تقرير: أغاني أفلام عيد الأضحى.. (السبكي vs السبكي)

  • مقال
  • 01:53 مساءً - 26 سبتمبر 2015
  • 1 صورة



"عيال حريفة"

أغاني الأفلام السينمائية هي العامل الذي يجذب قطاع كبير من الجمهور للفيلم قبل طرحه فى دور العرض، والتي غالبا ما يعتمد عليها منتجي الأفلام في تسويق عملهم الفني، دائمًا ما تظهر بقوة في المواسم السينمائية "الأعياد" و"المناسبات"، ومع موسم عيد الأضحى، نجد منها ما هو جدير بالنظر والتأني في الكلمات والجهد المبذول في العمل وبالتالي إعادتها أكثر من مرة، ومنها ما يحمل نمط واحد مكرر وغير جدير بالمشاهدة بالمرة ولو حدث وشاهدته سيكون مرة واحدة لا أكثر، وفي الموسم الحالي ضمن لك أل السبكي الجمع بين نمطي الرومانسية والاستعراض والرقص في دائرة المنافسة هذا العام، بوجود فيلمين ينافس بهما من أصل 4 أفلام طرحت في عيد الأضحى المبارك، وهما " أهواك" للنجم تامر حسني" و" عيال حريفة" للراقصة الاستعراضية صافيناز و بوسي.

أغنية "بونبوناية" صافيناز و محمود الليثى

كعادة أغاني الراقصة الأرمينية صافيناز مؤخرًا والنمط المكرر الذي تتبعه في كليباتها، وهو مغازلة المطرب لها على خشبة المسرح والتفنن في إبراز أنوثتها الطاغية، ثم تفاجئ جمهورها بحركة أو رقصة واحدة جديدة على الأقل في كل أغنية، فتجدها تبدع في رقصة ما تحمل طابع "الحصري" وأخرى في إظهار ما يصعب على غيرها من النساء والفتيات إظهاره، وخاصة الذين يهتمون بتقليدها بكل الطرق "دون جدوى".

link]

أغنية "مفيش صاحب يتصاحب" فريق شبيك لبيك"

الميزة الأهم في عائلة أل السبكي أنهم دائما ما يواكبون الموضه بأحدث أشكالها الفنية إن وجدت، ستجدهم يستعينون بالمطرب أو الفريق أو الأغنية التي "كسرت الدنيا" في الوقت الحالى، وإدراجها في العمل الجديد بأي طريقة كانت، الأهم أن الجمهور سيدفع تذكرة السينما ويشاهد أو يستمع لأحدث أشكال الموضة الغنائية في السوق المصرية، ويطرب أذنيه كما يريد، فالسبكي يجمع بين الفن والغناء والموضة، ولنذكر مع بعض سويًا على سبيل المثال لا الحصر أغنية "أنا أصلًا جن" من فيلم النجم محمد رمضان " قلب الاسد"، غناء فريق "المدفعجية"، والتي كانت ذائعة الصيت حينها، ما جعل السبكي يواكب الموضة ويستعين بهما في ذلك الوقت، وغالبًا ما تكافئ هذه الفرق السبكى على الاستعانة بهما والسبوبة التى يجنوها من خلفه بإدخال اسم وعائلة السبكي في الأغنية دون داعي.

link]

أغنية "كل حاجة بينا" تامر حسني

مزيج من الدراما والرومانسية كعادة أغاني تامر حسني في الأفلام التي قدمها سابقًا، بجانب بعض من الذكريات المأساوية على فراق حبيبته المنتظر أن يعود لها في نهاية الأحداث.

link]

أغنية "الكورة أجوان" محمد لطفي

لم يفوت علينا السبكى فرصة الاستماع بإتقان دون الحكم المطلق العشوائي الذى نتخذه فى كثير من أمور حياتنا، إلى صوت الفنان محمد لطفى الذى لا يختلف عليه الكثيرون في أدائه وإجادته للكثير من الأدوار التي يتقنها وبشدة وتوظيفه في أكثر من شيء داخل إطار العمل، وكأننا بحاجة ماسة لطرب أذننا بصوت قوى ومتناسق مع طبيعة الشخصية كصوت وشخصية لطفي، فما لنا سوى أن ندعو للسبكى لا عليه كما يظن البعض لأنه وبكل بساطة "لا يحرمنا من شيء" كما يقولها المصريون دائمًا.

link]

أغنية "شطة نار" محمود الليثي و بوسي

ولما لا فالليثى "ماركة مسجلة" في أفلام السبكي السينمائية، لما لا يغني أكثر من أغنية في فيلم واحد وكأن الجميع سيرفض دخول الفيلم لو غنى الليثى أغنية واحدة فيه، وكأن الجميع يعشقون ذلك الصوت الرقيق الذى لن يستقيم الفيلم بدونه، وبحركات لولبية من جسد رشيق كجسد الليثى، ولكن مع دخول بوسي في الأغنية نجد أن الأثنان أصبحا ثنائيًا غنائيًا يراهن عليه المنتج في كل عمل يجمعهما سويًا.

link]

أغنية "التييت في الغويط" أوكا وأورتيجا وشحتة

ثلاثة من الشباب سطعوا في سماء الأغنية الشعبية فاستعان بهم منتجي الأفلام، فقرروا فيما بعد أن يكونوا أبطال فيلم سينمائي، ولما لا فالسينما قد أصبحت "ملطشة" للجميع.

link]

أغنية "هقولك كلمة" تامر حسني

ما يميز أفلام النجم تامر حسني إذ لم تكن قصته قوية ومتماسكة هو الأغنية الدعائية للعمل، فدائمًا ما يلعب تامر عليها بشكل كبير للترويج والتسويق للفيلم، ولنرجع للخلف سويًا ونتذكر أغاني "كل مرة" و"نور عينى"من فيلم " سيد العاطفي" وأغنية "ارجعلى" و"صوتك"من فيلم " عمر وسلمى"، وأغنية "يانا يا مفيش" و"أول يوم" من فيلم " نور عينى".

link]

أغنية "جمبرى" سعد الصغير

لم ينجح سعد الصغير في الوصوله لعمل يجمعه بالراقصة الأرمينية صافيناز من قبل، ولكن كل الامانى ممكنة مع أل السبكي، لك فقط أن تطلب وطلبك سينفذ في الحال إذا كان سيدر ربحًاـ وهذه ما يميز إنتاج السبكي عن أي إنتاج آخر.

link

أغنية "حلويات" حسن الخلعي

إذ اخذنا في الاعتبار أن الفيلم به 6 أغانى وكل أغنية تصل إلى ما يقرب من 4 إلى 5 دقائق من وقت الفيلم الأصلى الذي غالبًا تصل مدته إلى ساعة ونصف وهي طبيعة الأفلام المصرية حاليًات، فلنا وقتها أن نسأل سؤال قد بدر فى ذهن البعض بالتأكيد، بالنظر إلى الوقت المستغرق في الأغانى الـ6 السابقة اذ جمعناهم سويًا سنجده "30 دقيقة"، ما هى أحداث الفيلم والموضوع الذى يتناوله العمل الذي يصل لساعة واحدة؟ وترى هل هذا كافٍ؟

link



تعليقات