اختارت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي الممثل الكبير باتريك ستيوارت لتكريمه في الدورة الـ 14 لهذا العام بـ "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" خلال حفل الافتتاح والذي من المقرر أن يٌقام في 6 ديسمبر الجاري،
ومن الأعمال الضخمة والأيقونية التي شارك فيها ستيوارات فيلم " Star Trek: Generations" وسلسلة أفلام "الرجال إكس"، وبالأخص دور "بروفيسور كزافييه" في فيلم "logan". ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لمساهماتهم القيمة في مجال السينما.
كما سيحظى جمهور مهرجان دبي السينمائي بفرصة ثمينة للمشاركة في "جلسة حوار مفتوحة" مع سير باتريك ستيوارت، تتيح لهم توجيه أسئلتهم للنجم ليردّ عليها، كما سيكشف الممثل خلالها عن مسيرته الفنية وحياته وأفلامه الرائعة، وذلك في مسرح سوق مدينة الجميرا، في 8 ديسمبر، الساعة 3:30 بعد الظهر.
وقبل ما يقارب ستّة عقود، بدأ باتريك ستيوارت مسيرته المهنية في المسرح، حين انضم إلى "شركة شكسبير الملكية، وذلك قبل انطلاقته الأساسية من خلال سلسلة أفلام الخيال العلمي "ستار تريك: الجيل القادم" في عام 1987، الذي استمر لمدّة سبعة أعوام، والذي لعب فيه دور الكابتن جان لوك بيكار في كل من: "ستار تريك: الأجيال" عام 1994، و"الاتّصال الأول" عام 1996 و"ستار تريك: انتفاضة" عام 1998، و"ستار تريك: العدو" عام 2002.
وقد ركّز سير باتريك ستيوارت مهاراته التمثيلية المبدعة على أفلام الخيال العلمي، والأفلام الكوميدية والأكشن والأفلام العائلية. وقد لعب أيضاً، دور البروفسور تشارلز كزافييه الملقب بـ "بروفيسور إكس" في سلسلة أفلام "الرجال إكس"، ودور البروفسور "تشارلز كزافييه" في سلسلة أفلام " الرجال إكس"، ومن ضمنها في الفيلم الأخير "لوغان" للمخرج جيمس مانغولد. كما قام بأداء أصوات عدّة شخصيات في أفلام كوميدية عائلية مثل: "العصر الجليدي"، "تيد" بجزئيه الأول والثاني، "فاميلي غاي"، "أميريكان داد"، "تشيكين ليتل"، و"فيلم الإيموجي".
يملك "سير باتريك ستيوارت" سجلٍ من الترشيحات لأفضل الجوائز العالمية المرموقة في الصناعة، حيث رشح لجائزة الـ"غولدين غلوب" ثلاث مرّات، ولجائزة الـ"إيمي برايم تايم" أربع مرّات. كما وفاز باثني عشر جائزة سينمائية.
يشكل "سير باتريك ستيوارت" مثالاً للتميز والإبداع حيث أنّه عمل مع مجموعة كبيرة من ألمع نجوم هووليود المبدعين، مثل: "هيو جاكمان"، "إيان ماكيلين"، و"رايان راينولدز"، و"ليف شرايبر"، و"هالي بيري" و"ويلليام شاتنير"، و"مالكوم ماكدويل"، كما نال على لقب الفروسة في عام 2010، لما قدّمه للدراما والسينما.