترشيحات اﻷوسكار، اكتشتف أنها نسيت جائزتها التي كانت قد حصلت عليها لتوها في عام 1979 عن دورها في فيلم " Kramer Vs Kramer" في دورة المياه، اللطيف في اﻷمر هو أن نتخيل كيف ستكون ردة فعل أول السيدات المحظوظات اللاتي استخدمن دورة المياه بعد ميريل!

ساشا بارون كوهين في زي الديكتاتور
ربما لا تكون من محبي الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين، لكنه أضحكك بلا شك في أحد لقطاته الطريفة هذه التي يقوم بها في أي مناسبة، لديك مثلًا حفل توزيع جوائز اﻷوسكار عام 2012، والذي حضر ساشا إلى سجادته الحمراء في ملابس شخصية الديكتاتور التي قدمها في فيلمه The Dictator.
الطريف في اﻷمر هو ذلك الوعاء الذي أخذ ساشا ينثر منه رمادًا على جنبات السجادة، في موقف أثار انتباه الجميع، وسط محاولات أمن الحفل بمنعه.

ساشا في حفل اﻷوسكار
link]

جنيفر لورانس و كيت بلانشيت
يبدو أن أسئلة الصحفيين في بعض اﻵحيان قد تقود النجوم إلى الجنون، وهو ما بدا واضحًا في رد كيت بلانشيت على أحد الصحفيين بعد استلامها جائزة اﻷوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Aviatorعام 2005، حيث نعتته بلفظ خارج، أما نجمة هوليوود المفضلة جنيفر لورانس فلم تجد أي غضاضة فى التلويح ﻷحد الصحفيين بإشارة غير لائقة بعد حصولها على التمثال الذهبي العام الماضي.
واعتبر الموقع أن خروج النجوم عن اللائق في بعض اﻵحيان هو شيء مثير، خاصةً مع اعتيادنا الدائم على كونهم نجوم لا يخرجون عن النهج.

جوليان مور عروس حفل اﻷوسكار
يبدو أن حظ النجمة جوليان مور جيد، فعلى الرغم من أنها كانت تستعد للاحتفال بجائزة اﻷوسكار، قبل أن تذهب الجائزة للممثلة هيلاري سوانك - لا يبدو هذا حظ جيد صحيح - ولكن مور لم تخرج من الحفل خائبة الظن أبدًا، حيث تلقت هدية من نوع آخر.
حيث فاجيء المخرجبارت فروندليتش مور بعرض للزواج في كواليس الحفل، وهو أحد أكثر المواقف رومانسية بلا أدنى شك، تجعله يحتفظ بترتيب جيد بين اللحظات الأكثر تفضيًلا في كواليس اﻷوسكار.

لغز جائزة أليس برادي
ربما لا يكون هذا الموقف هو أكثر مواقف الأوسكار تفضيلًا إلا أنه بلا شك أكثرها غرابة، فبينما كانت الممثلة أليس براديتستعد لحضور حفل اﻷوسكار عام 1938، تعرضت لشرخ بالكاحل، ما تسبب في تغيبها عن الحفل، إلا أن شخصًا وسيمًا تسلم الجائزة بدلًا منها وقتها.
الغريب في اﻷمر حقًا هو أن برادي لم تُرسل أحدًا لاستلام الجائزة بدلًا منها، ليبقى لنا فقط لغز اختفاء أوسكار أليس برادي.

فقدان وعي
رغم مرضها الشديد في ذلك الوقت، إلا أن النجمة الكبيرة إليزابيث تايلور حرصت على حضور حفل توزيع جوائز اﻷوسكار عام 1961، وحصلت على جائزة عن دورها في فيلم Butterfield 8، وبعد كلمة شديدة الرقة ألقتها على الحضور، سارعت بالذهاب إلى دورة المياه، حيث فقدت الوعي هُناك.
واعتبر الموقع أن حرص تايلور على حضور الحفل رغم المرض الشديد الذي كانت تعاني منه يحمل الكثير من الشجاعة، مما يجعله من أكثر لحظات الأوسكار تفضيلًا.



تعليقات